ما هي ثمرة البابايا

ما هي ثمرة البابايا
(اخر تعديل 2023-08-06 01:31:13 )

ثمرة البابايا

تعتبر ثمرة البابايا من الفواكه الاستوائيّة، كما يُعدّ شجر هذه الفاكهة من الأشجار المُعمرّة التي يتراوح ارتفاعها بين مترين إلى عشرة أمتار، وتعلوها أوراقٌ كبيرة الحجم، كما تُعتبر أميركا الوسطى الموطن الأصلي لشجرة البابايا، لكنّها أصبحت تُزرع في أغلب المناطق الاستوائية، ومن الجدير بالذكر أنّ شجرة البابايا تمتاز باحتوائه على كمية كبيرة من العديد من المعادن، والفيتامينات المختلفة المهمة لصحة الجسم، مثل: فيتامين أ، وفيتامين ب، والفولات، والمغنيسيوم، والنحاس، والبوتاسيوم، والكالسيوم، بالإضافة إلى محتواها المرتفع من مادة اللثى (بالإنجليزية: Latex)؛ وهي مادةٌ حليبيةٌ بيضاء اللون، ولاذعةٌ إلى حدٍّ ما تفرزها الخلايا اللّبنيّة (بالإنجليزية: Lactiferous Cells)، حيث تحتوي هذه المادة على العديد من إنزيمات الإندوبيبتيداز ومنها؛ الإنزيم الذي يُدعى Chymopapain، والباباين (بالإنجليزية: Papain)، وغيرها من الإنزيمات.[1]

فوائد ثمرة البابايا

توفّر العناصر الغذائية الموجودة في البابايا العديد من الفوائد الصحيّة للجسم، وفيما يأتي بعض من هذه الفوائد:[2][3][4]

  • المساهمة في حماية العين: حيث تحتوي البابايا على الزيازانثين (بالإنجليزية: Zeaxanthin)؛ وهو مضاد أكسدة يُرشح الأشعة الناتجة عن الضوء الأزرق الضار، وبالتالي فهو يحافظ على صحة العين، كما قد يقلّل خطر الإصابة بمرض التنكس البُقعي المرتبط بالسنّ (بالإنجليزية: Age Related Macular Degeneration).
  • تقليل خطر الإصابة بالربو: حيث تساهم بعض العناصر الغذائية في تقليل خطر الإصابة بالربو، وأحد هذه العناصر هو البيتا-كاروتين (بالإنجليزية: Beta Carotene)؛ الذي يوجد في عدّة أغذية منها؛ البابايا، والمشمش، والبروكلي، و الشمام، واليقطين، والجزر.
  • الحفاظ على صحة العظام: حيثُ إنّ استهلاك كمياتٍ كافيةٍ من فيتامين ك الموجود في البابايا يساهم في الحفاظ على الصحة، ويحسّن من امتصاص الكالسيوم، كما قد يقلّل من طرح الكالسيوم في البول، مما يحفاظ على قوة العظام وإعادة بنائها.
  • تنظيم مستويات السكر في الدم: حيث تحتوي البابايا على الألياف، والتي أظهرت الدراسات أنّ لها تأثيراً جيداً على مستويات سكر الدم، حيث إنّ اتّباع حميةٍ عاليةٍ بالألياف تخفض مستويات الجلوكوز في الدم لدى الأشخاص المصابين بمرض السكري من النوع الأول، وتحسّن من مستويات سكر الدم، والدهون، والإنسولين لدى الأشخاص المصابين بمرض السكري من النوع الثاني.
  • تحسين عملية الهضم: حيث يساعد إنزيم الباباين الموجود في البابايا على الهضم، كما تعتبر البابايا غنية بالماء والألياف، وكلاهما يساعدان على الحدّ من الإمساك، وتعزيز صحة الجهاز الهضمي.
  • تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب: حيث يساعد محتوى ثمرة البابايا من العناصر الغذائية كالألياف، والبوتاسيوم، والفيتامينات على تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب، ويُنصح بزيادة كمية البوتاسيوم وخفض كمية الصوديوم المتناولة في النظام الغذائي، وذلك لأنّ هذا التغير يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب، والأوعية الدموية، كما تحتوي البابايا على مادة الليكوبين (بالإنجليزية: Lycopene)؛ الذي ثَبت أنّه يحافظ على عدم تعرض الكوليسترول للأكسدة، مما يخفض من مستوياته.
  • احتواؤها على الكولين: (بالإنجليزية: Choline) إذ يُعتبر عنصراً غذائياً مهماً؛ فهو يساعد على التخفيف من الالتهابات المزمنة، والنوم، وتحسين حركة العضلات، والذاكرة، والتعلم، كما تساهم هذه المادة في الحفاظ على بُنية الأغشية الخلوية، بالإضافة إلى المساهمة في عملية امتصاص الدهون، ونقل السيالات العصبية.
  • المساعدة على شفاء الجروح: حيثُ إنّ استخدام البابايا المهروسة على الجلد قد يساهم في تعزيز عملية التئام الجروح، والحدّ من إصابة المناطق المحترقة بالعدوى، كما تُستخدم المراهم التي تحتوي على إنزيم البابين في علاج قرحة الفراش (بالإنجليزية: Bedsores)؛ وذلك بحسب ما يعتقده الباحثون.
  • المساهمة في الحفاظ على صحة الشعر: حيث تحتوي البابايا على فيتامين أ؛ الذي يعتبر ضرورياً لنمو أنسجة الجسم؛ بما في ذلك الشعر والبشرة، وهو يساعد على إنتاج مادة الزهم (بالإنجليزية: Sebum)؛ التي تحافظ على ترطيب الشعر، بالإضافة إلى ذلك فإن البابايا تحتوي على فيتامين ج الذي يُعد مهمّاً لإنتاج مادة الكولاجين.
  • احتمالية المساهمة في مكافحة السرطان: فقد أظهرت دراسةٌ أُجريت في عام 2010 أنّ شاي أوراق البابايا المجففة يعزز إنتاج السيتوكينات من نوع Th1، وهي جزيئاتٌ تساهم في تنظيم جهاز المناعة وذلك عند الأورام السرطانية التي تمت تنميتها في المختبر، مثل: سرطان عنق الرحم، والثدي، والكبد، والرئة، والبنكرياس.
  • التخفيف من علامات التقدم في السن: حيث تساعد مضادات الأكسدة الموجودة في البابايا على مكافحة الشيخوخة المبكرة، لذلك فإن تناول البابايا يمنح البشرة مظهراً أصغر سناً.
  • التخفيف من الغثيان: حيثُ إنّ تناول شريحةٍ صغيرةٍ من البابايا تساعد النساء الحوامل على التخفيف من غثيان الصباح خلال فترة الحمل.

