ما علاج الوحم

ما علاج الوحم

تناول نظام غذائي متوازن

يُنصح بتناول نظام غذائي متوازن يحتوي على مصادر البروتين الخالية من الدهن، ومنتجات الألبان قليلة الدسم، والفواكه، والحبوب الكاملة، والخضروات، والبقوليات، وعندما يكون النظام الغذائي متوازناً، فإنّ جزءاً قليلاً من الطعام غير الصحي لن يؤثر على العناصر الغذائية التي يحتاجها الجنين، كما ينبغي تناول الطعام بانتظام، وتقسيمه على وجبات صغيرة، ومُشبعة؛ وذلك لتجنب انخفاض مستوى السكر في الدم الذي قد يؤدي إلى تحفيز الشعور بالوحام.[1]

شرب الكثير من الماء

يمكن أن يؤدي الشعور بالجوع والعطش إلى توليد أحاسيس متشابهة جداً في العقل، مما يجعله مشوشاً؛ لذا يعتبر شرب الماء طوال اليوم أحد أسهل الطرق لتقليل الوحام، كما يساعد شرب الكثير من الماء على التخلّص من السموم في الجسم، الأمر الذي يحسّن من الصحة العامة للشخص.[2]

الحصول على قسطٍ كافٍ من النوم

وجدت دراسة أُجريت عام 2013م أنّ عدم الحصول على قسط كاف من النوم يمكنه أن يؤدي إلى حدوث تغيّر في التوازن الهرموني في الجسم، ويساهم هذا الخلل الهرموني في زيادة الوزن، وأشار الباحثون إلى أنّه عندما يحوّل المشاركون الذين لا يحصلون على قسطٍ كافٍ من النوم جدول نومهم إلى ما يكفي من ساعات النوم، فإنّهم يفقدون الوزن، ممّا يشير إلى أنّ الهرمونات قد عادت إلى مستوياتها الطبيعيّة.[2]

مضغ العلكة

يساعد مضغ العلكة على إبقاء الفم مشغولاً، ومن الممكن أن يساعد على تقليل الوحام للأطعمة الحلوة والمالحة، فقد وجدت إحدى الدراسات التي أجريت في جامعة ليدز في المملكة المتحدة اختلافاً بسيطاً، ولكنه ملحوظ بين الأشخاص الذين يمضغون العلكة، والذين لا يمضغونها في استهلاك الوجبات الخفيفة الحلوة والمالحة؛ فالذين يمضغون العلكة شعروا بالجوع بشكل أقل، وكان لديهم ميل أقل إلى تناول الوجبات الخفيفة.[2]

طرق أخرى لعلاج الوحم

هناك العديد من الطرق للحد من الشعور بالوحام، وتشمل هذه الطرق تناول وجبة الإفطار بشكل يومي؛ لأنّ تخطي وجبة الإفطار قد يجعل الأمر أكثر سوءاً، كما يُنصح بممارسة التمارين بشكل منتظم، والحصول على الكثير من الدعم العاطفي.[3]

الاشتهاء على المواد الغريبة

إذا توحّمت المرأة الحامل على مواد غير غذائية؛ مثل النشا، أو الطباشير، أو الطحين، أو التراب ، أو كميات كبيرة من الثلج، فيجب التحدث مع الطبيب بهذا الخصوص؛ حيث أظهرت بعض الدراسات أنّ ثلث النساء الحوامل، أو أكثر لديهن ميل لتناول مثل هذه المواد، ويجب ذكر ذلك للطبيب؛ لأنّ هذه المواد قد تؤثر على صحتها.[3]

المراجع

  1. ↑ Elizabeth M. Ward (1-6-2006), "Coping With Pregnancy Food Cravings"، www.webmd.com, Retrieved 13-4-2018. Edited.
  2. ^ أ ب ت Jon Johnson (16-7-2017), "What causes food cravings?"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 13-4-2018. Edited.
  3. ^ أ ب "Food cravings and what they mean", www.babycenter.com, Retrieved 13-4-2018. Edited.