-

ما علاج مرض النقرس

ما علاج مرض النقرس
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

العلاج بالأدوية

يتضمن علاج النقرس الأدوية التي تُعالج النوبات الحادة وتلك التي تمنع النوبات المستقبلية؛ إذ يُمكن أن تقلل الأدوية من خطر حدوث مضاعفات النقرس، مثل الإصابة بالراسب الرملي أو ما يُعرف بالتوفة (بالإنجليزية: Tophi) نتيجة ترسب بلورات حمض اليوريك، ويعتمد اختيار الطبيب للدواء على صحة المصاب.[1]

أدوية تعالج نوبات النقرس

تتضمن الأدوية المُستخدمة لعلاج النوبات الحادة ومنع حدوث النوبات المستقبلية ما يأتي:[1]

  • مضادات الالتهاب اللاستيرويدية: قد يصف الطبيب جرعة عالية من هذه الأدوية لإيقاف النوبة الحادة، تليها جرعة يومية أقل لمنع النوبات المُستقبلية، علماً أنّ مضادات الالتهاب غير الستيرويدية قد تُسبب بعض المخاطر، مثل: الشعور بألم في المعدة، والنزيف، والقرحة، وتتضمن مضادات الالتهاب اللاستيرويدية على خيارات تُصرف دون وصفة طبية مثل الآيبوبروفين (بالإنجليزية: Ibuprofen) والنابروكسين (بالإنجليزية: Naproxen)، بالإضافة إلى تلك التي تحتاج إلى وصفة طبية لصرفها، مثل: الإندوميتاسين (بالإنجليزية: Indomethacin) أو سيليكوكسيب (بالإنجليزية: Celecoxib) .
  • الكولشيسين: (بالإنجليزية: Colchicine) هو نوع من مسكنات الألم التي تُقلل بشكل فعال من آلام النقرس، لكن قد يسبب نتاول هذا الدواء بعض الآثار الجانبية، مثل: مثل الغثيان والإسهال والقيء؛ خاصةً إذا تم تناوله بجرعات كبيرة.
  • الكورتيكوستيرويد: (بالإنجليزية: Corticosteroid) يوصف الكورتيكوستيرويد فقط للأشخاص الذين يعانون من النقرس والذين لا يستطيعون تناول مضادات الالتهاب اللاستيرويدية أو الكولشيسين، وتُعطى الكورتيكوستيرويدات على شكل حبوب أو حُقن في المفصل، كما تتضمن الآثار الجانبية للكورتيكوستيرويد: زيادة مستويات السكر في الدم، وارتفاع ضغط الدم، بالإضافة إلى تغيرات في المزاج.

أدوية تمنع مضاعفات النقرس

تهدف بعض العلاجات إلى خفض مستوى حمض اليوريك (بالإنجليزية: Uric acid) إلى أقل من 6 ملغ/ديسيلتر من الدم، ويُوصى بهذه الأدوية في الحالات التي يعاني فيها المرضى من نسب مرتفعة من الحمض، وحصى الكلى، ونوبات متعددة من النقرس ناتجة عن ارتفاع مستوى الحمض، ومن الأمثلة الأكثر شيوعاً على هذه الأدوية: الوبيورينول (بالإنجليزية: Allopurinol)، وفيبوكسوستات (بالإنجليزية: Febuxostat).[2]

نصائح عامة

هناك العديد من النصائح التي تفيد في تخفيف الألم الناتج عن مرض النقرس، نذكر منها ما يأتي:[3]

  • أخذ قسط كاف من الراحة، لتخفيف الألم والتورم.
  • استخدام الكمادات الباردة؛ إذ يمكن وضع تلك الكمادات على المفصل إذا لم يكن الألم شديداً جداً، لمدة تصل إلى 20 دقيقة عدة مرات خلال اليوم، مع ضرورة تجنب وضع الثلج على اليدين أو القدمين إذا كان لدى المصاب مشاكل عصبية ناتجة عن مرض السكري أو أسباب أخرى.
  • تجنب بعض الأطعمة التي قد ترفع من حمض اليوريك في الدم، كالتي تحتوي على نسبة عالية من البيورين (بالإنجليزية: Purine)، مثل: المأكولات البحرية، واللحوم العضوية مثل الكبد، والأطعمة الدهنية.
  • رفع المفصل على وسادة أو أي شيء آخر ناعم.
  • الحرص على شرب الماء، لتجنب ارتفاع مستويات حمض اليوريك الناجمة عن نقص كميات الماء في الجسم.

المراجع

  1. ^ أ ب "Gout", www.mayoclinic.org,1-3-2019، Retrieved 18-4-2019. Edited.
  2. ↑ "Gout: Management and Treatment", my.clevelandclinic.org, Retrieved 18-4-2019. Edited.
  3. ↑ Melinda Ratini, (2-4-2019), "How to Treat Gout Attacks at Home"، www.webmd.com, Retrieved 18-4-2019. Edited.