ما هو علاج داء الثعلبة

ما هو علاج داء الثعلبة

داء الثعلبة

داء الثعلبة عبارة عن حالة من فقدان الشعر وهو من الأمراض الجلدية التي تصاب بها بصيلات الشعر ولكن دون أن تؤدّي إلى موتها وتظهر بشكل مفاجىء أو إذا تمّ التعرّض لتوتّر نفسيّ شديد مفاجئ، بحيث يفقد المصاب جزء من شعر الرأس أو الذقن أو الشارب أو الحواجب أو في أي مكان آخر في جسم الإنسان وتكون في العادة على شكل دائريّ أو بيضويّ، ويطلق على داء الثعلبة أيضاً اسم الصقع، أو قراع الرأس، أو الثعلبة البقعية، وتجدر الإشارة إلى أنه مرض يصيب كلّ من الرجل والمرأة على حدّ سواء، وهو مرض غير معدٍ.

أسباب الإصابة بالثعلبة

يعود سبب الإصابة بمرض الثعلبة هو أنّ الجهاز المناعيّ يهاجم جربيات الشعر وهي عبارة عن الهياكل التي تحتوي على جذور الشعر ممّا يتسبّب في فقدان الشعر، وفي الغالب يحدث هذا المرض في الأشخاص الأصحّاء، ومن الأعراض التي تصيب المريض بالثعلبة هي:

  • فقدان الشعر: بحيث يكون فقدان الشعر من فروة الرأس أو في أي منطقة أخرى في الجسم يوجد بها شعر.
  • ظهور شعيرات قصيرة داخل بقع الصلع أو على حوافها.
  • في حالات تطوّر المرض فإنّ بعض الأشخاص سيفقدون الشعر في المنطقة التي ظهر بها داء الثعلبة كلياً.
  • يؤثّر على الأظافر بحيث يظهر بها خدوش صغيرة جداً بالإضافة إلى البقع البيضاء والخطوط.

علاج الثعلبة

أمّا بالنسبة لعلاج داء الثعلبة فإنّه وبالرغم من التقدّم في العلاج إلا أنه لم يتمّ التوصّل لحل جذريّ لداء الثعلبة، ويعود ذلك إلى أنّ معظم العلاجات التي يتمّ استعمالها في العلاج هي ملطّفة وتقوم على علاجها بشكل مؤقت فقط، ومن بين العلاجات التي يتمّ صرفها ضمن العلاجات الكيميائية هي المراهم الموضعيّة واستخدام الأشعة الفوق بنفسجيّة واستخدام الكورتيزون الموضعيّ بالإضافة إلى عمليّات التجميل التي تعمل على إخفاء آثار المرض، ولكن ومع ذلك قد تعود الثعلبة بالظهور مرّة أخرى.

بالرغم من ذلك فإنّ العلاجات الطبيعيّة قد تؤدّي مفعولاً رائعاً في علاج الثعلبة ومن تلك العلاجات المستخدمة هو العسل الطبيعيّ داخليّاً وخارجيّاً أيضاً وذلك عن طريق وضعه على مكان الإصابة، بالإضافة إلى ذلك فإنّ البصل والثوم من بين العلاجات الواردة عن طريق دعك المنطقة المصابة بهما.

من الجدير بالذكر أنّ علاج داء الثعلبة يعتمد على شدّة الإصابة بها حيث إنّ بعض الأشخاص يصاب بها بشكل مؤقّت فقط وتلك لا تحتاج إلى علاج، ويعقتد الأخصائيّون أنّ التوتّر النفسيّ والعصبيّ يساعد بشكل كبير على الوقاية من داء الثعلبة.