ما هي أعلى درجات الحب

ما هي أعلى درجات الحب
(اخر تعديل 2023-08-06 01:31:13 )

أعلى درجات الحب

يُعتبر الهيام أعلى درجة من درجات الحب، وهو الجنون في الحب، حيث يشعر المُحب عند وصوله إلى هذه الدرجة بمشاعر جنونية ولامنطقية في الحب، ويصل الشخص إلى هذه المرحلة من الحب بعد مرور فترة طويلة، بحيث يمنح المُحب كلّ عواطفه ومشاعره لحبيبه دون حسبان، أمّا لغوياً فكلمة هيام تعني الموت أو الفناء؛ لأنّ المُحب يفنى في السعادة والنعيم بعد إيجاد حبيبه والوصول إليه والعيش معه، ولا يُقصد بالمعنى الحرفي للموت الموت الجسدي، بل يُقصد به الموت الروحي أو الفكري، فالعاشق بعد الوصول لحبيبه يشعر بأنّه لا يُريد شيئاً ولا يحتاج للرعاية بعد ذلك.[1]

درجات الحب الأخرى

هناك درجات أخرى للحب تسبق الهيام، وهي كالآتي:[2]

  • الوله: وهو الدرجة ما قبل الأخيرة في الحب ويأتي قبل الهيام مباشرة، فهو عند العرب من المراحل المتقدمة من الحب، ويكون الوله بغياب السعادة عن المحب خلال الابتعاد والغياب عن محبوبه، فحياة المحب ترتبط بوجود حبيبه.
  • العشرة: درجة العشرة مماثلة لدرجة الود من حيث المبدأ؛ ولكنّ العشرة تأخذ وقتاً من الزمن، وتحدث بعد فترة من الزواج، بحيث لا يستطيع أحد الزوجين التخلّي عن الآخر، حيث تحلّ العشرة مكان مشاعر الوله، والعشق، ودرجات الحب الأخرى.
  • الود: يصل المُحب لدرجة الود بعد مدة طويلة من الزمن، وبعد أن يتخطّى مراحل كثيرةً من الحب، والود هو درجة الحب الأساسية في الزواج؛ فهو ما يُحقّق التوازن في العلاقة بين الزوجين، والود مرحلة من الحب الصافي الخالي من المشاعر المبالغ فيها.

تعريف الحب

يُعرّف الحب في قاموس وبستر بأنّه عاطفة وجدانية نابعة من العقل، كما عرّفته الدكتورة صهباء محمد بندق في أحد كتبها بأنّه تجربة شعورية بالغة السمو، ومشاعر الحب ترتبط بشكل كبير بمشاعر الأمن والدفء في عالم خاص مليء بالسعادة والسرور، وكلمة الحب تُعتبر من أعظم الكلمات التي تسمعها الآذان ويشعر بها القلب، حتى أنّ الشيخ علي الطنطاوي قال عن الحب: ليس في الناس من لم يعرف الحب... وليس فيهم من عرف ما هو الحب.[3]

المراجع

  1. ↑ "These 8 Stages of Arabic Romance Will Make You Fall in Love With the Language", theculturetrip.com, Retrieved 12-3-2019. Edited.
  2. ↑ "درجات الحب عند العرب"، www.ultrasawt.com، اطّلع عليه بتاريخ 12-3-2019. بتصرّف.
  3. ↑ فؤاد بن عبدالله الحمد ، "ما الحب؟"، www.saaid.net، اطّلع عليه بتاريخ 12-3-2019. بتصرّف.