ما أهمية الفواكه للأطفال

ما أهمية الفواكه للأطفال
(اخر تعديل 2023-08-06 01:31:13 )

الفواكه

تعدّ الفواكه من الأطعمة المتكاملة والصحيّة، حيث تحتوي على كميّات جيّدة من الألياف الغذائيّة، والماء، والفيتامينات والمعادن، ومضادات الأكسدة، وغيرها من المركّبات النباتيّة، ومن المهمّ تناول الفواكه كاملة دون تقشيرها حيث تحتوي قشورها على كميات عالية من الألياف، ومضادات الأكسدة، ووفقاً للعديد من الدراسات فإنّ تناول الفواكه يساعد على تقليل خطر الإصابة بالعديد من الأمراض، كمرض السكري النوع الثاني، وأمراض القلب، والسكتات الدماغية، كما يمكن أن تساعد على تقليل الوزن؛ حيث تعمل الألياف على زيادة الشعور بالشبع، ومن أجل ذلك فإنّه من الجيد تناول مختلف أنواع الفواكه حيث يحتوي كل نوع على عناصر غذائيّة مختلفة.[1]

أهمية الفواكه للأطفال

قد يشكّل جعل الطفل يتناول المزيد من الفواكه تحدّياً للكثير من الآباء، لكنّه يعتبر أسهل من اقناعهم بتناول الخضار، ومن المهمّ تناول كميات جيّدة من الفواكه للأطفال لما لها من فوائد عديدة، ومنها ما يلي:[2]

  • تعتبر الفواكه من الأطعمة قليلة الدهون.
  • تحتوي على كمية قليلة جدّاً من الأملاح.
  • تعتبر من الأطعمة قليلة السعرات الحرارية.
  • تعدّ مصدراً جيّداً للبوتاسيوم، وفيتامين ج، وحمض الفوليك، والألياف الغذائيّة.
  • تعتبر من الأطعمة الصحيّة الخالية من الكولسترول.
  • يحتاج الطفل لتناول الفواكه بمقدار محدّده وتختلف هذه الكمية حسب عمره، كما يعتبر تناول الفواكه الكاملة بدل عصير الفواكه أكثر فائدة للطفل، وفيما يلي توضيح للكميات الموصى بها من الفواكه للأطفال في اليوم الواحد:[2]
  • يشار للكوب الواحد من الفواكه، بما يعادل الكوب من الفواكه المقطّعة إلى شرائح أو مكعّبات، كما يعادل كل مما يلي:
  • يحتاج الطفل من عمر السنتان إلى ثلاث سنوات إلى تناول مقدار كوب واحد من الفواكه.
  • يحتاج الطفل من عمر 4 إلى 8 سنوات مقدار كوب إلى كوب ونصف من الفواكه.
  • يحتاج الأطفال من الذكور والإناث بين عمر 9 إلى 13 سنة إلى مقدار كوب ونصف من الفواكه.
  • يحتاج الذكور بين عمر 14 إلى 18 إلى مقدر كوبين من الفواكه، بينما الإناث بنفس العمر يحتجن إلى كوب ونصف فقط.
  • تفاحة صغيرة الحجم أونصف تفاحة كبيرة.
  • حبّة كبيرة من الموز.
  • اثنان وثلاثين حبّة من العنب.
  • حبّة كبيرة من البرتقال.
  • حبّة كبيرة من الخوخ.
  • حبّة متوسطة الحجم من الإجاص.
  • ثمان حبّات كبيرة من الفراولة.
  • نصف كوب من الزبيب.

أهمّ أنواع الفواكه

تختلف الفواكه في قيمتها الغذائيّة، وفي مدى الفائدة التي تقدّمها للجسم، وهنالك عدة أنواع من الفاكهة تعتبر هي الأكثر صحّة للجسم، ومنها ما يلي:[3]

  • الليمون الهندي: يمكن أن يساعد تناول الليمون الهندي أو كما يعرف بالجريب فروت (بالإنجليزيّة: Grapefruit) على تقليل مقاومة الأنسولين، والوقاية من تشكّل حصوات الكلى، كما يمكن أن يساهم في خسارة الوزن.
  • الأناناس: يحتوي الأناناس على نسبة عالية من فيتامين ج، ويمكن أن يساعد تناول هذه الفاكهة على محاربة الالتهابات، وتقليل خطر الإصابة بالسرطان.
  • الأفوكادو: يمتاز الأفوكادو بمحتواه العالي من البوتاسيوم، والدهون الصحيّة، ويساهم هذان المكوّنان في تعزيز صحّة القلب.
  • التوت الأزرق: يمتلك التوت الأزرق (بالإنجليزيّة: Blueberries) خصائص مضادة للأكسدة، وخصائص تعزيز المناعة، لذلك من الممكن أن يحمي الجسم من الإصابة بالعديد من الأمراض.
  • التفاح: يحتوي التفاح على الألياف ومضادات الأكسدة والعديد من العناصر الغذائيّة، لذلك يساعد على تحسين عملية الهضم، وتقليل خطر الإصابة ببعض الأمراض.
  • الرمان: يحتوي الرمان على العديد من مضادات الأكسدة والمركبات النباتيّة، والتي من الممكن أن تساهم في الوقاية من المرض.
  • المانجا: يحتوي المانجا على مضادات الأكسدة، والالتهاب، والمركبات النباتيّة، كما تحتوي على نسب جيّدة من الألياف الذائبة، وفيتامين ج.
  • الفراولة: تعتبر الفراولة من الفواكه الغنيّة بمضادت الأكسدة، ويمكن أن تساعد على تقليل خطر الإصابة ببعض الأمراض، وضبط مستويات السكر في الدم.
  • العنبية: يحتوي التوت البري (بالإنجليزيّة: Cranberries) على المركبات النباتيّة التي من الممكن أن تساعد على منع الإصابة بعدوى الجهاز البولي.
  • الليمون: يعتبر الليمون من الحمضيات، ويحتوي على نسب عالية من فيتامين ج، ومن المركبات النباتيّة، والتي تساهم في منع تكوين حصوات الكلى، وتعزيز صحة القلب، والمساهمة في تقليل الوزن.
  • البطيخ: يعتبر البطيخ من الفواكه عالية المحتوى من الماء، ومضادات الأكسدة، ومختلف العناصر الغذائيّة، ومن أهم مضادات الأكسدة في البطيخ مادة الليكوبين.
  • البرتقال: يعتبر البرتقال من المصادر الجيدة لفيتامين ب، وفيتامين ج، وعنصر البوتاسيوم، ومن الممكن أن يساعد تناول هذا النوع من الفاكهة على تقليل خطر الإصابة بفقر الدم، وحصوات الكلى.
  • الموز: يعرف الموز بمحتواه العالي من البوتاسيوم، كما يحتوي على البيكتين، ولذلك فإنّه مفيد لتنظيم مستويات السكر، وتحسين صحة الجهاز الهضمي، ويُفيد خلال أداء التمارين الرياضيّة.
  • العنب الأحمر والأرجواني: يحتوي العنب على مضادات الأكسدة، ومركبات الأنثوسيانين، والريسفيراترول، التي تساعد على تقليل الالتهابات.
  • الجوافة: تعتبر الجوافة من الفواكه الغنيّة بالفيتامينات والمعادن، ومضادات الأكسدة، والألياف، بالتالي من الممكن أن تقلل خطر الإصابة بالسرطان، وتقلّل من الالتهابات.
  • البابايا: تحتوي البابايا على فيتامين أ، وحمض الفوليك، وفيتامين ج، والبوتاسيوم، كما تعتبر من الفواكه الغنيّة بالليكوبين الذي له خصائص مضادّة للسرطان والأكسدة.

