ما علاج رمل الكلى

ما علاج رمل الكلى

علاج الحالات البسيطة من رمل الكلى

يُمكن التخلّص من الحصوات البسيطة عن طريق الإجراءات التالية:

شرب الكثير من الماء

يُعتبر شرب الماء من الوسائل المهمّة لطرد الحصى من الجهاز البولي، ويُنصح بشرب ما يعادل 1.9- 2.8 لتر من السوائل معظمها من الماء لإنتاج بول نقي شبه شفاف، ما لم يُبلِغ الطبيب بخلاف ذلك.[1]

العلاج الدوائي

يشمل العلاج الدوائي لحصى الكلى ما يأتي:[2]

  • الأدوية المُسكنة للألم؛ لتخفيف الآلام المُصاحبة لحصى الكلى.
  • حاصرات مُستقبلات ألفا (بالإنجليزية: Alpha blockers)، وحاصرات قنوات الكالسيوم (بالإنجليزية: Calcium channel blockers)؛ إذ تعمل هذه الأدوية على زيادة سرعة عبور حصى الكلى عن طريق إرخاء عضلات الحالب.

علاج الحالات المتقدمة من رمل الكلى

أمّا بالنّسبة للحالات المُتقدّمة والتي تكون فيها حصى الكلى كبيرة وتُسبّب عدّة مضاعفات، فإنّ الخيارات العلاجية تشمل ما يأتي:[3]

تفتيت الحصى

يتمّ تفتيت الحصيات (بالإنجليزية: Lithotripsy) باستخدام الموجات الصوتية ممّا يُسهّل عبورها عبر الحالب ثمّ إلى المثانة، وقد يُسبّب هذا الإجراء بعض الانزعاج وعدم الرّاحة للمريض، لذا يلجأ الطبيب للتخدير البسيط حينها.[3]

إزالة الحصوات جراحياً

قد يلزم إجراء عملية جراحية لإزالة الحصى في الحالات التالية:[4]

  • عدم مرور الحصى خلال فترة معيّنة، مع تسببها بالألم المُستمر للمريض.
  • كبر حجم الحصى، أو أنّها موجودة في مكان حَرِج.
  • انسداد مجرى البول بسبب الحصى.
  • حدوث عدوى في المسالك البولية بسبب الحصى.
  • حدوث ضرر لأنسجة الكلى أو نزيف مُستمر.
  • زيادة حجم الحصى، ويكشف الطبيب عن ذلك عن طريق الأشعة السينيّة.

وفي الحقيقة فإنّ العمليات الجراحية المفتوحة كانت إجراءً ضرورياً لإزالة الحصى قبل 20 سنة مضت، وكان التعافي من العملية يحتاج فترة 4-6 أسابيع، أمّا في وقتنا الحالي فإنّ الخيارات العلاجية الأخرى تطورّت، ممّا أدّى إلى الاستغناء عن الجراحة المفتوحة في أغلب الحالات.[4]

استخدام المنظار لإزالة الحصى

عندما تكون حصى الكلى عالقة في الحالب أو المثانة، فإنّ الطبيب قد يستخدم المنظار لإزالتها، إذ يتم إدخال سلك صغير مُزوّد بكاميرا في مجرى البول وتمريره في المثانة، ثم يتم استخراج الحصى وإرسالها إلى المُختبر لتحليلها.[3]

جراحة الغدة جار الدرقية

قد تتشكّل بعض حصوات فوسفات الكالسيوم (بالإنجليزية: Calcium phosphate stones) بسبب فرط نشاط الغدد جارات الدرقية، والتي تقع على الجوانب الأربعة للغدّة الدرقية تحت تفّاحة آدم مباشرة، فعندما تنتج هذه الغدد كمية كبيرة من الهرمونات، فإنّ مستوى الكالسيوم يرتفع في الجسم، ممّا ينتج عنه تجمّع الحصوات، وفي الحقيقة فإنّ فرط نشاط الغدد جارات الدرقية يحدث نتيجة وجود ورم حميد في إحدى الغدد جارات الدرقية أو نتيجة حالة صحية أُخرى، لذا قد يُجري الطبيب عمليّة جراحيّة لإزالة الورم من الغُدّة، أو قد يوصي بعلاج الحالة المُسبّبة في فرط هرمونات الغدّة جارة الدرقية.[1]

استخراج حصى الكلى عبر الجلد

يستخدم الطبيب أداة مجهرية رقيقة يدخلها من الظهر ويمررها للكلى، ثمّ يتم سحب الحصى إلى الخارج أو تفتتيها إلى أجزاء صغيرة باستخدام الليزر أو الطاقة الهوائية، ويجدر بالذكر أنّ هذه العملية تتطلّب إجراء تخدير عام للمريض.[5]

المراجع

  1. ^ أ ب "Kidney stones", www.mayoclinic.org,8-2-2019، Retrieved 6-5-2019. Edited.
  2. ↑ Melissa Conrad Stöppler, "Kidney Stone Treatment"، www.medicinenet.com, Retrieved 6-5-2019. Edited.
  3. ^ أ ب ت Debra Sullivan (5-12-2018), "Kidney Stones"، www.healthline.com, Retrieved 6-5-2019. Edited.
  4. ^ أ ب "Kidney Stones in Adults", www.medicinenet.com,8-12-2008، Retrieved 17-6-2019. Edited.
  5. ↑ "Kidney stones", www.nhs.uk,15-6-2016، Retrieved 6-5-2019. Edited.