ما اسم بيت الأرنب
الأرنب
الأرنب، حيوان ثديي أليف، ينتمي لشعبة الحبليات، من رتبة الأرنبيات، يعيش في مناطق شتى من العالم، وذلك لقدرته على التكيف في مختلف البيئات، وأكثر تواجده حالياً في قارة أوربا، وجنوب أفريقيا، واليابان، وسومطره، إضافة لمناطق عدة في الشرق الأوسط، وخصوصاً في شبه الجزيرة العربية، وبلاد الشام، وهو من الحيوانات التي أستأنسها الإنسان منذ زمن طويل؛ للاستفادة من لحومها، وفرائها التي استخدمت لصناعة الملابس.
اسم بيت الأرنب
قدّر عدد سلالات الأرانب في العالم بأربعين سلالة تقريباً، وهي تختلف بحجمها، وشكلها، ولون فرائها، فمنها: الرمادي، والأبيض، والأسود، والمرقط، وهي من الحيوانات التي تفضّل العيش ضمن جماعات، في بيوت خاصّة تقوم ببنائها تحت الأرض، أو بين الشقوق الصخريّة وتدعى (جحور)، لتضمن لها الأمان، والبعد عن مصدر أيّ خطر قد يهدّدها، كالحيوانات المفترسة، والطيور الجارحة.
الصفات الشكلية للأرنب
يغطّي جسم الأرنب فراء ناعم يحميه من التغيّرات الجويّة، كما أنّ له أذنان طويلتان تساعدانه على التقاط الأصوات وتمييزها ومعرفة مصدرها، ويبلغ وزنه عند بلوغه حوالي الثلاثة كيلوغرامات تقريباً، أمّا طوله فيتراوح بين عشرين، وخمسين سنتميتراً، وهو من الحيوانات الحذرة جداً، إذ نجده يتراجع للخلف عند سماعه لأيّ صوت مهما كان بعيداً، ويمكن الاستدلال على ذلك بحركة أذنيه التي يوجهها نحو مصدر الصوت، وفراره نحو جحره بمجرد شعوره بالخطر.
يعرف الأرنب بسرعته الفائقة، وقدرته على الوثب عالياً لعدة أميال هرباً من عدوه، حيث تساعده ساقاه الخلفيتان الطويلتان على الهرب، والوثب بشكل متعرج ليفلت من قبضة الحيوان المفترس الذي يلاحقه، أما قدماه الأماميتان فتساعدناه على الإرتكاز، وحفظ التوازن.
تغذية الأرنب
يفضّل الأرنب بشكل عام أكل الأعشاب، والخضار الغضة، كأوراق الأشجار، والجزر، والملفوف، وأوراق التوت الصغيرة، والبرسيم، والحشائش، ناهيك عن حبه لتناول الفواكه كالتفاح، والإجاص، والخيار، وغيرها، وهو يعد من الحيوانات الغير منافسة للإنسان من ناحية الغذاء، إذ لا يفضّل تناول الحبوب بشكل عام، بل يمكن تغذيته على مخلفات التصنيع الغذائي، ومواد غذائية غير تقليدية في حال تربيته بأعداد كبيرة.
تكاثر الأرنب
يبدأ التزواج عند الأرانب عندما يبلغ الذكر الثمانية أشهر، أمّا الأنثى فتصبح مستعدة للتزواج بعد بلوغها سنّ الستة أشهر كحد أدنى، وهي لا تمرّ بدورة شبق كغيرها من الحيوانات، بل تحتاج للإثارة لمدّة طويلة تبلغ عشرة ساعات تقريباً قبل البدء بعملية التزواج.
يبلغ فترة حمل أنثى الأرنب حوالي الواحد والثلاثين يوماً تقريباً، تنجب بعدها من خمسة إلى ثمانية صغار، يشبه شكلهم، وحجمهم صغار القطط إلى حدّ كبير، حيث تولد الصغار عارية من الفراء تماماً، وأعينها مغلقة، إلّا أنّها حيويّة، ودائمة الحركة، وتتحرك بنشاط داخل الجحر في أيام حياتها الأولى، وتبقى تحت رعاية الوالدين حتّى تبلغ عمر الأربعة عشر يوماً، فتبدأ بعدها بالخروج وحدها، والاعتماد شيئاً فشيئاً على نفسها.