تمّ ربط الأنظمة الغذائيّة الغنيّة بالألياف بانخفاض خطر حدوث مشاكل في الأمعاء، مثل سرطان القولون والمستقيم، والتهاب الرتج (بالإنجليزية: Diverticulitis)، كما يمكن أن يساعد اللفتُ وغيره من الأطعمة الغنيّة بالألياف على الحدّ من انتشار التهاب الرتج، عن طريق امتصاص الماء في القولون وجعل حركة الأمعاء أسهل، كما يمكن أن تساعد الألياف على تقليل الضغط والالتهاب في القولون.[1]
يحتوي اللفت على مادة النترات الغذائية، والتي توفر العديد من الفوائد الصحيّة للأوعية الدمويّة، وتشمل خفض ضغط الدم، ومنع تراكم الصفائح الدمويّة، والحفاظ صحّة بطانة الأوعية الدموية، كما تبيّن أنّ اتّباع نظامٍ غذائيٍّ غنيٍّ بالفواكه والخضراوات يخفض ضغط الدم، ويحتوي اللفت أيضاً على البوتاسيوم الذي يساعد على تقليل ضغط الدم عن طريق إخراج الصوديوم خارج الجسم، ويساعد على تمدّد الشرايين.[1]
يمكن أن يساعد اللفت على محاربة السرطان عند تناوله مع العلاج، إذ ارتبط بيتا كاروتين (بالإنجليزية: Beta-carotene) الموجود في اللفت بتقليل خطر الإصابة بعدّة أنواع من السرطان؛ حيث تبيّن أنَّ زيادة استهلاك ما يتراوح بين 1.7-2.7 مليغرام من البيتا كاروتين في اليوم قللت خطر الإصابة بسرطان الرئة بأكثر من 40%، كما يحتوي اللفت أيضاً على الغلوكوسينولات (بالإنجليزية: Glucosinolates) المضادّة للأكسدة المحتوية على الكبريت، والتي تُقلّل من نموّ الأورام السرطانية.[2]
يمكن أن يساعد اللفت على تحسين صحّة العظام، إذ يحتوي اللفت على نسبةٍ عاليةٍ من الكالسيوم، كما أنَّ اللفت يُعدّ مصدراً ممتازاً لفيتامين ك، والذي يُعدّ مهمّاً للحفاظ على الكالسيوم في العظام، وبالإضافة إلى ذلك فإنَّ استهلاك كميّاتٍ كافيةٍ من فيتامين ك قد يقلل من إفراز الكالسيوم في البول.[2]
يوضح الجدول الآتي العناصر الغذائية التي يوفرها 100 غرامٍ من اللفت:[3]