ما هو سبب آلام الظهر

آلام الظهرتُعدّ آلام الظهر (بالإنجليزية: Back pain) أحد أكثر المشاكل الصحيّة الشائعة، والتي تشكّل نسبة كبيرة من أسباب زيارة الطبيب والتغيّب عن العمل، كما وتعدّ

ما هو سبب آلام الظهر

آلام الظهر

تُعدّ آلام الظهر (بالإنجليزية: Back pain) أحد أكثر المشاكل الصحيّة الشائعة، والتي تشكّل نسبة كبيرة من أسباب زيارة الطبيب والتغيّب عن العمل، كما وتعدّ السبب الرئيسيّ للعجز حول العالم، ويعاني معظم الأشخاص من الإصابة بآلام الظهر لمرّة واحدة في حياتهم على الأقل، ويمكن ربط الإصابة بآلام الظهر بوجود مشكلة صحيّة معيّنة، أو نتيجة التعرّض لإصابة في الظهر، أو ممارسة بعض الحركات الخاطئة، وقد يشعر الشخص بألم في الجزء العلوي من الظهر نتيجة الإصابة بأحد الأورام في الصدر أو العمود الفقريّ، أو نتيجة وجود مشكلة صحيّة في الشريان الأبهر، أمّا بالنسبة لآلام أسفل الظهر، فقد تحدث نتيجة وجود مشكلة صحيّة في أحد الفقرات والأعصاب، والعضلات والأربطة المحيطة بالعمود الفقريّ، ووجود مشكلة صحيّة في أحد الأعضاء الداخليّة القريبة من الظهر، ومن الجدير بالذكر أنّ معظم حالات آلام الظهر يمكن الوقاية منها أو علاجها من خلال اتّباع بعض الإجراءات الوقائيّة، وبعض طرق العلاج المنزليّة.[1][2]

أسباب الإصابة بآلام الظهر

لا يمكن تحديد المسبّب الرئيسيّ للإصابة بآلام الظهر في بعض الحالات، فقد يحدث نتيجة وجود مشكلة في أحد أجزاء العمود الفقري المختلفة، ويعتبر العمود الفقريّ معقّد التركيب، إذ يتكون من عظام، وأقراص غضروفيّة، وعضلات، وأربطة، وأوتار، والتي تعمل معاً لدعم حركة الجسم، وفي ما يأتي بيان لبعض الأسباب التي قد تؤدي إلى الإصابة بآلام الظهر:[2]

  • الشدّ والالتواء: يُعدّ التعرّض للشدّ أو الالتواء في أحد أجزاء الظهر المختلفة، من الأسباب الشائعة للإصابة بآلام الظهر، مثل حدوث شدّ في أحد العضلات، أو الأربطة، أو حدوث كسر في أحد العظام، أو تضرّر أحد الأقراص الغضروفية في الظهر، وقد تحدث هذه الحالة نتيجة حركة الظهر بطريقة خاطئة ومفاجئة، أو نتيجة حمل الأوزان الثقيلة جداً، أو حملها بطريقة خاطئة.
  • وضعيّة وحركة الجسم: قد يؤدي القيام ببعض الحركات الخاطئة، إلى تطور آلام الظهر، مثل الوقوف أو الجلوس بوضعيّة غير صحيّة وحني الظهر لفترات طويلة، والعطس والسعال بطريقة خاطئة، والنوم على فراش لا يدعم العمود الفقريّ.
  • المشاكل الهيكليّة: يوجد عدد من المشاكل الهيكليّة المختلفة التي قد تؤدي إلى الإصابة بآلام الظهر، نذكر منها ما يأتي:
  • المشاكل الصحيّة: هناك العديد من الحالات الصحيّة التي قد تؤدي إلى الإصابة بآلام الظهر، ومنها ما يأتي:
  • تشكّل حصى الكلى، والإصابة بعدوى في الكلى.
  • تمّزق أحد الأقراص الغضروفيّة التي تفصل بين فقرات العمود الفقريّ، ممّا يؤدي إلى زيادة الضغط على الأعصاب والشعور بالألم.
  • الإصابة بمرض هشاشة العظام (بالإنجليزية: Osteoporosis)، حيث يؤدي إلى زيادة فرصة التعرّض لكسر في أحد فقرات الظهر عند التعرّض للضغط.
  • الإصابة بالتهاب المفصل التنكسيّ (بالإنجليزية: Osteoarthritis)، والذي يؤدي إلى حدوث بعض المشاكل في مفاصل الحوض، وأسفل الظهر، ويؤدي في بعض الحالات إلى الإصابة بالتضيّق الشوكيّ (بالإنجليزية: Spinal stenosis).
  • الإصابة بعرق النسا، والذي يحدث بسبب الإنزلاق الغضروفي، حيث يؤدي إلى زيادة الضغط على الأعصاب، مما يؤدي إلى الشعور بالألم في أسفل الظهر والأرداف والساقيين .
  • الإصابة بسرطان العمود الفقريّ، والذي يؤدي إلى الضغط على الحبل الشوكيّ والشعور بالألم.
  • الإصابة بالعدوى في العمود الفقريّ، أو أحد الأعضاء القريبة منه مثل الحوض، والمثانة.
  • الإصابة بمتلازمة ذنب الفرس (بالأنجليزية: Cauda equina syndrome).
  • الإصابة بعدوى الهربس النطاقيّ، أو كما تدعى بالحزام الناريّ (بالإنجليزية: Shingles)، وهو أحد أنواع العدوى التي تصيب الأعصاب، وتؤدي في بعض الحالات إلى الإصابة بألم الظهر بالاعتماد على العصب المتضرر.

