ما هي أقوى عضلة في الجسم

ما هي أقوى عضلة في الجسم

أقوى عضلة في جسم الإنسان

يُعدّ السّؤال عن أقوى عضلة في جسم الإنسان واحداََ من الأسئلة المُحيّرة، والتي لا يمكن الإجابة عنها ببساطة؛ لأنّ عضلات الجسم لا تعمل بمفردها بل تتعاون مع بعضها البعض، فعلى سبيل المثال يَعتقد بعض علماء الفسيولوجيا أنّ العضلة المُستقيمة الفخذيّة هي أقوى عضلات الجسم، ومع ذلك لا يمكن فصل هذه العضلة ومقارنتها بغيرها من عضلات الفخذ الأُخرى التي ترتبط بها وتعمل معها للتأكّد من ذلك.[1]

ومن جهةٍ أُخرى هناك بعض الأمور التي يجب وضعها بعين الاعتبار عند تحديد أقوى عضلة؛ مثل طول العضلة، ومن أين تنشأ، وأين تنغرز،[1] ونوع القوة المطلوبة هل هي القوة المُطلَقة؟ أم القوة الدّيناميكيّة؟ أم قوة التحمّل؟ إذاََ كيف يمكن تحديد أقوى عضلة في جسم الإنسان؟ ففي هذه الحالة يتم اختيار العضلة الأقوى من حيث القوة المُطلقة؛ أي العضلة التي تتمكّن من توليد القَدْر الأكبر من القُدرة والقوة، وهي العضلة الماضغة (بالإنجليزيّة: Masseter Muscle)،[2] فهي إحدى العضلات المُصنّفة أيضاً من قِبَل علماء الفسيولوجيا كأقوى عضلة في الجسم.[1]

تعريف العضلة الماضغة

تُعدّ العضلة الماضغة هي عضلة ناتئة من الفك، حيث تنشأ من العظم الوجني (بالإنجليزية: Zygomatic bone)، وتنغرز في الجزء الخلفي من الفك السّفلي، وعند انقباض العضلة الماضغة يرتفع الفك السّفلي إلى الأعلى لإغلاق الفم،[3] وعندما تعمل عضلات الفك الأربع؛ وهي العضلة الماضغة، والعضلة الصّدغيّة، والعضلة الجناحيّة الإنسيّة، والعضلة الجناحيّة الوحشيّة يتمكّن الإنسان من إطباق أسنانه بقوة مقدارها 91 كيلوغراماً تقريباََ على الأضراس، أو بقوة مقدارها 25 كيلوغراماََ على القواطع.[2]

معلومات عن العضلة الماضغة

فيما يأتي بعض المعلومات العامة عن العضلة الماضغة:[4]

  • تشبه العضلة الماضغة في شكلها متوازي الأضلاع.
  • تتكوّن العضلة الماضغة من جزأين؛ الجزء السّطحي (بالإنجليزيّة: superficial portion) وهو الجزء السّميك من العضلة الذي يرتبط بالعظم الوجني، وجزء عميق (بالإنجليزيّة: deep portion) وهو الجزء الأصغر الذي يرتبط بالفك السّفلي.
  • تتغذى عضلات المضغ الأربع عصبيّاََ من فرع واحد من فروع العصب ثُلاثي التّوائم.
  • يُمكن أن يتكوّن لدى الأشخاص الذين يقومون بطحن أسنانهم أثناء النّوم فك مربع الشّكل؛ وذلك بسبب نموّ العضلة الماضغة نتيجة التّمرين المُستمر الذي تتلقاه.

المراجع

  1. ^ أ ب ت Richard Weil, "What's the Strongest Muscle in the Human Body?"، www.medicinenet.com, Retrieved 12-5-2019. Edited.
  2. ^ أ ب Scott Frothingham (26-4-2019), "What Is the Largest Muscle in the Body?"، www.healthline.com, Retrieved 12-5-2019. Edited.
  3. ↑ "Masseter", www.britannica.com, Retrieved 12-5-2019. Edited.
  4. ↑ "Masseter", www.healthline.com,25-2-2015، Retrieved 12-5-2019. Edited.