ما معنى القيم الإسلامية

ما معنى القيم الإسلامية

معنى القيم الإسلامية

  • القيم في اللغة: جمع قيمة، وعرّفها ابن منظور بأنّها ثمن الشيء بالتقويم، وأُطلق على ثمن الشيء قيمة؛ لأنّه يقوم مقام الشيء، إذ تقول العرب: كم قامت ناقتك؛ أي كم بلغت،[1] وعرّف الزجّاج -رحمه الله- القيم بأنّها مصدر بمعنى الاستقامة، كما جاء في قول الله -تعالى-: (دينًا قِيَمًا)؛[2] أي ديناً مستقيماً لا عوج فيه، وقال تعالى: (وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ)؛[3] أي دين الملّة القائمة العادلة المستقيمة المعتدلة.[4]
  • القيم الإسلامية اصطلاحاً: تُعرّف بأنّها مجموعة من الأحكام والمعايير الناجمة عن تصوّارت الإسلام للكون والإله والإنسان والحياة، والتي تتكوّن نتيجة تفاعل الفرد والمجتمع مع الخبرات والمواقف الحياتية المختلفة، وبها يتمكّن الفرد من تحديد أهدافه وتوجهاته التي تتجسّد بسلوكه العملي بصورةٍ مباشرةٍ أو غير مباشرةٍ.

تقارب مفهوم الأخلاق بالقيم

تجدر الإشارة إلى التقارب بين مفهومي الأخلاق والقيم؛ فكما إنّ القيم تتعلق بجوانبٍ شتى في الحياة، فإنّ الأخلاق تستند في أصلها إلى قيم السلوك الفردي أو الاجتماعي، وتتصل بكافة جوانب الحياة، ولا تنفصل عن حياة الإنسان بأيّ حالٍ من الأحوال، كما أنّ الفعل الخُلقي يُعد فعلاً قيمياً،[1] ويتمحور موضوع الأخلاق حول عمل الفرد ونشاطه، وعلاقته بربه، وعلاقته مع نفسه ومع الناس ومع ما يحيط به من الجماد والحيوان، وتتفرّع الأخلاق إلى نوعين أساسيين:[5]

  • النوع الأول: الأخلاق الحسنة؛ كالصدق، والشجاعة، والكرم، والعفة، والفضيلة، وكلّ عملٍ يدل على حُسن الأدب.
  • النوع الثاني: الأخلاق السيئة؛ كالكذب، والبخل، والجبن، والرذيلة، والخِسّة، وكلّ عملٍ يدل على سوء الأدب.

منظومة القيم في الإسلام

يُعد البحث في منظومة القيم الإسلامية من المواضيع الواسعة المتشعّبة، إذ إنّ الإسلام دين القيم، وكانت القراءة أول قيمةٍ دعت إليها رسالة الإسلام، قال الله تعالى: (اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَق)،[6] كما تكوّنت العديد من القيم الإسلامية خلال حياة رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-، وكان التوحيد من أول القيم التي جاء بها الإسلام وغرسها في النفوس؛ بهدف تحقيق الاتصال مع الله تعالى، ثم تواصل الناس فيما بينهم، ثمّ تقرّرت قيمة المساواة التي نفت فضل أي أحدٍ على آخرٍ، وحتى تكون هذه القيم ذات أثرٍ فقد ربطها الإسلام بالأحكام التشريعية، وبيّن الدين الحنيف أنّ التزام هذه القيم يقود إلى مجتمعٍ صالحٍ، بينما ترْكها يتسبّب بخراب العمران، كما ربطها الإسلام كذلك بالعبادة؛ فثبات العقيدة في النفس يتجسّد في الإحساس بوجود الخالق ممّا يدفع المسلم للالتزام بالقيم.[7]

خصائص القيم الإسلامية

تميّزت القيم الإسلامية بمجموعةٍ من الخصائص، وفيما يأتي بيانها:[8]

