ما حكم خلع الحجاب

ما حكم خلع الحجاب
(اخر تعديل 2023-08-06 01:31:13 )

حكم خلع الحجاب

يحرم على المرأة المسلمة خلع الحجاب الشرعي؛ إذ إنّه فرضٌ عليها وقد جاء ذلك في القرآن الكريم والسنة النبوية وأجمع أهل العلم على ذلك، فقد أمر الله تعالى بالعفاف والتستر، ولا يجوز نزعه لأي سببٍ كان،[1] وجاء تحريم خلع الحجاب بإجماع العلماء بلا خلافٍ.[2]

فوائد الحجاب

شُرع الحجاب لمصالح وفوائد عدةٍ، من هذه الفوائد:[3]

  • طهارةٌ لقلب الرجل والمرأة.
  • الحجاب علامةٌ على العفة، وإن صلح الظاهر دلّ ذلك على صلاح الباطن.
  • طاعةٌ وتنفيذٌ لأمر الله عزّ وجلّ، ولنبيه صلّى الله عليه وسلّم.
  • الحجاب إيمانٌ؛ فالمؤمنة الحقة هي التي أطاعت أمر الله تعالى والتزمت بالحجاب.
  • الدعوة لمكارم الأخلاق، فالحجاب يجعل المرأة تتحلّى بالاحتشام والعفة والغيرة والحياء.
  • وقايةٌ من الأذى والخواطر الشيطانية، فيكون وقايةً من رمي المحصنات بالفاحشة، وكفّ أعين الرجال، ودفع أذى المرأة في عِرضها.
  • الحجاب حياءٌ، فالحياء خلق يضعه الله في نفوس من أراد تكريمهم، وهو خلقٌ إسلاميٌ، ويعد كذلك شعبةٌ من شُعب الإيمان.

حكم تغطية الوجه

اختلف العلماء في حكم النقاب وذهبوا في ذلك إلى أقوال عدةٍ، فذهب الإمام أحمد والصحيح من المذهب الشافعي إلى أنّه واجبٌ على المرأة تغطية وجهها أمام الأجانب؛ لاعتبارهم الوجه عورةٌ، أمّا القول الآخر هو أنّه مستحبٌ، وقال بهذا الرأي أبو حنيفة ومالك، لكنّ علماء الحنفية والمالكية قالوا قديماً بوجوب تغطية المرأة وجهها عند خشية الفتنة عليها أو بها، إن كانت ذات جمالٍ، أو كثُرت الفتنة في زمانها.[4]

للحجاب الشرعي شروط ومواصفات خاصة به، منها:[5]

  • ألّا يكون لباس شهرةٍ.
  • أن يكون ساتراً لجميع البدن.
  • ألّا يكون في اللباس تشبّهٌ بالرجال.
  • أن يكون اللباس فضفاضاً غير ضيقٍ.
  • ألّا يكون فيه زينةً، ولا يكون زينةً في نفسه.
  • ألّا يُشبه لباس الكافرات الفاجرات.
  • ألّا يكون اللباس ملفتاً للأنظار أو مُفتناً.[6]
  • ألّا يشفّ؛ لأنّ الغاية من اللباس هي الستر ولا يتحقّق الستر باللباس الشفاف بل إنّه يكون سبباً في زيادة زينة وفتنة المرأة.[7]
  • ألّا يكون عليه طيباً، أو مبخراً؛ لأنّه لا يجوز للمرأة الخروج من البيت وهي تضع الطيب لما ورد عن النبي -صلّى الله عليه وسلّم- بالنهي عن ذلك.[7]

المراجع

  1. ↑ خالد عبد المنعم الرفاعي (5-1-2013)، "مضطرة لخلع الحجاب في أوقات العمل"، alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 18-12-2018. بتصرّف.
  2. ↑ "حكم خلع الحجاب للضرورة"، islamweb.net، 23-3-2008، اطّلع عليه بتاريخ 18-12-2018. بتصرّف.
  3. ↑ علي محمد الأهدل (19-8-2014)، "فوائد الحجاب"، alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 18-12-2018. بتصرّف.
  4. ↑ "حكم النقاب"، islamway.net، 16-10-2009، اطّلع عليه بتاريخ 18-12-2018. بتصرّف.
  5. ↑ "صفات الحجاب الشرعي"، saaid.net، اطّلع عليه بتاريخ 18-12-2018. بتصرّف.
  6. ↑ "موسوعة الفقه الاسلامي، شروط لباس المرأة"، al-eman.com، اطّلع عليه بتاريخ 18-12-2018. بتصرّف.
  7. ^ أ ب "الشروط الواجب توفرها في لباس المرأة"، islamweb.net، 24-1-2001، اطّلع عليه بتاريخ 18-12-2018. بتصرّف.