تُعرف الزلازل (بالإنجليزية: Earthquakes) بأنها أي اهتزاز مفاجئ يحدث للأرض بسبب مرور موجات زلزالية عبر صخورها، حيث تنشأ الموجات الزلزالية عندما يتم إطلاق شكل من أشكال الطاقة المخزنة في قشرة الأرض، والتي تنطلق عادةً عندما تنهار الكتل الصخرية بعضها على بعض وتنكسر فجأة، وتحدث الزلازل غالباً على طول الصدوع الجيولوجية، وفي المناطق الضيقة التي تتحرك فيها كتل الصخور فيما بينها، حيث تقع الصدوع الرئيسية في العالم على أطراف الصفائح التكتونية الضخمة التي تشكل قشرة الأرض.[1]
لم تُفهم الزلازل بشكل جيد حتى ظهرت بشكل واسع في بداية القرن العشرين، حيث أن هناك حوالي 50000 زلزال يحدث سنوياً على سطح الأرض يمكن ملاحظته دون الحاجة لأدوات قياس الزلازل، وهناك ما يقارب المئة من الزلازل التي تؤدي إلى أضرار كبيرة في الممتلكات وزيادة أعداد الوفيات وخاصة إذا كانت مراكزها قريبة من مناطق السكن.[1]
يمكن أن تأتي الزلازل في ثلاثة أشكال رئيسية، حيث تعتمد في ذلك على حركة الصفائح التي تحدث تحت سطح الأرض، والتي يمكن أن تحدث على حدود متقاربة، أو متباعدة، أو متحولة، وفيما يأتي تفصيلها:[2]
يتم تسجيل الزلازل باستخدام أدوات خاصة تسمى أجهزة قياس الزلازل أو السيسموغرام (بالإنجليزية: seismogram)، حيث يحتوي الجهاز على قاعدة ثابتة في الأرض ووزن ثقيل معلق فيه، فعندما يسبب الزلزال اهتزاز للأرض تهتز قاعدة الجهاز أيضاً لكن الثقل المعلق فيه لا يهتز، حيث يمتص الزنبرك أو الخيط المعلق كل الحركة، وعندها يتم تسجيل الفرق في المسافة بين الجزء الذي اهتز والجزء الذي لم يتحرك.[3]
تؤثر الزلازل على الكائنات الحية والأرض والطبيعة بطرق عديدة، وأهمها:[4]