  • صادرةٌ من التشريع الإسلامي؛ القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة، فهما مصدر البحث لكلّ قيمةٍ من القيم الإسلامية.
  • مبنيةٌ على أحكام الشريعة الإسلامية، فالقيم الإسلامية ترد على صورة أمرٍ أو نهيٍ، وبذلك فإنّ القيم تضبط الفرد تاركةً له مساحةً من الاختيار.
  • شاملةٌ متكاملةٌ؛ بمعنى أنّ القيم تشمل توجّهات الإنسان وكافّة شؤونه، ولا تقتصر على أموره الخاصة بالحياة الدنيا، وإنّما تشمل الحياة الآخرة كذلك، بالإضافة إلى شمولها للمجتمع بأكمله، وعلاقة كلّ فردٍ بمجتمعه، وبذلك فإنّ القيم الإسلامية تقود المسلم إلى الطريق الصحيح في تحديد أهدافه وغاياته.
  • قائمةٌ على مبدأ توحيد الله تعالى؛ فالتوحيد هو المنطلق لكلّ شيءٍ يرتبط بالإسلام العظيم.
  • عامةٌ لكلّ زمانٍ ومكانٍ، ومستمرةٌ عبر العصور.
  • مرنةٌ وثابتةٌ في الوقت ذاته؛ بمعنى أنّ الأمور التي تستند لنصوصٍ قطعية الثبوت كالقيم التي تكون في أصل العقيدة والعبادة وكذلك المتعلقة بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر؛ فلا مجال للاجتهاد أو التغيير فيها، أما القيم الأخرى التي تم استنباطها بظنّ الدلالة لا بصريحها؛ فيمكن الاجتهاد فيها بحسب الزمان والظروف المُستجدّة، وبذلك تمتاز بأنها مرنة تقبل التغييرات بما يتماشى مع تغير الأحوال في المجتمع الإسلامي.
  • وسطيةٌ؛ فقد حافظ الإسلام على قيم العرب الحسنة وأضاف إليها، وقد جمعت قيم الإسلام بين الرحمة والقوة، وبين اللين والشدة، كما أنّها حقّقت التوازن في حياة الفرد والمجتمع كافةً، وهكذا نجد أن القيم الإسلامية لا تضادّ الطبيعة أو الفطرة البشرية؛ بل توجّهها التوجيه السليم بما يستوفي جميع مطالب الإنسان الروحية والجسدية دون طغيان جانبٍ على آخر، ومما يؤيّد ذلك قوله تعالى: (وَابْتَغِ فِيمَا آتَاكَ اللَّـهُ الدَّارَ الْآخِرَةَ وَلَا تَنسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا وَأَحْسِن كَمَا أَحْسَنَ اللَّـهُ إِلَيْكَ وَلَا تَبْغِ الْفَسَادَ فِي الْأَرْضِ إِنَّ اللَّـهَ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ).[9]
  • مرتبطةٌ برضا الله تعالى، وما يترتب على ذلك من جزاءٍ في الدنيا والآخرة.
  • قائمةٌ على التنمية والتوجيه والتربية.

بعض القيم الإسلامية

تتفرّع القيم الإسلامية إلى نوعين: النوع الأول يُعرف بقيم التخلّي؛ أي التخلي عن العادات السيئة، مثل: شرب الخمر، وفعل المُوبقات، والنوع الثاني يُسمّى القيم الإيجابية؛ أي التحلّي بالقيم الحسنة؛ كالصدق، والرحمة، والأمانة، والكرم، وقدوتنا في ذلك نبيّنا المصطفى محمد صلى الله عليه وسلم، وفيما يأتي بيان بعضاً منها:[10]

