يساعد فيتامين ج الموجود في الليمون على تقليل تجاعيد البشرة، وجفاف البشرة من الشيخوخة، والأضرار الناجمة عن الشمس، كما أنَّ البشرة إذا فقدت ترطيبها تصبح جافة وعرضة للتجاعيد، فيساهم تناول مشروب الحمضيات في منع تطوّر التجاعيد، وتحسين جودة البشرة.[1]
تبيّن في عددٍ من الدراسات أنَّ مضادّات الأكسدة الموجودة في الليمون تقلل بشكل كبير من زيادة الوزن، كما أنها قلّلت الآثار السلبيّة في مستويات سكر الدم، وحسنت مقاومة الانسولين، وهما العاملان الرئيسيان في تطور مرض السكري من النوع الثاني.[1]
يُعدّ الليمون غنيّاً بفيتامين ج ومضادات الأكسدة الأخرى التي يمكن أن تساعد على تعزيز صحّة المناعة، فيمكن لفيتامين ج أن يساعد على حماية خلايا الجسم من التلف الذي تسببه الجذور الحرة، وقد يساعد على تقليل الالتهاب، وهو مهمٌّ أيضاً لتكوين الكولاجين، والذي يوجد في جميع أنحاء الجسم، كما يحتوي الليمون على مادّةٍ تساعد على محاربة الخلايا السرطانية.[2]
يحتوي ماء الليمون على كميّاتٍ عالية من السترات (بالإنجليزية: Citrate)، والذي تبيّن أنّها يمكن أن تساعد على نجاح علاج حصوات الكلى، والتي هي تشكيلاتٌ معدنيّةٌ صلبةٌ تتجمّع في الكلى، ويتكوّن النوع الأكثر شيوعاً من مادة تدعى أوكسالات الكالسيوم (بالإنجليزية: Calcium oxalate)، والتي عادةً ما يتم معالجتها بمركب السترات، فزيادة السترات في البول تمنع الكالسيوم من الارتباط بالمركبات الأخرى وتشكيل الحصوات.[3]
يوضح الجدول الآتي العناصر الغذائية التي يوفرها 100 غرامٍ من الليمون:[4]