الوزن المثالي هو الوزن الذي يعتقد أنّه يبقي الجسم بحالةٍ صحيةٍ جيدة، ويتمّ تحديده في الجداول (بالإنجليزية: Metropolitan Life Tables)، بالاعتماد على أدنى معدل وفيات بين الأفراد، ويتناسب مع الطول، والعمر، والجنس، ومستوى التطور العضلي،[1] وهو الوزن الصحي الذي يجب على الإنسان البقاء ضمن حدوده، فهو يجعل الفرد أكثر نشاطاً وحيوية، ويجنبه من الإصابة بالعديد من الحالات المرضية، مثل: ارتفاع ضغط الدم، والسكري من النوع الثاني، والتهاب المفاصل، وأمراض القلب، وتوقف التنفس عند النوم وغيرها.[2]
يمكن معرفة الوزن المثالي من خلال مؤشر كتلة الجسم الذي يقارن وزن الفرد بالنسبة لطوله، ويتمّ حسابها من خلال قسمة الوزن بالكيلوغرام على الطول بالمتر المربع،[3] ثمّ مقارنة النتيجة مع القيم المدرجة في جداول مؤشر الكتلة والتي تمّ الاتفاق عليها من قبل السلطات الصحية في جميع أنحاء العالم، وهي كالآتي:[4]
تعتمد هذه الطريقة على تحديد مقدار الدهون المخزنة في الخصر، والوركين، والأرداف، ويتمّ استخدامها من أجل معرفة مدى إمكانية الإصابة ببعض الأمراض التي تشكل خطراً على الصحة، وتتميز هذه الطريقة عن مؤشر كتلة الجسم بأنّها تحدد السمنة المرضية، حيث إنّ السمنة الزائدة لا تعني النسبة ذاتها في التعرض للأمراض، فتجمع الدهون حول منطقة البطن والخصر يعرض صاحبها للإصابة بالسكري، وأمراض القلب، والوفاة المبكرة أكثر من الاشخاص الذين تتركز الدهون لديهم في منطقة الوركين والفخذين.[5]
تستخدم هذه الطريقة لقياس نسبة دهون البطن، وهي طريقة متبعة لتقدير احتمالية الإصابة بداء السكري من النوع الثاني، وارتفاع ضغط الدم، وأمراض الشريان التاجي، حيث تمّ وضع قياساتٍ للحدّ الأعلى لقياس محيط الخصر، حيث يعتبر الفرد سميناً إذا كان:[6]