  • الصدق: ويشمل صدق اللسان والأفعال والأحوال؛ وأمّا صدق اللسان فيُقصد به مطابقة واستواء ما يصدر من اللسان على الأقوال، وصدق الأعمال يعني استواء الفعل على الأمر، وأمّا صدق الأحوال فيعني استواء الجوارح على الإخلاص، وقد حث الله -تعالى- على الصدق، فقال سبحانه: (يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّـهَ وَكونوا مَعَ الصّادِقينَ).[11][12]
  • الرحمة: ويُقصد بها الحالة الوجدانية التي تنبع من رقّة القلب وتقوم على مبدأ الإحسان، ومن صور رحمة الله -سبحانه- بالبشرية؛ إرسال محمد -عليه الصلاة والسلام- لهم، قال تعالى: (وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ)،[13] ومن صور رحمة النبي -عليه الصلاة والسلام- بأمّته النهي عن السؤال عمّا سُكت عنه، ومن رحمته بالنساء أنّه استوصى بهنّ خيراً، كما كان يُساعد أهله في عمل البيت رحمةً بهم، وكان يُقبّل الأطفال ويعطف عليهم ويُعاملهم بالشفقة واللين.[14]
  • الأمانة: وتشمل أي حقٍ متعلق بالذمم، فتشمل العِرض والنفس والمال والتكليف الشرعي وغير ذلك، كما تشمل الأفعال والأقوال والاعتقادات، وأعظم الأمانات أمانة رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- على رسالة الوحي التي كلّفه الله -تعالى- بتبيلغها؛ فأدّاها على أكمل وجهٍ.[15]
  • الكرم والجود: وهما يدلّان على سعة وكثرة العطاء، وقد كان الرسول -عليه الصلاة والسلام- أجود الناس وأكثرهم كرماً، وقد شمل عطاؤه أنواع الجود كله، فقد بذل نفسه وماله وعلمه في سبيل تبليغ دعوة الإسلام للبشرية، وكان سخيّاً يؤثر غيره على نفسه، لا يمنع سائلاً، ويلتمس أهل الحاجة فيطيهم ما تيسّر لديه.[16]
  • التزكية: ويُقصد بها معنيان؛ الأول: التطهير؛ أي تطهير النفس من الآفات والعيوب المعنوية، والثاني: تنمية الفضائل وعناصر الخير التي تحقّق الصفاء وصلاح الدنيا والآخرة في النفس، وقد بُعث النبي محمد -عليه الصلاة والسلام- لتزكية البشر، قال تعالى: (هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولًا مِّنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِن كَانُوا مِن قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ).[17][18]
  • العدل: ويُقصد به مجانبة الظلم والجور، والتوسّط في الأمور، والتزام الحق، ويجدر بالذكر أنّ العدل في الإسلام لم يقتصر على التشاريع والأحكام الإسلامية، وإنّما شمل حياة الفرد والمجتمع بكلّ ما فيها، وعلاقات الإنسان كلها، وعمل الإسلام على تحقيق العدل بأشكاله الثلاث؛ العدل القانوني الذي يعني سريان القوانين على جميع الناس دون تفرقةٍ بينهم، والعدل الاجتماعي الذي ألغى التفرقة بين طبقات المجتمع على اختلافها، وعمل على توفير الحياة الكريمة للناس جميعهم على اختلاف منابتهم وأصولهم، وأخيراً العدل الدولي الذي يُعنى برفع الظلم عن المظلومين ومنع استضعاف أحدٍ، والحرص على الوفاء بالعهود والمواثيق.[19]
  • الإحسان: ويُقصد به في الشريعة الإسلامية عبادة الله -تعالى- كأنّ المرء يراه، وقد عرّف العز بن عبد السلام -رحمه الله- الإحسان بأنّه جلب منفعةٍ أو دفع مفسدةٍ.[20]
  • الصبر: ضرب رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- أروع الأمثلة في الصبر؛ فصبر على ضيق الحياة وشدتها، وعلى أذى المشركين وكيدهم له، وعلى إيذاء أهل الطائف له من استهزاءٍ وسُخريةٍ وعنتٍ، ومن أوجه صبره كذلك صبره على الطاعة؛ فقد كان يقوم الليل حتى تتفطّر قدماه بالرغم من أنّ الله -تعالى- قد غفر له ما تقدّم من ذنبه وما تأخّر.[21]
  • الزهد: ويقابله في اللغة الرغبة، ويُقصد به عدم الميل إلى الشيء، أمّا في الاصطلاح فيطلق على الإعراض عن الحياة الدنيا وما فيها من ملذاتٍ وشهواتٍ، وعُرّف أيضاً بأنّه طلب راحة الحياة الآخرة بترك راحة الحياة الدنيا، وكان النبي -عليه الصلاة والسلام- زاهداً في الدنيا؛ طمعاً في نيل الدرجات العليا والنعيم المقيم في الحياة الآخرة، فعن أبي أمامة الباهلي -رضي الله عنه- أنّ النبي -عليه الصلاة والسلام- قال: (عَرضَ عليَّ ربِّي ليجعلَ لي بَطحاءَ مَكَّةَ ذهبًا فقلتُ: لا يا رب ولكنِّي أشبعُ يومًا وأجوعُ يومًا فإذا جُعتُ تَضرَّعتُ إليكَ وذَكَرتُكَ، وإذا شَبِعْتُ حَمِدْتُكَ وشَكَرتُكَ)،[22] وورد عن ابن القيم -رحمه الله- أنّ النبي -صلّى الله عليه وسلّم- لم يعب طعاماً قطّ، فإن رغب به أكله وإن لم يرغب تركه.[23]
  • التواضع: ورد الأمر من الله -تعالى- لرسوله -عليه الصلاة والسلام- بالتواضع، إذ قال: (وَاخْفِضْ جَنَاحَكَ لِمَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ)،[24] ويُقصد بالتواضع انكسار القلب وخضوعه لله -تعالى-، مع خفض الجناح والرحمة للعباد، ومن أعظم وأجلّ صور التواضع؛ التواضع لله تعالى، إذ كان النبي -عليه الصلاة والسلام- شديد التواضع لربه، قائماً بالعبادات والأوامر، ناهياً العباد عن الغلو في إطرائه والثناء عليه؛ لئلا يصل العباد بذلك لعبادته من دون الله -تعالى-، كما كان النبي متواضعاً للعباد، فكان يمرّ بالصبيان ويلقي السلام عليهم، كما كان حريصاً على عيادة المريض، وحضور الجنازة، وإجابة الدعوة، وعُرف بحُسن عشرته لزوجاته.[25]
  • الرفق: ويُقصد به اليسر والسهولة في الأمور، فقد كان النبي -عليه الصلاة والسلام- رفيقاً، ومن صور رفقه اختياره للأمور اللينة، إذ روى الإمام مسلم في صحيحه أنّ النبي -عليه الصلاة والسلام-: (ما خُيِّرَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ بيْنَ أَمْرَيْنِ، أَحَدُهُما أَيْسَرُ مِنَ الآخَرِ، إلَّا اخْتَارَ أَيْسَرَهُمَا، ما لَمْ يَكُنْ إثْمًا).[26][27]

