ما هو حد الردة في الإسلام

ما هو حد الردة في الإسلام
(اخر تعديل 2023-08-06 01:31:13 )

حكم الردّة

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لا يَحِلُّ دمُ امرئٍ مسلمٍ ، يشهدُ أن لا إلهَ إلا اللهُ ، وأنِّي رسولُ اللهِ، إلا بإحدى ثلاثٍ : الثَّيِّبُ الزان، والنَّفُسُ بالنَّفْسِ والتاركُ لدِينِهِ المفارِقُ للجماعةِ).[1]ولهذا أجمع جمهور علماء المسلمين على قتل المرتدّ عن دين الإسلام، ويُطبّق حكم الردة من قبل الجهة المختصة بتطبيق الحدود والعقوبات كالقضاء الشرعي أو الحاكم المسلم أو ولي الأمر، بعد أنْ يطلب منه التوبة والرجوع للإسلام ومجادلته بالحجة والبرهان ويُنفّذ به الحكم بعد رفضه العودة للإسلام؛ لأنّ من ثبتت ردّته عن الإسلام من غير أنْ تُرجى توبته طُبّق عليه حكم المرتدّ عن الإسلام ألا وهو القتل.[2]

مشروعية حدّ الردّة

الردّة في الإسلام

الردة هي الكفر بعد الإسلام، وتكون بعدّة أمور كالشرك والجحود بالله، ونفي صفة من صفاته المثبتة، أو الادعاء بأنّ له ولداً، أو سبّه -عزّ وجل- أو سبّ النبي الكريم، أو إهانة المصحف الشريف أو شيء من القرآن الكريم، أو السجود لغير الله تعالى، فإذا ارتدّ المسلم من غير إكراه وكان بالغًا عاقلا أُقيم عليه حدُّ الردة عن الإسلام، لقوله عليه الصلاة والسلام: (من بدَّلَ دينَهُ فاقتُلوهُ).[4] أي بدل دين الإسلام.[5]

المراجع

  1. ↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن عبدالله بن مسعود، الصفحة أو الرقم: 1676، صحيح.
  2. ↑ "عقوبة المرتد وضوابطها"، islamweb، 2-5-2006، اطّلع عليه بتاريخ 7-5-2018. بتصرّف.
  3. ↑ "العلة في أقامة الحد على المرتد"، islamweb، 8-6-2002، اطّلع عليه بتاريخ 30-5-2018. بتصرّف.
  4. ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن عبدالله بن عباس، الصفحة أو الرقم: 6922 ، [صحيح].
  5. ↑ محمد المنجد (20-5-2002)، "المرتد عن الإسلام"، islamqa، اطّلع عليه بتاريخ 7-5-2018. بتصرّف.