ما هو علاج شحوم الكبد
إنقاص الوزن
يعتبر فقدان الوزن الزائد هو الخط الأول لعلاج دهون الكبد (بالإنجليزية: Fatty Liver Disease)، ومن المستحسن فقدان 10% من وزن الجسم، من خلال تقليل عدد السعرات الحرارية المستهلكة يومياً، وممارسة التمارين الرياضية، أو عن طريق إجراء جراحة انقاص الوزن للأشخاص الذين يحتاجون إلى فقدان الكثير من الوزن.[1]
اتباع نظام غذائي صحي
يعد اتباع نظام غذائي صحي من الطرق الرئيسية لعلاج شحوم الكبد، بغض النظر عن نوعها أو سبب حدوثها، وبشكل عام فإنّ النظام الغذائي يجب أن يحتوي على الكثير من الفواكه، والخضروات، والألياف، والقليل جداً من السكر والملح والدهون غير المشبعة والكربوهيدرات المكررة والدهون المشبعة، وعدم تناول الكحول قطعياً[2]، ومن أهم النصائح الغذائية التي يجب أن يتبعها المريض ما يلي:[3]
- اتباع حمية البحر الأبيض المتوسط: على الرغم من أن هذه الحمية لم تُصمم للأشخاص المصابين بدهون الكبد، إلا أنها تحتوي على أنواع الأطعمة التي تساعد على تقليل الدهون في الكبد، كالدهون الصحية، ومضادات الأكسدة، والكربوهيدرات المعقدة.
- تناول أنواع الدهون الصحية: كالأحماض الدهنية أوميغا 3 في الأسماك، وزيت السمك، والمكسرات خاصة الجوز، وبذور الكتان، وزيت بذرة الكتان، والخضروات الورقية.
- تناول الدهون غير المشبعة الاحادية التي تتوفر في المصادر النباتية مثل: الزيتون والمكسرات والأفوكادو.
- تناول كمية أقل من اللحم ومنتجات الألبان.
- تجنب المخبوزات والأطعمة المقلية والمصنوعة من زيت النخيل أو جوز الهند.
- تناول الأغذية الغنية بمضادات الأكسدة التي يمكن أن تحمي الخلايا من هذا الضرر.
- اختيار الكربوهيدرات المعقدة التي تحتوي على الكثير من الألياف مثل: الحبوب الكاملة، والفاصولياء، والعدس، والخضروات النشوية.
ممارسة التمارين الرياضية
تساعد التمارين الرياضية مع الحمية الغذائية، على فقدان الوزن الزائد لتقليل خطورة شحوم الكبد، يجب الحرص على ممارسة التمارين الرياضية لمدة 30 دقيقة على الأقل في معظم أيام الأسبوع.[2]
خفض مستوى الكوليسترول
يمكن للنظام الغذائي الصحي وممارسة الرياضة أن تخفض من مستويات الكولسترول والدهون الثلاثية في الجسم، لكن إذا لم يتم ذلك فيجب استشارة الطبيب لتلقي العلاج الدوائي المناسب وذلك للحفاظ على مستوياتها الطبيعية في الجسم، والتي تسهم بدورها في الحفاظ على صحة الكبد.[2]
السيطرة على مرض السكري
يعد داء السكري (بالإنجليزية:Diabetes) من الأمراض التي غالباً ما تحدث بشكل متزامن مع مشكلة دهون الكبد[2]، فخلايا الجسم تستخدم الجلوكوز للحصول على الطاقة، ويساعد هرمون الإنسولين على حصول الخلية على الجلوكوز من الطعام المهضوم، لكنّ الأشخاص المصابون بمرض الكبد الدهني غالباً ما يكون لديهم مقاومة لهرمون الإنسولين، أي أن أجسادهم تصنع الإنسولين، لكنها لا تتستفيد منه بشكل جيد، فيتراكم الجلوكوز في الدم، ويحوّل الكبد هذا السكر الإضافي إلى دهون،[3] ويمكن أن يساعد النظام الغذائي وممارسة الرياضة في السيطرة على ذلك، لكن إذا كان مستوى السكر في الدم لا يزال مرتفع، فمن الضروري استشارة الطبيب لتلقي العلاج المناسب من أجل تخفيض نسبة السكر في الدم.[2]
تلقي التطعيمات
قد يوصي الطبيب المختص بتلقي التطعيمات ضد التهاب الكبد من النوع أ (بالإنجليزية: Hepatitis A)، والالتهاب الكبدي من النوع ب (بالإنجليزية: Hepatitis B)، إذ يساعد ذلك في حماية الكبد من الفيروسات التي قد تتسبب في المزيد من تلفه.[1]
زراعة الكبد
قد يكون خيار زراعة الكبد خياراً جيداً للأشخاص الذين لديهم تليف كبد بسبب التهاب الكبد الدهني غير الكحولي (بالإنجليزية: Nonalcoholic Steatohepatitis).[1]
المراجع
- ^ أ ب ت "Nonalcoholic fatty liver disease", www.mayoclinic.org,7-3-2018، Retrieved 8-11-2018.
- ^ أ ب ت ث ج Stephanie Watson (12-7-2017), "12 Foods to Help Fatty Liver Reve rsal"، www.healthline.com, Retrieved 8-11-2018. Edited.
- ^ أ ب Sabrina Felson (20-2-2018), "How to Eat Right With Fatty Liver Disease"، www.webmd.com, Retrieved 8-11-2018.