ما الغاية من نزول القرآن الكريم

ما الغاية من نزول القرآن الكريم

الغاية من نزول القرآن الكريم

أنزل الله تعالى القرآن الكريم لحكم بالغة، ففي هذا الكتاب العظيم الأحكام التي وضعها الله لتكون مرجعاً للمسلمين في حياتهم، وهو مشتمل على المنهج الرباني في الامتثال بما أمر الله به، واجتناب ما نهى عنه، فهو كتاب تشريع وهداية، كما جاء في كتاب الله تعالى ذكر لأسمائه الله وصفاته سبحانه حتى يتعرف الناس على ربهم حق المعرفة، وحتى يدركوا حق الله على عباده وهو أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئا، كما قص الله جل وعلا على عباده في القرآن الكريم أخبار الأمم السابقة وما حل بهم للعظة والعبرة، فمن تلك الأقوام من استقام على دين الله فحاز على النصر والتمكين، ومنهم من عصى الله وكفر به فعوقب بذلك، كما تضمن كتاب الله تعالى منهجاً ربانياً يحث على محاسن الأعمال، ومكارم الأخلاق، ويحذر من سيء الأعمال والأخلاق.[1]

الغاية من نزول القرآن الكريم منجما

كان نزول القرآن الكريم على النبي عليه الصلاة والسلام منجّماً؛ أي مفرّقاً بحسب الوقائع والأحاديث في مدة ثلاث وعشرين سنة، وتتجلى الحكمة في نزوله متفرّقاً أن في ذلك تسلية لقلب النبي الكريم حتى لا ينقطع عنه الوحي فيكون العهد به متجدداً دائماً، وفي ذلك دلالة على عناية الله تعالى بالنبي، كما تتجلى الحكمة في نزوله متفرّقاً في أن ذلك يسهل حفظه، ويمكّن النبي من الإجابة على ما يعرض عليه من المسائل والأحكام.[2]

من فضائل القرآن الكريم

لا شك بأن فضائل القرآن كثيرة ومنها أنه الدستور الإلهي الذي جعله الله للخلق جميعاً إنساً وجناً، وهو الكتاب الذي يعتبر أفضل الذكر على الإطلاق، فمن قرأ حرفاً منه كتب الله له عشر حسنات، كما جعل الله لبعض سوره وآياته فضائل وفوائد كثيرة فمنها ما يعدل ثلث القرآن، ومنها ما ينافح عن صاحبه في القبر.[3]

المراجع

  1. ↑ "الهدف من إنزال القرآن الكريم "، الموقع الرسمي لسماحة الإمام ابن باز ، اطّلع عليه بتاريخ 2018-11-30. بتصرّف.
  2. ↑ "معنى نزول القرآن منجماً وفوائد ذلك"، إسلام ويب< i>، 2002-8-17، اطّلع عليه بتاريخ 2018-11-30. بتصرّف.
  3. ↑ نايف بن محمد بن سعد الراجحي (2012-1-17)، "في ذكر فضائل القرآن الكريم "، شبكة الألوكة، اطّلع عليه بتاريخ 2018-11-30. بتصرّف.
  • ↑ نايف بن محمد بن سعد الراجحي (2012-1-17)، "في ذكر فضائل القرآن الكريم "، شبكة الألوكة، اطّلع عليه بتاريخ 2018-11-30. بتصرّف.