ما هو سبب الغازات في البطن

ما هو سبب الغازات في البطن
(اخر تعديل 2023-08-06 01:31:13 )

غازات البطن

يتراوح معدل الغازات التي يُنتجها الإنسان يومياً بين 0.6-1.8 لتراً، وتنتج هذه الغازات من مصدرين؛ وهما المصدر الخارجي الذي يُمثّل الهواء الذي يتم بلعه ويتكون من غازات الأكسجين، والنيتروجين، وثاني أكسيد الكربون، وأمّا المصدر الثاني فهو داخليّ، ويُمثّل الغازات الناتجة عن بكتيريا القولون بفعل تكسير بقايا الطعام، ويتألف من غازي الهيدروجين والميثان، وقد يتسبّب وجود غازات الأمعاء بالقلق لدى الأشخاص الأصحاء ظناً منهم أنّهم يُعانون من مشكلة أو خلل في الجهاز الهضمي، ولكنّ الحقيقة أنّ وجود الغازات بحدّ ذاته ليس بالأمر الخطير.[1]

سبب غازات البطن

يمكن تقسيم الأسباب التي تؤدي إلى معاناة الشخص من الغازات إلى قسمين، أمّا الأول فيتمثل بأسباب ترتبط بالجزء العلوي من الجهاز الهضمي، وتتمثل ببلع كميات كبيرة من الهواء، أو تناول كميات كبيرة من الماء، أو التدخين، أو مضغ اللّبان، في حين أنّ زيادة إنتاج غازات الجزء السفلي من الجهاز الهضميّ تكون نتيجة تناول كميات كبيرة من أطعمة معينة، أو فقدان القدرة على هضم أنواع معينة من الأطعمة بشكل كامل، أو خلل في البكتيريا الموجودة بشكل طبيعي في القولون، ويمكن بيان تفصيل هذه الأسباب فيما يلي.[2]

الأطعمة

هناك العديد من الأطعمة والمواد التي قد تكون سبباً في زيادة غازات لدى العديد من الأشخاص، نذكر منها ما يلي:[2]

  • الفاصولياء والعدس.
  • الخضار، مثل الملفوف، والبروكلي، والقرنبيط ، والملفوف الصيني، وكرنب بروكسل.
  • النّخالة.
  • منتجات الألبان التي تحتوي على اللاكتوز.
  • الفركتوز، الموجود في بعض الفواكه ويستخدم كمُحلٍّ للعديد من المنتجات مثل المشروبات الغازية.
  • السوربيتول (بالإنجليزية: Sorbitol)، وهو بديل السكر الذي يوجد في الحلوى واللّبان الخالية من السكر والمُحليات الصناعية.

اضطرابات الجهاز الهضمي

إن الإصابة ببعض اضطرابات الجهاز الهضمي قد تكون سبباً في زيادة غازات الأمعاء، ويُمكن إجمال أهم هذه الاضطرابات فيما يلي:[2]

  • التهاب البنكرياس المناعي الذاتي.
  • الداء الزلاقي المعروف بين الناس باسم حساسية القمح (بالإنجليزية: Celiac disease).
  • داء الأمعاء الالتهابية (بالإنجليزية: Inflammatory bowel disease) بما في ذلك مرض كرون والتهاب القولون التقرحي (بالإنجليزية: Ulcerative colitis).
  • مرض السكري.
  • متلازمة الإفراغ السريع (بالإنجليزية: Dumping syndrome).
  • اضطرابات الأكل.
  • مرض الارتجاع المعدي المريئيّ (بالإنجليزية: Gastroesophageal Reflux Disease).
  • شلل المعدة (بالإنجليزية: Gastroparesis).
  • انسداد الأمعاء.
  • متلازمة القولون المتهيج المعروفة بالقولون العصبيّ (بالإنجليزية: Irritable Bowel Syndrome).
  • عدم تحمل اللاكتوز.
  • القرحة الهضمية (بالإنجليزية: Peptic ulcer).

