ما هي اهمية الصلاة

أهمية الصلاة

لا شك بأنّ الصلاة لها أهمية خاصة في الإسلام تتمثل فيما يلي:[1]

• الصلاة عبادة لها مكانتها الخاصة بين سائر العبادات من حيث مكان فرضيتها، فقد فرضت الصلاة ليلة الإسراء قبل الهجرة بثلاث سنوات حيث أنعم الله على نبيه محمد عليه الصلاة والسلام بالعروج إلى السماء في هذه الليلة فخاطبه رب العزة بفرضية الصلاة مباشرة، فكانت في بادىء الأمر خمسين صلاة، ثمّ خففت إلى خمس صلوات في اليوم والليلة، وبقي ثواب الخمسين صلاة في أداء خمس صلوات، وهذا يدل على منزلة هذه الفرضية عند الله تعالى، وما اختصت به من الفضل دون سائر العبادات.
• الصلاة تأتي في المنزلة بعد الشهادتين، فقد بني الإسلام على خمسة أركان حازت الصلاة على المرتبة الثانية فيها، لتأتي تلك الفرضية تصديقاً وبرهاناً لما وقر في القلب، ودليلا على صحة وسلامة اعتقاد المسلم.
• الصلاة عمود الدين وقوامه المتين الذي لا يقوم إلا به، ففي الحديث: (ألا أخبرك برأس الأمر كله وعموده، وذروة سنامه قلت: بلى يا رسول الله، قال: رأس الأمر الإسلام، وعموده الصلاة وذروة سنامه الجهاد).[2]
• الصلاة أول فريضة يسأل عنها العبد يوم القيامة.
• الصلاة ممحاة للخطايا، فقد شبهها النبي عليه الصلاة والسلام بالنهر الذي يكون بباب أحدنا فيغتسل منه خمس مرات في اليوم والليلة، فلا يبقى من درنه شيء.
• الصلاة إذا ضاعت ضاع الدين كله، ففي الحديث: (بين الرجل وبين الشرك والكفر ترك الصلاة)،[3] فلا يبنغي للمسلم أن يسهو أو يتكاسل عنها، بل يجب أن يحرص على أدائها في أوقاتها لأنّ الله توعد من يضيعها.

أثر الصلاة في حياة المسلم

للصلاة آثار طيبة في حياة المسلم فهي تعلمه الإتقان في حياته، فالمصلي إذا ركع عليه أن يتم الركوع، وإذا سجد عليه أن يتم السجود، كما أنّها ترسخ معاني العزة في نفس المسلم حيث لا يسجد إلا لله، ولا يخضع إلا له سبحانه، كما أنّها تحث على الوحدة والتعاون والألفة، حيث يصطف المسلمون في صلاتهم صفا واحدا، لا يجد فيه الشيطان مدخلاً.[4].

حكم ترك الصلاة

إنّ حكم تارك الصلاة يكون على حالين، فإما أن يتركها المسلم جحوداً لها وإنكاراً لفرضيتها، وهذا كفر بإجماع الأمة، وإما أن يكون تركه لها تكاسلاً وتهاوناً.[5]

المراجع

1. ↑ الشيخ محمد صالح المنجد (2003-3-5)، "مكانة الصلاة في الإسلام "، الإسلام سؤال وجواب ، اطّلع عليه بتاريخ 2018-4-16. بتصرّف.
2. ↑ رواه الألباني، في صحيح الترمذي، عن معاذ بن جبل، الصفحة أو الرقم: 2616، خلاصة حكم المحدث صحيح .
3. ↑ رواه مسلم ، في صحيح مسلم، عن جابر بن عبد الله، الصفحة أو الرقم: 82، خلاصة حكم المحدث صحيح .
4. ↑ لبنى شرف ، "الصلاة وحياة المسلم "، صيد الفوائد ، اطّلع عليه بتاريخ 2018-4-16. بتصرّف.
5. ↑ "حكم تارك الصلاة"، الموقع الرسمي لسماحة الإمام ابن باز ، اطّلع عليه بتاريخ 2018-4-16. بتصرّف.