القيمة الغذائية لثمرة البابايا

يوضح الجدول الآتي العناصر الغذائية المتوفرة في كوبٍ واحد من البابايا المقطعة أو ما يعادل 145 غراماً:[5]

العنصر الغذائي
الكمية
السعرات الحرارية
62 سعرةً حراريةً
الماء
127.69 مليلتراً
البروتينات
0.68 غرام
الدهون
0.38 غرام
الكربوهيدرات
15.69 غراماً
السكريات
11.34 غراماً
الألياف
2.5 غرام
الكالسيوم
29 ملغراماً
الحديد
0.36 ملغرام
البوتاسيوم
264 ملغراماً
الزنك
0.12 ملغرام
المغنيسيوم
30 ملغراماً
الفسفور
14 ملغراماً
فيتامين أ
1378 وحدة دولية
فيتامين هـ
0.43 ملغرام
فيتامين ج
88.3 ملغراماً
الفولات
54 ميكروغراماً

محاذير تناول ثمرة البابايا

بالرغم من أنّ البابايا مليئةٌ بالفوائد الصحية، إلا أنّها قد تسبب بعض الأعراض الجانبية، حيث توجد مادة اللثى بكثرة في ثمارها غير الناضجة، كما يجب على المرأة الحامل تجنب تناول البابايا؛ وذلك لأن هذه المادة قد تسبب انقباضات في الرحم وحدوث ولادة مبكرة، كما يجب على الأشخاص المصابين بحساسية تجاه اللاتِكس تجنب تناول هذه الفاكهة؛ إذ إنّها قد تؤدي إلى ظهور أعراضٍ غير مرغوبةٍ مثل؛ الشَرى (بالإنجليزية: Hives)، والحكة، وانسداد الأنف، والصفير، وضيق في الصدر، كما يمكن أن يؤدي تناول البابايا في حالات حساسية اللاتكس الشديدة إلى صدمة الحساسية، أو ضيق التنفس بشكل كبير.[6]

المراجع

  1. ↑ Liji Thomas, "Papaya: Health Benefits"، www.news-medical.net, Retrieved 7-1-2019. Edited.
  2. ↑ Megan Ware (21-12-2017), "What are the health benefits of papaya?"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 7-1-2019. Edited.
  3. ↑ Nicole Bowling (30-11-2016), "13 Amazing Health Benefits of Papaya"، www.healthline.com, Retrieved 7-1-2019. Edited.
  4. ↑ Krishna Bora, "Health Benefits of Papaya"، www.medindia.net, Retrieved 7-1-2019. Edited.
  5. ↑ "Basic Report: 09226, Papayas, raw", www.ndb.nal.usda.gov, Retrieved 7-1-2019. Edited.
  6. ↑ Valencia Higuera, "All About Papaya: Nutrition Facts, Health Benefits, Side Effects, How to Eat It, and More"، www.everydayhealth.com, Retrieved 7-1-2019. Edited.