ما سبب مرض السرطان

ما سبب مرض السرطان

الأمراض الخبيثة

يتعرّض جسم الإنسان للعديد من الأمراض الخبيثة ومن أشهرها السرطان وأشدها فتكاً؛ حيث يعتبر الشفاء من بعض حالاته مُعجزة، وقد يودي بحياة الإنسان ويتسبّب بموته، ويجعل من الشخص دائم القلق، والتوتر، والتعب، والاكتئاب بشأن ما ينتظره؛ لذلك تتعدد أسبابه والتي ينبغي الابتعاد عنها قدر الإمكان لتلافي هذا المرض القاتل.[1]

السرطان

السرطان؛ هو عبارة عن نمو غير طبيعي (خلل) في خلايا الجسم؛ بحيث تمرّ هذه الخلايا بعدّة انقسامات، وتجتاز الأنسجة وتُحطّم السليم منها، وعندما يكون الانقسام لخلايا محدّدة دون قدرته على اجتياز المجاور والبعيد منها، يُعرف بالورم الحميد لكن في بعض الحالات قد يتحوّل الورم الحميد إلى ورم خبيث (السرطان).[2]

أسباب مرض السرطان

هناك أسباب مختلفة قد تؤدي لمرض السرطان ومن أشهر هذه الأسباب ما يلي:[3]

  • الدخان؛ بيّنت الكثير من الدراسات أنّ المسبب الرئيسي والأول لمعظم حالات السرطان هو التدخين؛ حيث يحتوي على أكثر من خمسين مادة مسرطنة ومنها، الهيدروكربونات العطرية متعدّدة الحلقات والنتروزامين، فقد وصلت نسبة الإصابة بسرطان الرئة إلى 87%، ونسبة الوفيات 30%، بالإضافة لدوره السلبي في إحداث مشاكل ترتبط بالكلى، وسرطان البنكرياس، والرأس، والرقبة، والحنجرة، والمثانة، والمريء، وسرطان المعدة، وعنق الرحم، والنخاع الشوكي، والدم؛ لذلك فإنّ الطريقة الوحيدة لتفادي جميع هذه المشاكل الصحيّة وغيرها تكون عن طريق الإقلاع عن التدخين.
  • العوامل الوراثية؛ تلعب الوراثة دوراً كبيراً في الإصابة بمرض السرطان، مثل سرطان الثدي؛ فلذلك ينبغي الاطّلاع على تاريخ المرض للعائلة.
  • العوامل البيئية؛ أثبتت بعض الأبحاث أنّ الأشخاص الذين يتعرّضون للبنزين ومشتقات البترول هم أكثر عرضةً للإصابة بالسرطان، بالإضافة للمعادن الموجودة في مواد البناء التي تُسبّب الكثير من المشاكل الصحية والسرطانات.
  • السمنة؛ قلة الحركة وزيادة الوزن من أهمّ مسببات السرطان؛ لذلك يُنصح بممارسة التمارين الرياضية بفترة لا تقل عن 30 دقيقة يوميّاً على مدار الأسبوع؛ كالمشي، والجري، واليوغا.
  • العلاقة الجنسيّة خارج نطاق الزواج؛ إن العلاقات الجنسية المحرمة خارج العلاقة الشرعية (الزنا) تتسبب بمجموعة من السرطانات؛ كسرطان الرحم، والمهبل، والشرج وغيرها.
  • استمرار التعرّض لأشعة الشمس بسبب الإصابة بسرطان الجلد؛ لذلك يُنصح باستعمال واقٍ للشمس عند الخروج.
  • استمرار التعرّض لأشعة الهواتف المحمولة.
  • إصابة الجسم بدودة البلهارسيا والتي تزيد من فرصة الإصابة بسرطانات المثانة والكبد.
  • الزيادة المفرطة في شرب الكحول والمخدّرات؛ حيث ترجع نسبة الإصابة بالسرطانات في منطقة غرب أوروبا لتناول الكحول؛ فالرّجال تشكّل نسبة إصابتهم 10%، والنساء 3%، بالإضافة لما لها من ضرر كبير في التسبّب بسرطان الكبد.
  • الإكثار من تناول الأطعمة المُعلّبة والمخزنة بمواد كيميائية كما هو الحال في مواد حفظ الطعام المختلفة.
  • التعرّض للملوثات والإشعاعات.

المراجع

  1. ↑ "What is cancer?", www.cancercenter.com, Retrieved 14-10-2018. Edited.
  2. ↑ "What is Cancer ? ", www.cancer.gov, Retrieved 14-10-2018. Edited.
  3. ↑ "Cancer", www.medicinenet.com, Retrieved 14-10-2018. Edited.