ما هي فائدة التمر

ما هي فائدة التمر
(اخر تعديل 2023-08-06 01:31:13 )

التمر

تنو ثمار التمر على شجر النخيل (بالإنجليزية: Palm tree)، وتُعدّ من أقدم الفواكه التي عرفها الإنسان في العالم، حيث زُرعت قبل آلاف السنين في الشرق الأوسط، أمّا اليوم فإنّها تُزرَع في كافة أنحاء العالم، وهناك أكثر من 2000 نوعٍ من التمور، ولكن يمكن تصنيفها إلى نوعين رئيسيين، وهما التمور المجففة، أو التمور الطازجة، وذلك تبعاً لشكلها الخارجي، حيث إنّ التمور المجففة تمتلك ملمساً أجعد، في حين تكون التمور الطريّة ملساء من الخارج، ويتميز التمر بطعمه الحلو، وقوامه اللزج والقابل للمضغ، كما يُعتبر التمر غنياً بالعناصر الغذائية والفيتامينات والمعادن، كما أنّه يمتلك العديد من الفوائد الصحية.[1][2]

فوائد التمر

يوفر التمر العديد من الفوائد لجسم الإنسان، وتلخص النقاط التالية أهم فوائده الصحية:[2]

  • يعتبر التمر غنياً بالألياف الغذائية، والتي تعتبر أساسيةً لصحّة الإنسان؛ حيث إنّ أربع حبات من التمر يمكن أن تزود الجسم بما يقارب 6.4 غرام من الألياف، والتي تساعد على تنظيم مستويات السكر في الدم؛ حيث إنّها تعمل على إبطاء عملية الهضم، وبالتالي فإنّها تمنع الارتفاع المفاجئ في مستويات السكر في الدم بعد الوجبات مباشرةً، كما أنّها تقلل من فرص الإصابة بالإمساك.
  • يمكن القول إنّ التمر يمتلك مؤشر جهدٍ سكري (بالإنجليزية: Glycemic index) منخفضاً، وعليه فإنّه يمكن أن يساعد على تنظيم مستويات السكر في الدم، وخصوصاً لدى الأشخاص المصابين بمرض السكري.
  • يتميز التمر باحتوائه على مستويات مرتفعة من مضادات الأكسدة تفوق تلك الموجودة في أنواع الفواكه الأخرى مثل التين والبرقوق المجفف، والتي تساهم في وقاية خلايا الجسم من أضرار الجذور الحرّة (بالإنجليزية: Free radicals)؛ التي تسبب بعض التفاعلات الضارّة في الجسم وقد تؤدي إلى الإصابة بالعديد من الأمراض، وفيما يلي ذكرٌ لبعض مضادات الأكسدة الموجودة في التمر:
  • يمكن أن يُحسّن من أداء وظائف الدماغ؛ حيث أظهرت بعض الدراسات المخبريّة أنّ التمر يعمل على تقليل الالتهابات التي المرتبطة بمرض الزهايمر في الدماغ.
  • يمكن أن يساعد على تسهيل الولادة الطبيعية وتسريع عملية المخاض لدى المرأة الحامل عند استهلاكه في الأسابيع الأخيرة للحمل، حيث وجدت إحدى الدراسات أنّ استهلاك النساء لستّ تمرات يومياً في الأسابيع الأربعة الأخيرة من الحمل تساعد على تحفيز الولادة الطبيعية وتقليل وقت المخاض بنسبة 20% بالمقارنة مع النساء اللواتي لم يستهلكن التمر.
  • يعتبر محلياً طبيعياً، حيث يحتوي على سكر الفاكهة أو ما يسمى بالفركتوز (بالإنجليزية: Fructose)، ولذلك فإنّه يمكن أن يُستعمل كبديلٍ صحيّ للسكر المُصنّع.
  • يمكن أن يُقلل من خطر الإصابة بهشاشة العظام (بالإنجليزية: Osteoporosis)، إذ إنّه يحتوي على بعض المعادن المهمّة للعظام، مثل الفسفور، والبوتاسيوم، والكالسيوم، والمغنيسيوم، ولكن ما تزال هناك حاجةٌ إلى المزيد من الأبحاث والأدلة لإثباتها.
  • قد يساعد التمر على خفض نسبة الكولسترول الضارّ (بالإنجليزية: LDL Cholesterol).[1]
  • يساعد على نمو العضلات.[1]
  • يحافظ على صحة وقوة الشعر والأظافر.[1]
  • يعتبر التمر أحد المصادر السريعة للطاقة والتي تدوم لفترةٍ طويلةٍ في الجسم.[1]
  • الفلافونويدات (بالإنجليزية: Flavonoids): والتي تساعد على مقاومة الالتهابات، كما أنّها قد تلعب دوراً في تقليل خطر الإصابة بمرض السكري ومرض الزهايمر وبعض أنواع السرطان.
  • الكاروتينات (بالإنجليزية: Carotenoids): وقد أثبتت الدراسات فعاليتها في تقليل خطر الإصابة بالاختلالات في وظائف العين مثل التنكس البقعي (بالإنجليزية: Macular degeneration)، وبالإضافة إلى ذلك فإنها تعمل على تعزيز صحة القلب.
  • حمض الفينوليك (بالإنجليزية: Phenolic acid): والذي يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والسرطان، كما أنّه يمتلك خصائص مقاومة للالتهابات.

القيمة الغذائية للتمر

بالرغم من احتواء التمر على السكريات إلّا أنّه لا يسبّب ضرراً بالأسنان مقارنة بالسكر الأبيض، ويمثل الجدول التالي القيمة الغذائية لكلّ 100 غرام من التمر المجفف:[1][2][3]

العنصر
القيمة الغذائية
السعرات الحرارية
273 سعرة حرارية
الكربوهيدرات
75 غرام
السكريات
63.64 غرام
البروتين
2.27 غرام
الألياف
6.8 غرام
الكالسيوم
45 ميليغرام
الحديد
0.74 ميليغرام

الأضرار الجانبية للتمر

بالرغم من الفوائد العديدة للتمر، إلا أنّه يعدّ من الأغذية الغنية جداً بالسعرات الحرارية، وقد يؤدي إلى زيادةٍ في الوزن إذا تمّ تناول كميات كبيرة منه باستمرار، ولذلك يُنصح الأشخاص الذين يحاولون التخفيف من وزنهم بالتقليل من تناول التمر، واستخدام الفواكه والخضروات الطازجة بدلاً منه.[1]

أفكار لإدخال التمر ضمن حميتك الغذائية

يُنصح بتناول التمر المجفف باعتدال للحصول على فائدته الصحية، كما يمكن إدخاله في العديد من الأطباق، وفيما يلي ذكر بعض الاقتراحات لتناوله ضمن الغذاء اليومي:[4][1]

  • يمكن إضافة التمر لبعض الحشوات مثل اللوز.
  • يمكن تقطيع التمر واستخدامه لتزين بعض الأطباق مثل المقبلات الحلوة، أو المهلبية، أو الحلويات، أو الكيك، أو البسكويت، او الخبز.
  • يمكن عمل حلوى البراونيز النباتي من معجون التمر.
  • يمكن إضافة التمر إلى مشروبات مكملات البروتين الغذائية.
  • يمكن عمل أشكال عديدة من كعكة التمر بإضافة مكونات مختلفة مثل المكسرات وجوز الهند.
  • يمكن استعمال التمر كبديلٍ عن السكّر المضاف.

أنواع التمر

للتمور أنواع كثيرة جداً يصعب إحصاؤها، ولكن فيما يلي نبذة عن بعض هذه الأنواع.[5]

  • التمر البرحي (بالإنجليزية: Berhee).
  • التمر الزهدي (بالإنجليزية: Zahdi).
  • التمر المدجول (بالإنجليزية: Madjool).
  • التمر السكري (بالإنجليزية: Sukari).
  • التمر الخلاص (بالإنجليزية: Khalas).
  • التمر الصفاوي (بالإنجليزية: Safawi).
  • التمر الحلاوي (بالإنجليزية: Halawi).
  • التمر المبروم (بالإنجليزية: Mabroum).
  • التمر الأشقر (بالإنجليزية: Ashagar).
  • التمر الصفري (بالإنجليزية: Sifri).
  • التمر الغرة (بالإنجليزية: Gurh).
  • التمر الشهل (بالإنجليزية: Shahal).

المراجع

  1. ^ أ ب ت ث ج ح خ د Natalie Butler (27-4-2016), "Are Dates Good for You?"، www.healthline.com, Retrieved 9-4-2018. Edited.
  2. ^ أ ب ت Brianna Elliott (21-3-2018), "8 Proven Health Benefits of Dates"، www.healthline.com, Retrieved 9-4-2018. Edited.
  3. ↑ "Full Report (All Nutrients): 45178103, MADE IN NATURE, ORGANIC DATES DRIED FRUIT, UPC: 720379504441", www.ndb.nal.usda.gov, Retrieved 14-4-2018. Edited.
  4. ↑ Beth W. Orenstein (11-2-2017), "10 Good Foods to Help Relieve Constipation"، www.everydayhealth.com, Retrieved 10-4-2018. Edited.
  5. ↑ جاسم المدريس (2010)، أصناف التمور في الخليج (الطبعة الرابعة)، الكويت: مكتبة الكويت الوطنية، صفحة 34-65. بتصرّف.