أهمية القيم الإسلامية

تُعتبر القيم الإسلامية بمثابة الجانب الروحي والمعنوي للحضارة الإسلامية، فهي أساسها، وهي كذلك التي تضمن صمود وبقاء الحضارة في كل عصرٍ وعبر كل جيلٍ، وتجدر الإشارة إلى أنّ الحضارة الإسلامية تعتبر من أكثر الحضارت التي أوفت الأخلاق حقها، فقد بُعث النبي محمد -صلّى الله عليه وسلّم- لأجل إتمام مكارمها، وتتميز حضارة الإسلام بأنّ مصدرها المُشرّع للدين الإسلامي؛ وهو الله تعالى، فلم تكن نتيجة فكرٍ بشريٍ أو غيره.[28]

وتنعكس أهمية القيم الإسلامية على الفرد والمجتمع بأكمله، وبيان تلك الأهمية فيما يأتي:[29]

  • أهمية القيم الإسلامية للفرد: تساعد القيم الإسلامية على بناء شخصية المسلم، وتحديد أهدافه في حياته، فضلاً عن أنّها تُسهّل التعامل معه لسهولة التنبؤ بردود أفعاله وتصرفاته عندما تُعرف قيمه وأخلاقه، كما إنّ للقيم الإسلامية أثراً كبيراً في ضبط الشهوات والمطامع، وإصلاح الأخلاق والنفس، وهذا ما يدفع الإنسان إلى الإحسان وعمل الخير، هذا بالإضافة إلى دور القيم الإسلامية في تقوية النفس فلا تضعف في المواطن التي يجدر بها أن تكون قويةً، وتعمل على صون تصرفات الشخص من الانتقادات والتناقضات، وبذلك تُشعره بالأمان، وتمنحه حرية التعبير عن نفسه، وتعمل على تحسين إداكه وفهمه للأمور من حوله، وتدفعه إلى العمل وتوجّه نشاطه وتحفظه، وتحرص على تناسقه مع النشاطات الأخرى.
  • أهمية القيم الإسلامية للمجتمع: تساعد القيم الإسلامية في المحافظة على تماسك المجتمع ووحدته واستقراره، بالإضافة إلى دورها الفعّال في تمكين المجتمع من مواجهة التغيرات التي قد يتعرّض لها بين حينٍ وآخرٍ، كما إنّها تحمي المجتمع من النزوات والشهوات الطائشة والأنانية المُفرطة، وتعمل على ربط أجزاء ثقافة المجتمع ببعضها البعض، فتبدو متناسقةً مبنيةً على أساسٍ علميٍ يرسخ في أذهان الأفراد.

