ما هي صفة صلاة التراويح

ما هي صفة صلاة التراويح

صفة صلاة التراويح

تعرف التراويح لغةً بأنّها جمع ترويحة، وهي المرة الواحدة من الراحة، وروِّحتُ بالقوم ترويحاً أي صليتُ بهم التراويح، وسميت صلاة التراويح بذلك لأنّ الناس كانوا يطيلونَ فيها السجود والركوع، حيثُ يصلونَ أربعاً ويستريحوا ثمّ يكملونَ الصلاة ويستريحون ثُم يصلوا ثلاثاً، أما في الاصطلاح فهي قيام شهر رمضان المبارك، قال أبو هُرَيرَة رَضِيَ اللهُ عَنْه: (كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يُرغِّبُ في قيامِ رمضانَ من غيرِ أنْ يأمَرَهم فيه بعزيمةٍ، فيقول: مَن قامَ رَمضانَ إيمانًا واحتسابًا غُفِرَ له ما تَقدَّمَ مِن ذَنبِه)،[1]وهي سنة مؤكدة وصلاتها في المسجد جماعةً أفضل من صلاتها منفرداً،[2] وصفتها مثل صفة قيام الليل وهي مثنى مثنى أي ركعتين ركعتين وهذا هو مذهب جمهور العلماء المالكية والشافعية والحنابلة وليسَ في عدد ركعات قيام الليل حد معين يزاد عليه ولا ينقص منه.[3]

وقت صلاة التراويح

يمتد وقت صلاة التراويح من بعدَ صلاة العشاء وحتّى طلوع الفجر، ويصح أداؤها في أي وقت خلال هذه المدّة، لكن إذا كانَ الرجل سيصلي كإمام في الناس في المسجد فالأولى أن يصلي التراويح بعدَ صلاة العشاء وألا يقوم بتأخيرها فيشق ذلك على المصلين، فربما سينام البعض منهم وتفوته الصلاة ومن كان سيصليها في بيته له الخيار في أن يصليها أول الليل أو آخره.[4]

عدد ركعات صلاة التراويح

رجح الألباني أنّ عدد الركعات في صلاة التراويح هو 11 ركعة، وقال: (ونختارُ ألاَّ يزيد عليها اتِّباعًا لرسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم فإنَّه لم يزدْ عليها حتى فارَق الدنيا)،[5] وسُئِلَتْ عائشة رضي الله عنها عن صلاته صلَّى الله عليه وسلَّم في رمضان فقالت: (ما كان رسولُ الله صلَّى الله عليه وسلَّم يزيدُ في رمضان ولا في غيرِه على إحدى عشرة ركعة، يُصلِّي أربعًا فلا تسلْ عن حُسنهنَّ وطُولهنَّ، ثمّ يُصلِّي أربعًا، فلا تسلْ عن حُسنِهنَّ وطُولهنَّ، ثمّ يُصلِّي ثلاثً).[6]

صلاة التراويح والتهجد

لا مانعَ شرعاً من دمج صلاة القيام أو التهجد مع صلاة التراويح وتأخيرهما، وصلاة قيام الليل هي نفسها صلاة التراويح، وقيام الليل يتحقق بالصلاة ما بين وقت العشاء والفجر.[7]

المراجع

  1. ↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن أبو هريرة، الصفحة أو الرقم: 759، صحيح.
  2. ↑ "المَطلَبُ الثاني: صَلاةُ التَّراويحِ (قيامُ رَمضانَ)"، www.dorar.net، اطّلع عليه بتاريخ 1-12-2017. بتصرّف.
  3. ↑ "المَطلَب الأوَّل: قيامُ اللَّيلِ"، www.dorar.net، اطّلع عليه بتاريخ 1-12-2017. بتصرّف.
  4. ↑ "وقت صلاة التراويح"، www.islamqa.info، 11-11-2002، اطّلع عليه بتاريخ 1-12-2017. بتصرّف.
  5. ↑ أحمد عبدالرحمن (6-9-2011)، "صلاة التراويح والقيام"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 1-12-2017. بتصرّف.
  6. ↑ رواه بخاري، في صحيح بخاري، عن عائشة أم المؤمنين، الصفحة أو الرقم: 1147، صحيح.
  7. ↑ محمد بن فنخور العبدلي، "دمج صلاة التهجد مع التراويح"، www.saaid.com، اطّلع عليه بتاريخ 1-12-2017. بتصرّف.