ما فائدة اللبن

ما فائدة اللبن

يحسن الهضم

يساعد محتوى بعض أنواع الألبان من البروبيوتيك (بالإنجليزية: Probiotics) على تنظيم وظائف الجهاز الهضمي، وتقليل الإسهال، والإمساك، والانتفاخ، ومن الجدير بالذكر أنّ البروبيوتيك هي بكتيريا مفيدةٌ للقناة الهضميّة، وقد يعزز استهلاك الألبان والأطعمة المحتوية على البروبيوتيك من امتصاص الفيتامينات والمعادن.[1]

يحافظ على صحة القلب

تتكوّن معظم الدهون في اللبن من الدّهون المُشبعة، مع كميةٍ قليلةٍ من الأحماض الدهنية الأحادية غير المُشبعة (بالإنجليزية: Monounsaturated fatty acids)، ولذلك فقد ثار الجدول حول فوائده الصحية في كثيرٍ من الأحيان، وفي الحقيقة فليس هناك أيّ دليلٍ على أنَّ الدّهون في اللبن الزبادي تضرّ بالصحّة، بل إنّها في الواقع قد تساهم في الحفاظ على صحّة القلب، فهي تساعد على زيادة مستويات الكوليسترول النافع (بالإنجليزية: HDL cholesterol)، كما وُجد في إحدى الدراسات أنَّ استهلاك الألبان يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب بشكلٍ عام.[2]

يقلل خطر ارتفاع ضغط الدم

تبيّن في عددٍ من الدراسات وجود صلةٍ بين تناول الألبان وانخفاض خطر ارتفاع ضغط الدم؛ حيث وُجد في إحدى الدراسات التي أنّ الأشخاص الذين تناولوا أكثر من حصتين من الألبان قليلة الدسم بشكلٍ يوميّ كانوا أقلّ عرضةً للإصابة بارتفاع ضغط الدم بنسبة 50%، مقارنةً بأولئك الذين لا يتناولون أيّاً من منتجات الألبان.[3]

يحمي صحة العظام

تُعدّ منتجات الألبان واحدةً من أفضل المصادر الغذائيّة للكالسيوم من حيث التوافر الحيويّ (بالإنجليزية: Bioavailability)، وهو عنصرٌ مهمٌّ لصحّة العظام والأسنان، ويُفضّل أن تكون الأطعمة الغنية بالكالسيوم مقترنةً بمصدرٍ من مصادر فيتامين د، إذ إنّه يساعد الأمعاء الدقيقة على امتصاص الكالسيوم.[1]

يعزز جهاز المناعة

أشارت بعض الدراسات إلى أنّ محتوى اللبن من البروبيوتك قد يحسن حالات المصابين بداء الأمعاء الالتهابي (بالإنجليزية: Inflammatory bowel disease)، وذلك لقدرته على تغيير البكتيريا المعويّة، وتقليل استجابة الجهاز المناعي الذي يمكن أن يؤدي إلى تفاقم المرض، كما تشير دراساتٌ أخرى إلى أنّ اللبن يمكن أن يعزز مقاومة العدوى؛ حيث وُجد في بعض الدراسات أنَّ مدة الإصابة بالمرض كانت أقلّ بكثير في المجموعة التي تستهلك نوعاً معيناً من البروبيوتك، والذي يوجد في الحليب المُخَمّر.[3]

يساعد على التحكم بالوزن

يُعدّ اللبن غنيّاً بالبروتين، والذي يعمل مع الكالسيوم لزيادة مستويات الهرمونات التي تقلل الشهية، إذ وجدت العديد من الدراسات أنَّ تناول اللبن يرتبط بانخفاض وزن الجسم، ونسبة الدهون، ومحيط الخصر، كما وُجد في دراساتٍ أخرى أنَّ الذين يتناولون اللبن يميلون إلى تناول الطعام بشكلٍ أفضل، مقارنةً بأولئك الذين لا يتناولونه، ويعود ذلك إلى محتوى اللبن العالي من العناصر الغذائيّة، مقارنةً بمحتواه من السعرات الحرارية المنخفض.[2]

المراجع

  1. ^ أ ب Megan Ware (11-1-2018), "Everything you need to know about yogurt"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 24-4-2019. Edited.
  2. ^ أ ب Brianna Elliott (20-1-2017), "7 Impressive Health Benefits of Yogurt"، www.healthline.com, Retrieved 16-4-2019. Edited.
  3. ^ أ ب Elaine Magee, "The Benefits of Yogurt"، www.webmd.com, Retrieved 16-4-2019. Edited.