عوامل خطر الإصابة بآلام الظهر

هناك العديد من العوامل المختلفة التي تزيد من خطر الإصابة بآلام الظهر، نذكر منها ما يأتي:[1]

  • التقدّم في العُمُر: على الرغم من أنّ الإصابة بآلام الظهر قد تحدث لدى الأشخاص من مختلف الفئات العُمُريّة، إلّا أنّ التقدم في العُمُر يزيد فرصة الإصابة بآلام الظهر، خاصة في الثلاثينيات أو الأربعينيات من العمر.
  • الإصابة ببعض الأمراض: حيثُ تؤدي الإصابة ببعض الأمراض، مثل مرض السرطان، وبعض أنواع مرض التهاب المفاصل، إلى زيادة خطر الإصابة بآلام الظهر.
  • عدم ممارسة التمارين الرياضيّة: حيثُ إنّ عضلات الظهر الضعيفة وغير المستخدمة تزيد من خطر الإصابة بآلام الظهر.
  • التدخين: حيث يؤدي التدخين إلى ضعف وصول كميّات كافية من العناصر الغذائيّة إلى الأقراص الغضروفيّة في الظهر.
  • حمل الأشياء بطريقة خاطئة: قد يؤدي رفع الأشياء الثقيلة بطريقة خاطئة إلى تركيز الضغط على الظهر بدلاً من الساقين، مما يؤدي إلى الإصابة بآلام الظهر.
  • المشاكل النفسيّة: حيثُ تزيد الإصابة بأحد المشاكل النفسيّة مثل الاكتئاب والقلق، من فرصة الإصابة بآلام الظهر.

مراجعة الطبيب

لا تستمرّ معظم آلام الظهر الناتج عن القيام بحركة خاطئة أو حدوث التواء في أحد أجزاء الظهر، أكثر من أيام أو أسابيع معدودة، ويصنّف ألم الظهر بالمزمن في حال استمراره لمدّة تزيد عن ثلاثة أشهر، وفي بعض الحالات قد تدلّ الإصابة بألم الظهر على وجود مشكلة صحيّة خطيرة، لذلك تجدر مراجعة الطبيب في حال استمرار ألم الظهر أكثر من أسبوعين متتاليين، أو في حال مصاحبته لأحد الأعراض التالية:[3]

  • المعاناة من الحمّى.
  • فقدان القدرة على التحكّم بحركة الأمعاء أو المثانة.
  • الشعور بألم مصحوب بإحساس بالنبض في البطن.
  • الشعور بضعف، وخدر، وتنميل، في أحد الساقين أو كلاهما.
  • مرافقة ألم الظهر لخسارة الوزن غير المبرّرة.
  • الشعور بألم شديد ومزمن في الظهر، وزيادة شدّته في الليل.
  • الشعور بألم في الظهر بعد السقوط، أو التعرّض لإصابة في الظهر.

المراجع

  1. ^ أ ب "Back pain", www.mayoclinic.org,30-3-2017، Retrieved 11-7-2018. Edited.
  2. ^ أ ب Christian Nordqvist (23-2-2017), "What is causing this pain in my back?"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 11-7-2018. Edited.
  3. ↑ Verneda Lights, Marijane Leonard, "What Is Back Pain?"، www.healthline.com, Retrieved 11-7-2018. Edited.

المقال السابق: ما هو سبب بكاء الطفل الرضيع
المقال التالي: ما هو يوم الزينة

ما هو سبب آلام الظهر: رأيكم يهمنا

ما هو سبب آلام الظهر

0.0 / 5

0 تقييم

5
(0)

4
(0)

3
(0)

2
(0)

1
(0)

التعليقات

تعليقات الزوار: