يُمكن التخلّص من الحصوات البسيطة عن طريق الإجراءات التالية:
يُعتبر شرب الماء من الوسائل المهمّة لطرد الحصى من الجهاز البولي، ويُنصح بشرب ما يعادل 1.9- 2.8 لتر من السوائل معظمها من الماء لإنتاج بول نقي شبه شفاف، ما لم يُبلِغ الطبيب بخلاف ذلك.[1]
يشمل العلاج الدوائي لحصى الكلى ما يأتي:[2]
أمّا بالنّسبة للحالات المُتقدّمة والتي تكون فيها حصى الكلى كبيرة وتُسبّب عدّة مضاعفات، فإنّ الخيارات العلاجية تشمل ما يأتي:[3]
يتمّ تفتيت الحصيات (بالإنجليزية: Lithotripsy) باستخدام الموجات الصوتية ممّا يُسهّل عبورها عبر الحالب ثمّ إلى المثانة، وقد يُسبّب هذا الإجراء بعض الانزعاج وعدم الرّاحة للمريض، لذا يلجأ الطبيب للتخدير البسيط حينها.[3]
قد يلزم إجراء عملية جراحية لإزالة الحصى في الحالات التالية:[4]
وفي الحقيقة فإنّ العمليات الجراحية المفتوحة كانت إجراءً ضرورياً لإزالة الحصى قبل 20 سنة مضت، وكان التعافي من العملية يحتاج فترة 4-6 أسابيع، أمّا في وقتنا الحالي فإنّ الخيارات العلاجية الأخرى تطورّت، ممّا أدّى إلى الاستغناء عن الجراحة المفتوحة في أغلب الحالات.[4]
عندما تكون حصى الكلى عالقة في الحالب أو المثانة، فإنّ الطبيب قد يستخدم المنظار لإزالتها، إذ يتم إدخال سلك صغير مُزوّد بكاميرا في مجرى البول وتمريره في المثانة، ثم يتم استخراج الحصى وإرسالها إلى المُختبر لتحليلها.[3]
قد تتشكّل بعض حصوات فوسفات الكالسيوم (بالإنجليزية: Calcium phosphate stones) بسبب فرط نشاط الغدد جارات الدرقية، والتي تقع على الجوانب الأربعة للغدّة الدرقية تحت تفّاحة آدم مباشرة، فعندما تنتج هذه الغدد كمية كبيرة من الهرمونات، فإنّ مستوى الكالسيوم يرتفع في الجسم، ممّا ينتج عنه تجمّع الحصوات، وفي الحقيقة فإنّ فرط نشاط الغدد جارات الدرقية يحدث نتيجة وجود ورم حميد في إحدى الغدد جارات الدرقية أو نتيجة حالة صحية أُخرى، لذا قد يُجري الطبيب عمليّة جراحيّة لإزالة الورم من الغُدّة، أو قد يوصي بعلاج الحالة المُسبّبة في فرط هرمونات الغدّة جارة الدرقية.[1]
يستخدم الطبيب أداة مجهرية رقيقة يدخلها من الظهر ويمررها للكلى، ثمّ يتم سحب الحصى إلى الخارج أو تفتتيها إلى أجزاء صغيرة باستخدام الليزر أو الطاقة الهوائية، ويجدر بالذكر أنّ هذه العملية تتطلّب إجراء تخدير عام للمريض.[5]