ما جزاء حافظ القران

جزاء حافظ القرآن في الآخرةإنّ منزلة حافظ القرآن الكريم في الآخرة عند آخر آية كان يحفظها، وورد ذلك في حديث النبي صلى الله عليه وسلم: (يقالُ لصاحبِ القرآنِ:

ما جزاء حافظ القران

جزاء حافظ القرآن في الآخرة

إنّ منزلة حافظ القرآن الكريم في الآخرة عند آخر آية كان يحفظها، وورد ذلك في حديث النبي صلى الله عليه وسلم: (يقالُ لصاحبِ القرآنِ: اقرأْ وارقَ ورتِّلْ كما كنتَ ترتلُ في الدنيا، فإنَّ منزلتَك عندَ آخرِ آيةٍ تقرأُ بها)،[1] ويكون بذلك رفيقاً ومصاحباً للملائكة في منازلهم، ومن الثواب الذي يتحصّل عليه في الآخرة أنّه يلبس حلة الكرامة وتاجها، كما أنّ والديه يكسيان برعايتهما ولدهما وتعليمهما أياه القرآن حُلتين لا تعادلهما الدنيا وما فيها، فإن كان الوالدين جاهلين فإنّهما يكرمان بكرامة ولدهما، ومن جزاء حافظ القرآن أيضاً أنًه يكون له شفيعاً يوم القيامة.[2] وحفظ القرآن الكريم منجاة لصاحبه من عذاب النار.[3]

جزاء حافظ القرآن في الدنيا

إنّ حافظ القرآن الكريم ممن يستحقون التكريم في الدنيا، فحفّاظه هم أهل الله تعالى وخاصته، ومنزلتهم منزلة رفيعة عليّة، فلهم رفعة في الدنيا قبل أن تكون لهم في الآخرة، وهم أحق من غيرهم في إمامة الصلاة، على ما لها من فضل، وعلى فعلهم هذا تكون الغبطة الحقّة، كما أنّهم أكثر الناس تحصيلاً لأجر التلاوة كونهم أكثر الناس تلاوةً للقرآن، وفي حفظ كتاب الله سبب في حياة القلب والعقل ونورهما،[3] ومن ثواب حفظ القرآن الكريم أنّ حافظه مقدم على غيره في جهة القبلة حين يوضع في القبر، حال اضطر إلى دفنه مع غيره، وهو مقدمٌ أيضاً في كل من الإمارة والرئاسة إذا كان في مقدوره حملها، وعلى قارئ القرآن ألّا يبتغي في حفظه له أي منافع أو مصالح دنيوية، وإنّما يكون عمله ذلك خالصاً لله.[2]

أهمية حفظ القرآن الكريم

يمثل حفظ القرآن الكريم الخطوة الأولى في طريق طلب العلم الشرعي، فحفظه أجل العلوم وأفضلها، فلا يُقبل أحد على البدء بأي من علوم الفقه أو الحديث إلى بعد حفظه لكتاب الله،[4] كما أنّ حفظه من السنن المتبعة، فقد كان النبي عليه السلام يراجع القرآن مع جبريل عليه السلام كل عام.[5]

المراجع

  1. ↑ رواه الترمذي، في سنن الترمذي، عن عبدالله بن عمرو، الصفحة أو الرقم: 2914، حسن صحيح.
  2. ^ أ ب "مزايا حافظ القرآن في الدنيا والآخرة"، الإسلام سؤال وجواب، 6-3-2002، اطّلع عليه بتاريخ 25-6-2018. بتصرّف.
  3. ^ أ ب "فضل حفظ القرآن الكريم "، طريق الإسلام ، 4-6-2006، اطّلع عليه بتاريخ 25-6-2018. بتصرّف.
  4. ↑ عامر بن عيسى اللهو، "حفظ القرآن الكريم أهميته ومعواقاته"، صيد الفوائد، اطّلع عليه بتاريخ 25-6-2018.
  5. ↑ "الحكمة من حفظ القرآن الكريم في الصدور"، إسلام ويب، 18-12-2005، اطّلع عليه بتاريخ 25-6-2018. بتصرّف.

المقال السابق: لماذا حرم الله النمص
المقال التالي: كيف يتم الطلاق في الاسلام

ما جزاء حافظ القران: رأيكم يهمنا

ما جزاء حافظ القران

0.0 / 5

0 تقييم

5
(0)

4
(0)

3
(0)

2
(0)

1
(0)

التعليقات

تعليقات الزوار: