-

ما علاج تليف الرحم

ما علاج تليف الرحم
(اخر تعديل 2024-07-31 23:30:02 )

علاج تليف الرحم

يُعدّ تليُّف الرحم (بالإنجليزية: Uterine fibroids) أحد أنواع الأورام الحميدة التي تنشأ في الرحم، وفي معظم الحالات لا يصاحب تشكّل الألياف أيّ أعراض واضحة على المرأة المصابة، ولكن من المحتمل أن تتسبب بالنزيف، والشعور بالضغط، والألم في بعض الحالات، وقد لا تحتاج ألياف الرحم للعلاج ويكتفي الطبيب بمراقبتها فقط، حيث إنّ ألياف الرحم لا تتطوّر إلى أورام سرطانيّة، ونادراً ما تؤثر في قدرة المرأة على الحمل، أمّا في حال تسببها في بعض المشاكل الصحيّة فتوجد عدّة خيارات علاجيّة للتخلّص منها، وتشمل ما يلي.[1][2]

العلاجات الدوائية

يهدف العلاج بالأدوية إلى تنظيم هرمونات الدورة الشهريّة، والتخفيف من أعراض ألياف الرحم مثل النزيف، وتجدر الإشارة إلى عدم إمكانيّة علاج ألياف الرحم بشكلٍ نهائيّ باستخدام الأدوية إلّا أنّها تساعد على تقليص حجم الألياف:[2]

  • ناهضات الهرمون المطلق لموجهة الغدد التناسلية: (بالإنجليزية: Gonadotropin-releasing hormone agonist) تعمل هذه الأدوية على تثبيط إنتاج هرموني الإستروجين، والبروجستيرون، ممّا يؤدي إلى انقطاع الدورة الشهرية لفترة مؤقتة، لتقليص حجم الألياف ومعالجة فقر الدم.
  • اللولب الهرمونيّ: يتمّ استخدام اللولب الهرمونيّ المفرز لهرمون البروجيستين (بالإنجليزية: Progestin) في هذه الحالة للتخفيف من شدّة النزيف والأعراض الأخرى، ولا يساعد هذا النوع من العلاج على تقليص حجم الألياف.
  • حمض الترانيكساميك: (بالإنجليزية: Tranexamic acid) يؤخذ هذا الدواء الغير الهرموني للتخفيف من النزيف الحاد في أوقات الدورة الشهرية.
  • حبوب منع الحمل: تساعد حبوب منع الحمل على تخفيف النزيف الناتج عن الألياف، ولكن لا تعمل على تقليص حجم الألياف.
  • الأدوية المسكنة: يُمكن أن تساعد على التخفيف من الألم المرتبط بالألياف ولكنها لا تعمل على التخفيف من النزيف.

العلاجات الجراحية

في الحالات الشديدة لا تستجيب الألياف للعلاجات الدوائية ممّا قد يستدعي لجوء الطبيب للعمليات الجراحية ومنها ما يلي:[3]

  • استئصال الرحم: يُعتبر استئصال الرحم (بالإنجليزية: Hysterectomy) الذي يؤدي إلى الإزالة الكليّة أو الجزئية للرحم، علاجاً للأورام الليفية الكبيرة للغاية أو المُسببة للنزيف الشديد.
  • استئصال الورم العضليّ: (بالإنجليزية: Myomectomy) يتمّ في هذه العمليّة استئصال الأورام الليفيّة من جدار العضلات في الرحم، ولا يمكن إجراء هذه الجراحة في حال كانت الألياف ذات حجم كبير.
  • استئصال بطانة الرَّحم: في حال وقوع الألياف الرحمية بالقرب من السطح الداخلي للرحم، يمكن اللجوء إلى استئصال بطانة الرَّحم (بالإنجليزية: Endometrial ablation) للتخلّص من الألياف.
  • إغلاق الشريان الرحمي: (بالإنجليزية: Uterine artery embolization) يؤدي قطع التروية الدموية عن منطقة الألياف في الرحم إلى تقليص الألياف بنسبة 90%، ويتمّ في هذه العملية حقن مادة كيميائية خاصة تعمل على إيقاف التروية الدمويّة عن الألياف، ولكن لا تُعتبر هذه الطريقة مناسبة للنساء الحوامل أو اللواتي يرغبن في إنجاب الأطفال.
  • العلاج بالليزر: يتمّ في هذه الحالة توجيه إبرة خاصة تعمل على إطلاق أشعة الليزر إلى مكان تواجد الألياف عن طريق التصوير بالرنين المغناطيسيّ.
  • جراحة بالموجات فوق الصوتية: يقوم مبدأ الجراحة بالموجات فوق الصوتية (بالإنجليزية: Ultrasound surgery) على تصوير الألياف وتحديد موقعها باستخدام الرنين المغناطيسيّ ثم توجيه الموجات فوق الصوتيّة عالية الطاقة للمساعد على تقليص الألياف.

المراجع

  1. ↑ Melissa Conrad Stöppler, MD, "Uterine Fibroids (Benign Tumors Of The Uterus)"، www.medicinenet.com, Retrieved 22-4-2019. Edited.
  2. ^ أ ب "Uterine fibroids", www.mayoclinic.org, Retrieved 22-4-2019. Edited.
  3. ↑ Christian Nordqvist (30-11-2017), "Fibroids: Everything you need to know"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 22-4-2019. Edited.