ما هي طريقة أداء الصلاة الصحيحة

ما هي طريقة أداء الصلاة الصحيحة

طريقة أداء الصلاة الصحيحة

تبدأ الصلاة الصحيحة باستقبال المصلي للقبلة استقبالاً صحيحاً دون إنحراف عنها، ثم ينوي المصلي بقلبه أداء الصلاة التي يريدها دون أن ينطق بلسانه، ثم يرفع المصلي يديه حذو منكبيه ويكبر تكبيرة الإحرام قائلاً الله أكبر، ثم يجعل المصلي يده كف يده اليمنى فوق يده اليسرى، ويضعهما فوق صدره، ثم يقرأ دعاء استفتاح الصلاة، ومن الدعاء المأثور أن يقول: (سبحانك اللهم وبحمدك، وتبارك اسمك، وتعالى جدك، ولا إله غيرك).[1]ثم يستعيذ بالله من الشيطان الرجيم، ثم يقرأ البسملة، ثم الفاتحة، ثم يقول آمين في نهايتها، ثم بعد الفاتحة يقرأ ما تيسر من سور القرآن الكريم، ثم يكبر للركوع ويردد في ركوعه قول سبحان الله العظيم ثلاث مرات، ثم يقوم من الركوع قائلاً سمع الله لمن حمده، ثم يقول عند اعتداله قائماً ربنا ولك الحمد، ثم يهوي إلى السجود مكبراً فيسجد على سبعة أعضاء هي جبهته وأنفه وكفيه وكبتيه وركبتيه وأطراف قدميه ويسبح في سجوده قائلاً سبحان ربي الأعلى ثلاث مرات، ثم يكبر للقيام من السجود فيجلس بين السجدتين على قدمه اليسرى ناصباً قدمه اليمنى، ويقول في هذه السجدة (رب اغفر لي وارحمني واهدني وارزقني واجبرني وعافني).[2]ثم يكبر للسجود مرة ثانية ويسبح فيها مثل ما سبح في السجود الأول، ثم يقوم مكبراً للركعة الثانية التي يفعل فيها مثل ما فعل في الركعة الأولى حتى إذا جلس للتشهد قرأ (التحيات لله والصلوات والطيبات، السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته، السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين، أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمداً عبده ورسوله).[3](اللهم صلِّ على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد، وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد).[4]ثم يستعيذ بالله قبل سلامه من عذاب النار وعذاب القبر وفتنة المسيح الدجال وفتنة المحيا والممات، ثم يسلم عن يمينه وعن شماله، وفي الصلاة الرباعية يفعل المسلم مثل ما فعل في الركعتين الأوليين من الصلاة الثنائية، وعند التشهد الأول يكتفي بالتحيات والتشهد ثم يقوم للركعة الثالثة التي يكتفي فيها بقراءة الفاتحة، فإذا وصل إلى التشهد الأخير جلس سنة التورك حيث يخرج قدمه اليسرى من تحت ساق اليمنى التي ينصبها، ثم يسلم من الصلاة بعد قراءة التشهد كاملاً.[5]

الوضوء قبل الصلاة

ينبغي على المصلي أن يتوضأ قبل الصلاة لأن الوضوء شرط من شروط صحة الصلاة فلا يقبل الله من العبد صلاته إذا لم يتوضأ لها، وقد دل على وجوب الوضوء كتاب الله تعالى وسنة نبيه وإجماع علماء الأمة.[6]

الفارق بين الرجل والمرأة في الصلاة

تختلف المرأة عن الرجل في بعض أحكام الصلاة، فالمرأة ليس عليها أذان ولا إقامة لأنها مأمورة بعدم رفع صوتها، وبينما يتأكد فضل صلاة الجماعة في حق الرجل فإن الأفضل للمرأة أن تصلي في بيتها، كما يسن للمرأة أن تجمع نفسها ما استطاعت عند ركوعها وسجودها لأنه ذلك يكون أستر لها.[7]

المراجع

  1. ↑ رواه العيني ، في نخب الأفكار ، عن أبي سعيد الخدري ، الصفحة أو الرقم: 3/520، خلاصة حكم المحدث صحيح .
  2. ↑ رواه ابن الملقن ، في البدر المنير ، عن عبد الله بن عباس ، الصفحة أو الرقم: 3/672، خلاصة حكم المحدث صحيح .
  3. ↑ رواه البخاري ، في صحيح البخاري ، عن عبد الله بن مسعود، الصفحة أو الرقم: 7381، خلاصة حكم المحدث صحيح .
  4. ↑ رواه الوادعي ، في الصحيح المسند ، عن طلحة بن عبيد الله ، الصفحة أو الرقم: 521، خلاصة حكم المحدث صحيح .
  5. ↑ ابراهيم الحدادي ، "فقط ( 28 ) خطوة لكيفية الصلاة الصحيحة"، صيد الفوائد ، اطّلع عليه بتاريخ 2018-10-28. بتصرّف.
  6. ↑ محمد نعمان البعداني (2013-1-11)، "الوضوء لكل صلاة "، الموقع الرسمي لجامعة الإيمان ، اطّلع عليه بتاريخ 2018-10-28. بتصرّف.
  7. ↑ "الفروق بين النساء والرجال في الصلاة"، الإسلام سؤال وجواب ، 2001-4-21، اطّلع عليه بتاريخ 2018-10-28. بتصرّف.