المراجع

  1. ^ أ ب عبد الرحمن ملّوح، الحياة الإيمانية في ضوء علاقة الابتلاء والنفس الإنسانية، صفحة 75-85. بتصرّف.
  2. ↑ سورة الأنعام، آية: 161.
  3. ↑ سورة البينة، آية: 5.
  4. ↑ "مقدمة في الأخلاق"، www.articles.islamweb.net، اطّلع عليه بتاريخ 2-10-2019. بتصرّف.
  5. ↑ خالد الخرّاز (2009م)، موسوعة الأخلاق (الطبعة الأولى)، الكويت: مكتبة أهل الأثر، صفحة 22،26. بتصرّف.
  6. ↑ سورة العلق، آية: 1.
  7. ↑ "منظومة القيم الإسلامية في ضوء غائية العبادات"، www.islamonline.net، 11 ديسمبر, 2017، اطّلع عليه بتاريخ 2-10-2019. بتصرّف.
  8. ↑ عبد الرحمن ملّوح، الحياة الإيمانية في ضوء علاقة الابتلاء والنفس الإنسانية ، صفحة 81-83. بتصرّف.
  9. ↑ سورة القصص، آية: 77.
  10. ↑ أ. د. جابر قميحة ( 16/7/2014 ميلادي - 18/9/1435 هجري)، "القيم الإسلامية .. نتائج وخلاصات"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 2-10-2019. بتصرّف.
  11. ↑ سورة التوبة، آية: 119.
  12. ↑ عادل بن علي الشّدّيّ (2014م)، 20 عشرون جوهرة من أخلاق الرسول (الطبعة الأولى)، السعودية: مدار الوطن للنشر، صفحة 36-41. بتصرّف.
  13. ↑ سورة الأنبياء، آية: 107.
  14. ↑ عادل بن علي الشدي (2014)، عشرون جوهرة من أخلاق الرسول (الطبعة الأولى)، السعودية: مدار الوطن للنشر، صفحة 14-22. بتصرّف.
  15. ↑ عادل بن علي الشدي (2014)، عشرون جوهرة من أخلاق الرسول (الطبعة الأولى)، السعودية: مدار الوطن للنشر، صفحة 42-44. بتصرّف.
  16. ↑ عادل بن علي الشدي (2014)، عشرون جوهرة من أخلاق الرسول (الطبعة الأولى)، السعودية: دار الوطن للنشر، صفحة 61-69. بتصرّف.
  17. ↑ سورة الجمعة، آية: 2.
  18. ↑ د. محمد شيخ أحمد محمد، القيم الأخلاقية لرعاية حقوق الإنسان في ضوء السنة النبوية والمقاصد الشرعية، السودان: جامعة أفريقيا العالمية، صفحة 86-88. بتصرّف.
  19. ↑ د. محمد شيخ أحمد محمد، القيم الأخلاقية لرعاية حقوق الإنسان في ضوء السيرة النبوية والمقاصد الشرعية، السودان: جامعة أفريقيا العالمية، صفحة 93-94. بتصرّف.
  20. ↑ د. محمد شيخ أحمد محمد، القيم الأخلاقية لرعاية حقوق الإنسان في ضوء السيرة النبوية والمقاصد الشرعية، السودان: جامعة أفريقيا العالمية، صفحة 98-99. بتصرّف.
  21. ↑ عادل بن علي الشدي (2014)، عشرون جوهرة من أخلاق الرسول (الطبعة الأولى)، السعودية: مدار الوطن للنشر، صفحة 48-53. بتصرّف.
  22. ↑ رواه السيوطي، في الجامع الصغير، عن أبي أمامة الباهلي، الصفحة أو الرقم: 5399، حسن.
  23. ↑ عادل بن علي الشدي (2014)، عشرون جوهرة من أخلاق الرسول (الطبعة الأولى)، السعودية: مدار الوطن للنشر، صفحة 113-120. بتصرّف.
  24. ↑ سورة الشعراء، آية: 215.
  25. ↑ عادل بن علي الشدي (2014)، عشرون جوهرة من أخلاق الرسول (الطبعة الأولى)، السعودية: مدار الوطن للنشر، صفحة 97-104. بتصرّف.
  26. ↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن عائشة أم المؤمنين، الصفحة أو الرقم: 2327، صحيح.
  27. ↑ عادل بن علي الشدي (2014)، عشرون جوهرة من أخلاق الرسول (الطبعة الأولى)، السعودية: مدار الوطن للنشر، صفحة 28. بتصرّف.
  28. ↑ راغب السرجاني، الأخلاق والقيم في الحضارة الإسلامية، صفحة 1. بتصرّف.
  29. ↑ عمر السبع (2013-10-06 )، "القيم العليا؛ لماذا؟"، www.ar.islamway.net، اطّلع عليه بتاريخ 2-10-2019. بتصرّف.