ما هو علاج قلة النوم

ما هو علاج قلة النوم

قلّة النوم

تعد قلّة النوم واحدة من أكثر العادات الحياتيّة الخاطئة، التي يقع ضحيّتها الأشخاص الذين تتطلب طبيعة حياتهم وأعمالهم وأنشطتهم السهر لساعاتٍ طويلة من الليل، ممّا يُلحق خللاً وضرراً واضحاً في الساعة البيولوجيّة الخاصّة بهم.

يرافق هذه الحالة العديد من المضاعفات الصّحية المؤثرة بصورة سلبيّة وخطيرة على حياة الإنسان وخاصّة على المدى البعيد، ممّا يستدعي إيجاد العلاج المناسب لضعف ونقص النوم، والذي تظهر مضاعفاته على شكل أعراض ومؤشرات تنذر بمدى خطورة الحالة، والتي سنستعرضها بشكل مفصل في هذا المقال، إضافة إلى الحديث عن أهميّة النوم كأحد الأنشطة الروتينيّة الأساسيّة لصّحة الجسم النفسيّة والعقليّة والبدنيّة.

علاج قلّة النوم

  • تنظيم الساعة البيولوجيّة، وذلك بتنظيم ساعات النوم والاستيقاظ اليومي.
  • النّوم في وضعيّة مريحة، واختيار الوسائد المناسبة، ويعد الظلام مفيداً جداً للاسترخاء، أو اختيار الأضواء الخافتة المساعدة على النوم.
  • الابتعاد عن مثيرات القلق والتوتر مساءً، وذلك بتجنّب التفكير في المشاكل الحياتيّة، وخاصّة مشاكل العمل.
  • تعد القراءة حلاً مناسباً للمساعدة على الاسترخاء وتهدئة الحالة النفسيّة والعقليّة، وبالتالي تزيد من النعاس.
  • تناول الأعشاب المهدئة للجهاز العصبي، كالشاي الأخضر والبابونج واليانسون والزهورات.
  • تجنّب تناول وجبات العشاء الدسمة قبل الخلود إلى السرير مباشرة.
  • الابتعاد بشكل تام عن المنبهات كالقهوة والشاي وغيرها قبل النّوم بساعات.
  • ممارسة الرياضة بشكل دوري، للتخلص من التوتر العصبي.
  • توفير بيئة آمنة للاسترخاء، حيث إنّ وجود الشخص في ظروف غير طبيعيّة تجعله غير قادر على النوم.
  • الابتعاد عن الضوضاء والأصوات المزعجة.
  • اللجوء إلى العلاج الطبي في حال عدم الاستفادة من النصائح السابقة، وتجنّب تناول المنوّمات الدوائية التي تُباع في الصيدليّات دون استشارة طبية.

أعراض قلّة النوم

  • الصداع المستمر.
  • ضعف القدرات والوظائف الدماغيّة، بما في ذلك ضعف الذاكرة وقلّة التركيز.
  • الاكتئاب.
  • ردود فعل غير منطقيّة تجاه المواقف المختلفة.
  • اضطراب في القدرة على التحدث بشكل سليم.
  • عدم القدرة على اتخاذ القرارات بشكل سليم.
  • العصبيّة الزائدة.
  • زيادة في الشهيّة، لتعويض الطاقة.
  • اضطرابات في ضغط الدم.

فوائد النوم

  • الحفاظ على القوة الجنسيّة، وزيادة الخصوبة والرغبة لدى الجنسين.
  • اليقظة.
  • قوة التركيز والفهم، وقوة الذاكرة.
  • النشاط الجسدي والحيويّة.
  • الوقاية من أمراض القلب.
  • الحفاظ على صحّة البشرة وجمالها.
  • الحفاظ على ضغط الدم.
  • استقرار الحالة الفسيولوجيّة.