تشجيع الأطفال على تناول الفواكه

عادةً ما يتناول الأطفال الأطعمة المألوفة لهم، لذلك يُنصح الآباء بالاستمرار في تقديم الفواكه لأطفالهم، وعدم الافتراض بأنّ أطفالهم يكرهون صنف من الفواكه أو الخضار، حيث يمكن مع تكرار تقديم الفواكه لهم أن يقرّروا تجربتها، ومن الجدير بالذكر أنّ أذواق الأطفال في الطعام تتغيّر مع تقدّم أعمارهم ويمكن أن يساعد ذلك على تناولهم لأصناف جديدة من الفواكه، ومن ناحيةٍ أخرى فإنّ اتّباع الآباء لنظام غذائي صحّي يساعد الأطفال على اتّباعهم، لذلك يجب أن يكون الآباء قدوة لأبنائهم، وهنالك عدّة خطوات من الممكن مراعاتها لتشجيع الطفل على تناول الفواكه، ومنها ما يلي:[4]

  • اشراك الطفل في تحضير الطعام: يمكن السماح للطفل بأن يختار الفواكه التي يريد تناولها، وأخذه لشراءها حتى يستطيع شمّ رائحتها، ثمّ جعله يشارك في غسلها وتحضيرها، ومن جهةٍ أخرى فإنّه من المفيد جعله يشارك في زراعة بعض الأعشاب والفواكه في الحديقة، والقيام على رعايتها.
  • الاستمتاع بتناول الفواكه والخضار: يُنصح الآباء بتناول الفواكه والخضار بمتعه ومشاركة الطفل في ذلك، حيث عادةً ما يُقدم الطفل على تناول الأطعمة عندما يرى والديه يتناولونها، كما يُفضّل تقديم الأطعمة بالشكل الذي يرغبون به، حيث يفضّل بعض الأطفال تناول الفواكه والخضار طازجة وليست مطهوّة، كما يُنصح أن يتمّ إقناع الطفل بتناول طعامه بطريقة إيجابيّة بعيداً عن الضغط.
  • تقديم الفواكه بشكل مميّز: يفضّل أن تكون الفواكه دائماً في متناول الطفل، وتقديمها بشكل جميل يجذب الطفل كوضعها في أطباق مميّزة وتنويع ألوانها ، وتقطيعها بطرق مختلفة.
  • إدخال الخضار والفواكه لمختلف الوصفات: من الممكن استخدام الخضار والفواكه لتحضير الوجبات الرئيسيّة والخفيفة، كما يمكن إدخالها للوصفات المعتادة والتشكيل في أنواعها، بدل تحضير وجبات جديدة غير مألوفة للطفل، كاستخدام مجموعة من الخضار لتحضير صلصة المعكرونة، أو الحساء، ومن جهةٍ أخرى فإنّه يُنصح عدم تحضير صنف بديل من الطعام للطفل حتى يعتاد على تناول الخضار.

شرب عصير الفواكه للأطفال

قد يفضّل الأطفال تناول عصير الفواكه بسبب مذاقها الحلو، ولكن يجب الانتباه إلى أنّ الإكثار من عصير الفواكه يمكن أن يسبّب السمنة وتسوّس الأسنان، وتوصي الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال؛ بأنّ الأطفال أقل من ستة أشهر يُنصح عدم إعطاءهم عصير الفواكه، بينما يمكن إعطاء الطفل من عمر السنة إلى ست سنوات ما لا يزيد عن 118 إلى 178 مليلتراً من هذه العصائر، حيث تشكّل الفواكه الكاملة مصدر غذائي أفضل لهم، بالإضافة إلى ذلك فإنّ الأطفال أكبر من 7 سنين يمكن إعطائهم من 237 إلى 355 مليلتراً من عصير الفواكه في اليوم.[5]

المراجع

  1. ↑ Kris Gunnars, BSc (31-5-2018), "Is Fruit Good or Bad for Your Health? The Sweet Truth"، www.healthline.com, Retrieved 16-8-2018. Edited.
  2. ^ أ ب Vincent Iannelli, MD (17-1-2018), "Why Kids Should Eat More Fruit"، www.verywellfamily.com, Retrieved 16-8-2018. Edited.
  3. ↑ Brianna Elliott, RD (3-10-2016), "The 20 Healthiest Fruits on the Planet"، www.healthline.com, Retrieved 16-8-2018. Edited.
  4. ↑ "Children's diet - fruit and vegetables", www.betterhealth.vic.gov.au, Retrieved 16-8-2018. Edited.
  5. ↑ Diana Kohnle, "Health Tip: Fruit Juices and Kids"، www.medicinenet.com, Retrieved 16-8-2018. Edited.