ما هو رجيم البروتينات

ما هو رجيم البروتينات

رجيم البروتينات

يعرف رجيم البروتينات على أنّه حِمية يتمّ من خلالها التركيز على اتباع نظام غذائي غنيّ بالبروتينات بهدف إنقاص الوزن، حيث إنّ تناول الأغذية البروتينيّة يساهم في زيادة القدرة على السيطرة على الجوع، ولكن يجب على المريض الذي يعاني من أمراضٍ في الكبد أو الكلى استشارة الطبيب المختصّ حول إمكانية تناول كميات كبيرة من البروتين، وتعتبر أفضل مصادر البروتين هي تلك المصادر المليئة بالمغذّيات، والفقيرة إلى الدهون المشبعة والسعرات الحرارية مثل: اللحوم الخالية من الدهون، والأغذية البحريّة، والفاصولياء، والبيض، والمكسّرات والبذور، فعلى سبيل المثال يمكن تناول سمك السلمون للحصول على البروتين، وأحماض الأوميغا 3 في نفس الوقت، كما يمكن تناول الفول، والعدس؛ للحصول على الألياف، والبروتين.[1]

إرشادات عند اتباع رجيم البروتينات

يوجد العديد من الإرشادات والنصائح التي يجب الالتزام بها عند اتباع لرجيم البروتينات، ومنها:[2]

  • استخدام أحد التطبيقات، أو مواقع الويب لحساب كمية البروتين التي تحتويها الأغذية المختلفة، حيث توفّر بعض مواقع الويب قيماً بروتينية لآلاف الأنواع من الأغذية.
  • تحديد كمية البروتين التي يجب تناولها من خلال ضرب مقدار وزن الجسم بالكيلوغرام بمقدار (1.2-1.6) غرام.
  • تناول ما لا يقلّ عن خمسة وعشرين إلى ثلاثين غراماً من البروتين عند تناول الطعام، حيث بيّنت الأبحاث أن تناول 25 غراماً من البروتين على الأقلّ خلال الوجبات الغذائيّة يساهم في فقدان الوزن، والحفاظ على العضلات، وتعزيز الصحّة بشكل عام.
  • تضمين النظام الغذائي بمزيجٍ من البروتينات الحيوانيّة والنباتيّة، حيث إنّ تناول هذا الخليط من البروتينات يساهم في الحصول على تغذيةٍ أفضل بشكلٍ عام.
  • التركيز على تناول مصادر البروتين ذات الجودة العالية، مثل: اللحوم الطازجة، والبيض، ومنتجات الألبان، وغيرها العديد من المصادر بدلاً من تناول اللحوم المصنّعة.
  • الحصول على وجبات غذائيّة متوازنة، بحيث تتمّ إضافة الخضار، والفواكه، والأغذية النباتيّة المختلفة بالإضافة إلى الأغذية الغنيّة بالبروتين خلال الوجبات الغذائيّة.

مخاطر اتباع رجيم البروتينات

يوجد العديد من المساوئ والمخاطر المترتبة على اتباع الفرد لرجيم البروتينات، ومنها:[3]

  • تفتقر بعض المصادر الغنيّة بالبروتين إلى الكربوهيدرات ممّا يؤدّي إلى حدوث ضعف في التغذية، والحصول على الألياف، والذي يؤدّي بدوره إلى حدوث العديد من المشاكل مثل: رائحة الفم الكريهة، والصداع، والإمساك.
  • تزيد العديد من الوجبات الغذائيّة الغنيّة بالبروتين كاللحوم الحمراء، ومنتجات الألبان كاملة الدسم من خطر الإصابة بالعديد من أمراض القلب المختلفة.
  • يؤدّي اتّباع نظام غذائي غنيّ بالبروتين إلى حدوث العديد من المشاكل المتعلّقة بالكلى، وذلك لأنّ الجسم لا يستطيع التخلّص من جميع مخلّفات عمليّة التمثيل الغذائيّ للبروتين.

المراجع

  1. ↑ "High-Protein Diet for Weight Loss", www.webmd.com, Retrieved 18-6-2018. Edited.
  2. ↑ Franziska Spritzler (23-5-2017), "A High-Protein Diet Plan to Lose Weight and Improve Health"، www.healthline.com, Retrieved 18-6-2018. Edited.
  3. ↑ Katherine Zeratsky, "Are high-protein diets safe for weight loss?"، www.mayoclinic.org, Retrieved 18-6-2018. Edited.