كم عدد سكان بريطانيا

كم عدد سكان بريطانيا
(اخر تعديل 2023-08-06 01:31:13 )

بريطانيا

تنتشر في قارة أوروبا العديد من الدول المشهورة والمعروفة عالمياً، ومن هذه الدول بريطانيا. نظام الحُكم في بريطانيا ملكيّ دستوريّ وراثي، والملكة إليزابيث الثانية هي ملكة البلاد، والأمير تشارلز هو وليّ العهد. تنتشر الجبال المنخفضة في المنطقة، كما تتواجد التلال الوعرة، وتكثر السهول المسطّحة والمتدرّجة في الشرق والجنوب الشرقي من البلاد.

عدد سكان بريطانيا(المملكة المتحدة)

بريطانيا وعاصمتها لندن، يبلغ عدد سكانها ما يقارب 60.776.238 نسمة، وتعدّ اللغة الإنجليزيّة هي اللغة الرسمية فيها، والديانة الأساسية السائدة هي مسيحيّة الأنجليكان، ورومان الكاثوليك، بالإضافة إلى عددٍ كبير من الديانات الأخرى؛ كالديانة الإسلامية وغيرها من الديانات. عملة بريطانيا اليورو، ومساحتها تشكّل ما نسبته 028.442 كيلومترٍ مُربّع.

بعض أقاليم بريطانيا

تنقسم بريطانيا من حيث التضاريس لعددٍ من الأقاليم؛ ومنها:

  • إقليم المرتفعات الأسكتلندية: ويتميّز هذا الإقليم بوجود عددٍ من السلاسل الجبلية والهضاب والأودية المنخفضة، ويقع في النصف الشمالي من أسكتلندا، ويشكّل هذا الإقليم قمّة جبل بن نيفيس؛ وهي أعلى قمة في بريطانيا، ويبلغ ارتفاعها 1343 متراً فوق مستوى سطح البحر، وهناك العديد من الخلجان على سواحلها، وتحيط بها منحدرات جبليّة تتميّز بشدّة وعورتها.
  • إقليم المنخفضات الوسطى: وأهمّ ما يميز هذا الإقليم أنّه يُشكّل أكبر مساحةً من الأراضي الزراعيّة ذات الجودة الخصبة، والحقول الغنية بالفحم الحجري، ويقع في الجنوب من المرتفعات الأسكتلندية .
  • المرتفعات الجنوبية: ابتداءً بالمنخفضات الوسطى من ناحية الجنوب؛ وهي عبارة عن تلال دائرية الشكل تغطّيها أعشاب تتميّز بقصر طولها، ووادي نهر تويد الذي تعيش فيه الأغنام؛ والتي تتميز بأنها تنتج أفضل أنواع المنتجات الصوفية، وبعدها من جنوب الحدود الأسكتلندية عبر الجزء الأوسط من إنجلترا إلى المنطقة الغربيّة من منطقة البحيرات توجد مرتفعات البناين، وتتميّز بأنها ذات أسطح مستديرة.

المناخ السائد في بريطانيا

يسود المناخ المعتدل في بريطانيا بشكل عام؛ بسبب وجود البحار المحيطة بها، أمّا المناطق الجبليّة في الشتاء تشهد انخفاضاً شديداً في درجات الحرارة خصوصاً في المناطق الجبلية داخل أسكتلندا، كما تُغطّي الغيوم معظم المناطق، وتهطل الأمطار أغلب أيام السنة، ويتأثّر المناخ بتيّار الخليج الدافئ الذي تمرّ الرياح الغربيّة العكسية من خلاله؛ ممّا يُضفي على المنطقة الدفء، بالإضافة إلى ذلك فإنّ تلك الرياح تحمل معها الأمطار للمنطقة.

توجد العديد من المواقع الأثريّة ومنها القصور مثل؛ قصر سان جيمس، وقصر هاميتوت كورت، بالإضافة لعددٍ من الكنائس منها؛ كنيسة وستمنستر، والحدائق الملكيّة ومن أهمها هايد بارك.