ما هو الحديث الموضوع

ما هو الحديث الموضوع

مفهوم الحديث الموضوع

هو الكلام الذي ينسب للنبي محمد صلى الله عليه وسلم كذباً،[1]ويعرف الحديث الموضوع من خلال المتن والسند، فإذا كان في السند أحد الرواة من الكاذبين فهو حديث موضوع، أما بالنسبة للمتن فيستطيع مَن له خبرة بحديث النبي صلى الله عليه وسلم معرفة الصحيح من الموضوع.[2]

حكم رواية الحديث الموضوع

لا يجوز رواية الحديث المكذوب عن النبي صلى الله عليه وسلم إلا للتحذير من العمل به أو بيان وضعه، سواء كان الشخص على علم بوضعه أم لا، ويجب على الشخص الذي يروي الحديث أن يتأكد ويتثبت من نسبه للنبي صلى الله عليه وسلم؛ حتى لا يقوم بإسناد ما لم يقله إليه، وقد ذكر النبي عليه أفضل الصلاة والسلام مصير من يكذب عنه بأنَّ مقعده النار يوم القيامة.[3]

أسباب الوضع في الحديث

هناك العديد من الأسباب للوضع في الحديث منها:[4]

  • التقرب للسلاطين والملوك، بأن يرووا لهم ما يحبون؛ تأييداً لطرقهم وتسويغ لما يقومون به من أفعال.
  • الوضع عند الصوفية؛ لحثّ الناس على القيام بأعمالهم، وترغيب الناس في طريقتهم.
  • التكسب من رواية الأحاديث الموضوعة لنيل المال، وهذا مشتهر في المداحين والقصاص.
  • نصرة المذهب والرأي مثل أهل البدع و الأهواء.
  • إفساد الدين الإسلامي، ومن الذين قاموا بذلك الملحدون والزنادقة.
  • الوضع في الحديث دون قصد، ولم يتعمدوا الكذب مثل: من يضيف كلام الصحابة إلى النبي صلى الله عليه وسلم، أو من يدس في كتابه ما ليس منه، وهذا له ضرر كبير؛ لدقة استخراج ذلك عن طريق الأئمة النقاد.[5]

علامات معرفة الحديث الموضوع

يعرف الحديث الموضوع بعلامات عدة، منها:[6]

  • مخالفته ومناقضته لما جاء في السنة الصحيحة.
  • سخافة الكلام، وأن يكون مما يسخر منه.
  • مناقضته للعقيدة الصحيحة.
  • مخالفته لما جاء في القرآن الكريم.
  • تكذيب الحس له.
  • مخالفته لما ورد من الشواهد والأدلة الثابتة على بطلان هذا الحديث.

المراجع

  1. ↑ "معنى الحديث الموضوع"، islamweb.net، 7-2-2007، اطّلع عليه بتاريخ 18-11-2018. بتصرّف.
  2. ↑ "كيف يعرف الأحاديث المكذوبة"، islamqa.info، 2-6-2003، اطّلع عليه بتاريخ 18-11-2018. بتصرّف.
  3. ↑ "رواية الحديث الموضوع بين الجواز والحرمة"، islamweb.net، 25-4-2007، اطّلع عليه بتاريخ 18-11-2018. بتصرّف.
  4. ↑ "الوضع في الحديث.. معناه.. حكمه.. وأسبابه"، islamweb.net، 27-1-2003، اطّلع عليه بتاريخ 18-11-2018. بتصرّف.
  5. ↑ "أسباب الوضع في الحديث النبوي"، islamonline.net، اطّلع عليه بتاريخ 18-11-2018. بتصرّف.
  6. ↑ "للحديث الموضوع علامات يعرف بها"، alukah.net، 2-10-2013، اطّلع عليه بتاريخ 18-11-2018. بتصرّف.