من الجدير بالذكر أنّ هناك عدة أنواع من وقود الطائرات النفاثة وهذه الأكثر شيوعاً:[1]
هو نفسه الكيروسين ويستخدم كوقود للطائرات النفاثة من النوع A-1، والمسمى أيضًا JP-1A عالمياً في محركات التوربينات في الطيران المدني، وهو خفيف مكرر بعناية، ويتميز هذا النوع من الوقود Jet A-1 بما يلي:
هو خليط من الكيروسين والغازولين ويستخدم هذا النوع من الوقود في الطائرات العسكرية ويتميز بما يلي:
هو نوع غير شائع ويستخدم في طيران الطائرات ذات المحركات الترددية، وهناك درجتان من البنزين المستخدم في هذا النوع وهما:
إن الفارق الرئيس بين نوعي الوقود هو عدد ذرات الكربون، إذ إنّ عدد ذرات الكربون يترواح ما بين 7 وحتى 11 ذرة كربون وما يرافقها من ذرات هيدروجين مرتبطة بها، أما الوقود النفاث فيحتوي 12-15 ذرة، ويمكن تفسير ذلك بشكل أبسط أن الوقود النفاث معظم قوامه من الكاز، ويعود السبب إلى أنّ ظروف الطيران يحتم على القيادة المرور بظروف جوية متجمدة دون 40 تحت الصفر، لذا يتجمد البنزين ويوقف عمل المحركات أما الكاز فهو أكثر عملية، أما الفرق الآخر بينهما هي الإضافات الكيميائية المضافة، مثل مانع التجمد، وموانع الصدأ، ومضادات للبكتيريا.[3]
قام السويسريان برتران بيكارد، وأندريه بورشبرغ بأول رحلة طيران بالطاقة الشمسية حول العالم، إذ يعد هذا إنجازاً تاريخياً، حيث إنّ طائرتهم الكهربائية والشمسية الخالية من الانبعاثات والقادرة على الطيران ليلاً ونهاراً بدون وقود، هبطت في أبو ظبي بعد 23 يوماً من الرحلة التي امتدت لـ43041كم.[4]