علاج غازات البطن

يُمكن اتباع مجموعة من الطرق والإرشادات للسيطرة على غازات المعدة الزائدة، نذكر منها ما يلي:[3]

  • المكملات والأدوية:
  • الوصفات المنزلية:
  • تغيير بعض العادات:
  • دواء سيميثيكون (بالإنجليزية: Simethicone): يقوم هذا الدواء في مبدأ عمله على دمج فقاعات غازات المعدة مع بعضها البعض ممّا يُسهّل من عملية إخراجها من الجسم، ويُصرف هذا الدواء دون وصفة طبية ويجدر بالمصاب اتباع تعليمات استخدامه بما في ذلك الجرعات اللازمة، ولكن يجدر التنبيه إلى أنّ مراجعة الطبيب أمر لا بُدّ منه في حال كان المصاب يتناول أدوية أخرى أو إذا كانت المرأة حاملاً.
  • الفحم النشط (بالإنجليزية: Activated charcoal): يُساعد هذا الدواء على تخليص القولون من الغاز المتجمّع، وفي الحقيقة لا يحتاج الفحم النشط إلى وصفة طبية لصرفه.
  • مكملات اللاكتاز (بالإنجليزية: Lactase supplements): تُباع هذه المكملات في الصيدليات؛ إذ يُمكن الحصول عليها دون الحاجة إلى وصفة طبية، وتُستخدم هذه المكملات نظراً لفعاليتها في مساعدة الجسم على هضم اللاكتوز لدى الأشخاص الذين يواجهون مشكلة عدم تحمل اللاكتوز.
  • تناول شاي النعناع أو المكملات الغذائية التي تحتوي على النعناع: وبحسب الدراسات فإنّ ذلك فعّال في التقليل من أعراض متلازمة القولون العصبيّ، وتجب استشارة الطبيب قبل استخدام هذه المكملات نظراً لتأثيرها في امتصاص الأدوية والحديد وما تُسبّبه من أعراض جانبية لدى بعض الأشخاص تتمثّل غالباً بحدوث حرقة المعدة، وبما يتعلّق بالكمية الموصى بها؛ فإنّه يُنصح بشرب كوب واحد من شاي النعناع يومياً، أمّا بالنسبة للمكملات الغذائية فيجدر بالشخص قراءة تعليمات الاستخدام المُرفقة بالعبوة.
  • تناول شاي البابونج: إذ يُعتبر شاي البابونج فعّالاً في تخفيف العديد من الأعراض عند شربه قبل النوم أو قبل تناول الوجبات الغذائية، ومن هذه الأعراض عسر الهضم، والانتفاخ، والغازات.
  • زيت القرنفل: يُساهم هذا الزيت في إنتاج الإنزيمات الهاضمة وهذا بحدّ ذاته يُحفّز تقليل أعراض الانتفاخ والغازات، ويُمكن استخدامه عن طريق إضافة 2-5 قطرات من الزيت إلى ما يُقارب 240 مل من الماء بعد وجبات الطعام.
  • خل التفاح: ويُستخدم عن طريق تخفيف ملعقة كبيرة من خل التفاح في الماء أو الشاي، ويُنصح بشربه قبل تناول وجبات الطعام مباشرة وذلك بمقدار ثلاث مرات يومياً إلى أن يتم التخلص من الأعراض.
  • التقليل من تناول الأطعمة والمشروبات التي قد تكون سبباً في حدوث هذه الحالة.
  • ممارسة التمارين الرياضية، إذ يُساهم ذلك في التخلص من الغازات والآلام المصاحبة لها، ففي الحالات التي يُعاني فيها الشخص من الغازات يُمكن أن يُساعد القفز بالحبل، أو الركض، أو المشي على التخلص من هذه الغازات، كما يُساهم المشي بعد تناول الوجبات في الوقاية من حدوث الغازات الزائدة.
  • شرب السوائل قبل تناول وجبات الطعام بما يُقارب ثلاثين دقيقة، إذ إنّ ذلك له دور في المساعدة على هضم الطعام بشكل أفضل، وبالتالي المساعدة على التخلص من مشكلة الغازات.[4]
  • تجنّب تناول الأطعمة والمشروبات بسرعة، إذ إنّ ذلك يزيد من فرصة بلع الكثير من الهواء وزيادة إنتاج غازات الأمعاء، وكذلك يجدر التنبيه إلى ضرورة التأكد من ملائمة أطقم الأسنان، إذ إنّ أطقم الأسنان غير الملائمة قد تكون السبب وراء معاناة الشخص من الغازات.[4]

المراجع

  1. ↑ "Intestinal Gas", www.badgut.org, Retrieved 5-6-2018. Edited.
  2. ^ أ ب ت "Intestinal gas", www.mayoclinic.org, Retrieved 5-6-2018. Edited.
  3. ↑ "8 tips to get rid of gas and accompanying symptoms", www.healthline.com, Retrieved 5-6-2018. Edited.
  4. ^ أ ب "7 Easy Ways to Tame Excessive Gas", www.everydayhealth.com, Retrieved 5-6-2018. Edited.