ما هو ثقب طبقة الأوزون

ما هو ثقب طبقة الأوزون
(اخر تعديل 2023-08-06 01:31:13 )

تعريف ثقب الأوزون

يُعرّف ثقب الأوزون بأنّه الاستنزاف التدريجي لطبقة الأوزون الأرضية في الغلاف الجوي، والناتج عن إطلاق المركبات الكيميائية التي تحتوي على الكلور أو البروم الغازي من الصناعات البشرية، ويقع هذا الترقق في المناطق القطبية خاصةً فوق أنتاركتيكا،[1] كما يشير مصطلح ثقب الأوزون للترقق وليس الغياب الكامل لطبقة الأوزون في الغلاف الجوي، حيث تحدث هذه الظاهرة بشكلٍ أكبر في فصل الشتاء، وذلك بسبب امتصاص طبقة الأوزون للأشعة فوق البنفسجية الناتجة من أشعة الشمس، مقللة بذلك من أشعة الشمس التي تصل لسطح الأرض، والتي تعتبر طريقة تخزين مؤقتة للأشعة العالية للشمس وهي خطيرة على جلد الإنسان، بسبب تسببها في حدوث حروق وتدمير للمادة الوراثية الموجودة في خلايا الجلد، ومن المحتمل حدوث بعض أنواع السرطانات بسبب هذه الأشعة القوية.[2]

أسباب ثقب الأوزون

يحدث ثقب الأوزون بسبب العديد من العوامل والمسببات، ومن أهمها التلوث الناتج عن ذرات الكلور الموجودة في جزيئات الكلوروفلوروكربون (بالإنجليزية: chlorofluorocarbon)، وذرات البروم (بالإنجليزية: bromine) الموجودة في الهالون، وهذه الجزيئات مصنعة من قبل الإنسان، وتستخدم في العديد من الآلات، مثل: المبردات، ومعدات مكافحة الحرائق، وتصل هذه الذرات للغلاف الجوي العلوي، وتتدهور بفعل الأشعة فوق البنفسجية القوية، ثمّ يتمّ تفكيك هذه الذرات وتترك ذرة الكلور حرة، وتعمل ذرات الكلور على استنفاذ طبقة الأوزون وتفكيك جزيئاتها، حيث إنّ ذرة كلور واحدة تستطيع تدمير 100.000 جزيء أوزون، كما تعمل جزيئات الكلوروفلوروكربون الموجودة في طبقة الستراتوسفير على إطلاق ذرات الكلور، حيث تعمل هذه الذرات على تفكيك جزيئات الأوزون.[3]

تاريخ ثقب الأوزون

يمكن تلخيص تاريخ ثقب الأوزون فيما يأتي:[4]

  • تمّ اكتشاف أول انخفاض في مستويات طبقة الأوزون في الغلاف الجوي فوق قارة أنتاركتيكا من قبل علماء الغلاف الجوي عام 1985م، وتمّ إرجاع سبب هذا الانخفاض للعديد من المواد الكيميائية المصنعة من قبل الإنسان.
  • تشير دلائل أخرى على أنّ احتمال انخفاض مستويات الأوزون فوق مناطق أخرى، وهو غير مقتصر على المنطقة القطبية.
  • يغطي ثقب الأوزون منطقة فوق محيط أنتاركتيكا، على وجه التحديد فوق الطرف الجنوبي لأمريكا الجنوبية، حيث يبدأ تقلص طبقة الأوزون في شهر آب، كما وصل الحدّ الأدنى لهذا الانخفاض حوالي 50% في شهر تشرين الأول، ثمّ عاد لمستواه الطبيعي في بداية شهر كانون الأول.
  • من الأمور التي تميز تشكل ثقب الأوزون هو تشكل الدوامة القطبية، والتي تحدث فوق القطب الجنوبي، حيث يصبح القطب عبارةً عن ظلام يستمر ل 24 ساعة، ويصبح الهواء بارداً جداً، ممّا يعمل على تقليل الضغط الجوي.
  • كشفت القياسات التي تمت عام 2006م أنّ فجوة ثقب الأوزون كبيرة بمقدار 27.5 مليون كيلومتر مربع ممّا أثار القلق العالمي، ثمّ كشفت القياسات التي أجريت عام 2007م أنّ الفجوة تقلصت بنسبة 30% مقارنةً مع العام السابق.[2]

المراجع

  1. ↑ Donald Wuebbles, "Ozone depletion"، www.britannica.com, Retrieved 17-4-2018. Edited.
  2. ^ أ ب "Ozone Hole", www.encyclopedia.com,6-4-2018، Retrieved 6-4-2018. Edited.
  3. ↑ Sharon Beder, "The Hole Story"، www.uow.edu.au, Retrieved 6-4-2018. Edited.
  4. ↑ "Ozone Layer And Ozone Hole Dynamics", www.encyclopedia.com, Retrieved 6-4-2018. Edited.