ما هو علاج ضعف الذاكرة والتركيز

ما هو علاج ضعف الذاكرة والتركيز

قلة التركيز

إنّ القدرات الذهنية المختلفة بما في ذلك القدرة على التركيز والفهم والاستيعاب، تعتبر من الأمور المهمة جداً ومن المتطلبات الرئيسية التي تقف وراء النجاح الأكاديمي والمهني في الحياة، لكن تعاني فئة كبيرة من الأشخاص من مشاكل التشتت الذهنيّ، وضعف الاستيعاب، وضعف الذاكرة، وعدم القدرة على استحضار المعلومات المحفوظة في العقل في الوقت المناسب وبالسرعة المطلوبة، حيث تنتج هذه المُشكلة عن جُملة من العوامل سنستعرضها، بالإضافة إلى أهم العلاجات الكفيلة بالتغلب على هذه المُشكلات الذهنية.[1]

أسباب ضعف الذاكرة والتركيز

أسباب ضعف الذاكرة والتركيز عديدة، ومنها:[2]

  • نقص في العناصر الضرورية للجسم، وعلى رأسها كلّ من الفيتامينات، والأحماض، والأملاح المعدنية، والمواد المعدنية، وغيرها من المتطلبات الرئيسية التي تضمن قوة الدماغ.
  • قلة شرب السوائل، أي جفاف الجسم أو نقص السوائل فيه، وخاصة الماء الذي يعتبر من الأساسيات التي تضمن الحفاظ على رطوبة الجسم، وتجديد خلاياه، والحفاظ على خلايا وأنسجة المخ، وتضمن بالتالي إمداد الدماغ بحاجته من الأكسجين، مما يقي من تراجع القدرات الذهنية.
  • الإصابة بالأمراض المختلفة التي يرافقها العديد من الأعراض والأوجاع، والتي تؤثر في قوة التركيز وعلى رأسها فقر الدم.

علاج ضعف الذاكرة والتركيز

هناك بعض الطرق التي تعالج ضعف الذاكرة والتركيز:[3]

  • النوم لساعات كافية وبشكل يومي، حيث إنّ قلة النوم تُعتبر من الأسباب الرئيسية التي تسبب تراجع الذاكرة والإصابة بحالات التشتت الذهني، لذلك يوصى بالنوم لمدة لا تقل عن ثماني ساعات على أقل تقدير بشكل يومي للشخص البالغ.
  • علاج الأمراض المُسببة لهذه المُشكلة.
  • تناول الأطعمة المفيدة التي تضمن حصول الجسم على احتياجاته اليومية من كافة العناصر، بالإضافة إلى التركيز على الأطعمة التي تقوي الذاكرة، وعلى رأسها المكسرات، والشوكولاتة الداكنة، والمنبهات الطبيعيّة وخاصة البن، والفواكه الحمضية، والفواكه والخضروات بشكل عام، وغيرها من الأطعمة التي تحتوي على نسبة مرتفعة من المضادات الطبيعيّة للتأكسد، وفيتامين هـ الذي يقي من الزهايمر.
  • شرب الماء بمعدّل لا يقلّ عن عشرة أكواب يومياً.
  • تجنب المُشتتات المختلفة، وعلى رأسها الضوضاء والتلوث السمعي والبصري، والوجود في بيئات مناسبة وآمنة.
  • تجنب الضغط النفسي والتوتر اللذين يزيدا التشتت الذهني كما أنّهما يضعفا الذاكرة.
  • المشي في الهواء الطلق، والتعرض الكافي لأشعة الشمس في ساعات الصباح الباكر بالتحديد للاستفادة منها.
  • ممارسة الرياضة بشكل مستمر ودوري؛ وذلك لأنّها تخفف الضغوطات الحياتية الناتجة عن العمل والدراسة والحياة الاجتماعية.
  • شرب المشروبات الطبيعيّة التي تزيد القدرات الذهنية، مثل الشاي الأخضر، والعصائر وغير ذلك.
  • تجنب السهر، والحرص على ضبط الساعة البيولوجية للجسم.

المراجع

  1. ↑ "Memory Loss", www.webmd.com, Retrieved 25/6/2018. Edited.
  2. ↑ "6 Possible Causes of Brain Fog", www.healthline.com, Retrieved 23/7/2018. Edited.
  3. ↑ "Concentration and Memory Improvement Therapy", www.otforkids.co.uk, Retrieved 23/7/2018. Edited.