بماذا يقاس الزلزال

بماذا يقاس الزلزال

الزلزال

الزلزال أو الهزّة الأرضيّة هو ظاهرة طبيعيّة ناتجة عن اهتزاز أو مجموعة اهتزازات للأرض بسبب حركة الصفائح الصخريّة الباطنيّة، والتي يطلق عليها لفظة بؤرة الزلزال، ويتبعها مجموعة من الارتدادات أو الأمواج الزلزاليّة كرد فعل طبيعي لتكسر الصخور وإزاحتها، مما يؤدي بالمحصلة إلى تشقق الأرض، ونضوب الينابيع، وحدوث ارتفاع وانخفاض في القشرة الأرضيّة، وحدوث أمواج مرتفعة تسونامي في باطن البحر، بالإضافة إلى مجموعة من الأضرار للمباني والمنشآت والمواصلات، وفي موضوعنا التالي سنعرفكم على أسباب حدوث الزلزال، وأنواعه، وطرق قياسه المختلفة.

أسباب حدوث الزلزال

  • نزول الشهب والنيازك، وارتطامها بسطح الأرض.
  • حدوث حركات أرضيّة نتيجة تحرك الأجسام الباطنيّة الناريّة المائيّة السيالة، أو الهوائيّة البخاريّة، أو الصلبة الأرضيّة.
  • حدوث الخسف المعروف بالانحيار أو الانهدام الأرضي.
  • التعرّض للصدع وانزلاق الصخور عليه.
  • الانفجار البركاني المصحوب مع زلزال، والذي ينتج عن حركات الماجما في باطن الأرض.

أنواع الزلازل

تُصنف الزلازل حسب عمق البؤرة إلى ثلاثة أصناف رئيسيّة، وهي كالتالي:

  • الزلازل العميقة: تحدث على عمق يتراوح بين 300-700كم.
  • الزلازل المتوسطة: تحدث على عمق يتراوح بين 70-300كم.
  • الزلازل الضحلة: تحدث على عمق يصل إلى 70كم.

بماذا يقاس الزلزال

ترصد الموجات الزلزاليّة وتلتقط من خلال جهاز السيزموغراف الذي يعطي المعلومات اللازمة عن شدّة الموجات الزلزاليّة، والزمن اللازم لوصولها، ويشار إلى وجود علاقة مهمة يمكن استخدامها لتحديد المسافة الخاصة بانتقال الموجات الزلزاليّة من مكان نشوئها إلى محطة الرصد التي تتضمن جهاز السيزموغراف، وتعرف هذه العلاقة بالفرق بين زمن وصول الموجات الابتدائيّة ووصول الموجات المستعرضة.

مقياس ريختر

يعود اختراع مقياس ريختر إلى العالم شارلز فرنسيس ريختر الذي يحسب الطاقة الناتجة عن تحرك القشرة الأرضيّة وشدّة الزلازل، وذلك من خلال تسجيل وقياس التغيّرات الناجمة عن الاهتزازات العموديّة والأفقيّة، وتسجيل وقت حدوث هذه الهزات، ووقتها المستغرق، ولذلك تختلف شدّة الزلازل باختلاف درجتها المسجلة على هذا المقياس، والتي تكون كالتالي:

  • عندما يكون أقل من 3.5 درجة: لا يشعر به الإنسان، ولكن تلتقطه أجهزة رصد الزلازل.
  • عندما يتراوح بين 3.5-5.4 درجة: يمكن الشعور به في هذه الحالة، ولا يسبب إلا بعض الأضرار الخفيفة.
  • عندما تترواح قيمته بين 5.4-6 درجات: تنجم عنه أضرار بسيطة للمباني المصممة بشكلٍ جيّد، وتزداد حدّة هذه الأضرار للمباني الضعيفة أو القديمة، ويمتد تأثيره ليصل إلى دائرة عشرة كيلومترات.
  • عندما تتراوح قيمته بين 6.1-6.9 درجات: تنتج عنه أضراراً كبيرة في المنطقة تتسع لتغطي مسافة مئة كيلومتر.
  • عندما تقع قيمته بين 7-7.9 درجات: يكون هذا زلزالاً ضخماً ينتج عنه ضرر ودمار يغطي مساحات تصل لأكثر من مئة كيلومتر.