ما سبب تسمية صلاة التراويح بهذا الاسم
صلاة التراويح
صلاة التراويح، تسمى أيضاً صلاة القيام، وهي الصلاة التي تصلى جماعة في ليالي رمضان، فهي من أعظم الأعمال التي نقوم بها في رمضان، وهي سنة مؤكدة عن الرسول صلى الله عليه وسلم، فقد صلاها الرسول صلّى الله عليه وسلّم أول يوم جماعة وثاني يوم أما ثالث يوم فقد صلاها في البيت خشية أن تفرض علينا، ويكون وقتها من بعد صلاة العشاء إلى طلوع الفجر، وفعلها في آخر الليل أفضل من فعلها في أوله لمن تيسر له ذلك، أما عدد ركعاتها فلم يرد حديث عن النبيّ صلّى الله عليه وسلّم يحدد عدد ركعاتها، إلّا أنّه ثبت من فعله عليه السلام أنّه صلاها إحدى عشرة ركعة ولكن هذا لا يدلّ على وجوب هذا العدد، فيجوز الزيادة عليه، كأن تصلى ثلاث عشرة ركعة، وتصلّى أيضاً عشرين ركعة، وتصلّى صلاة التراويح ركعتين ركعتين مع التسليم بين كل ركعتين وهكذا حتّى يتم صلاة التراويح مع إطالة القراءة، ثمّ صلاة الشفع وهي ركعتان، وصلاة الوتر ركعة واحده.
سبب تسمية صلاة التراويح بهذا الاسم
التراويح هي جمع ترويحة، وسميت صلاة التراويح بهذا الاسم؛ لأنّ الرسول صلّى الله عليه وسلم وأصحابه كانوا يستريحون بين كل أربع ركعات؛ لأنّهم كانوا يطيلون القيام والسجود، لذلك فقد كانوا يجلسون ويستمعون للدروس والحكم والمواعظ الدينية، ليتفقهوا في أمور دينهم، ويناقشوا قضاياهم المختلفة، وهناك راواية أخرى أن أهل مكة كانوا يصلون أربع ركعات ثمّ كانوا يستريحون بالطواف حول الكعبة، وهكذا حتي يتموا عشرين ركعة، وكان أهل المدينة يصلونها ستة وثلاثين ركعة، لتعادل صلاتها في مكّة المكرمة.