ما الحكمة من نزول القران مفرقا

ما الحكمة من نزول القران مفرقا
(اخر تعديل 2023-08-06 01:31:13 )

الحكمة من نزول القرآن مفرقاً

لقد نزل القرآن مفرقاً على النبي صلى الله عليه وسلم لحكم ومقاصد عدة، منها:[1]

  • تثبيت قلب النبي صلى الله عليه وسلم ومواساته؛ لما أصابه من المشقة في تبليغ الرسالة.
  • دحض حجج مَن قال ببطلان القرآن، والرد على شبهات المشركين؛ لإبطال الباطل وإحقاق الحق.
  • تيسير حفظه على النبي محمد صلى الله عليه وسلم وعلى صحابته الكرام رضوان الله عليهم، إذ لم يكن عندهم كتاب مثله من قبل فلا هو من الشعر ولا النثر، فكانوا بحاجة لشيء من التريث ليتمكنوا من حفظه.
  • التدرج بمن نزل عليهم القرآن، إذ لا يمكن أن يطالبهم الله بالتخلي عن معتقداتهم وعاداتهم بسهولة، فقد كان عندهم ما عرف بوأد البنات، وعدم إعطاء المرأة من الميراث، وشرب الخمر، فجاءت حكمة الله بالتدرج من باب تهيئة النفوس والتدرج لما كان عالقاً لديهم من العادات التي أبطلها الإسلام.
  • التماشي مع الواقع والحوادث المستجدة، فكانت الكثير من الآيات تنزل لسبب أو حادثة ما.
  • إعجاز القرآن التشريعي البياني، إذ مع تفرّق نزوله طالت المدة أو قصرت لا اختلاف في نظمه وأسلوبه.

مراحل نزول القرآن الكريم

نزل القرآن الكريم على مرحلتين، المرحلة الأولى: نزوله جملة واحدة إلى بيت العزة في ليلة القدر، والمرحلة الثانية: نزوله بواسطة جبريل عليه السلام منجماً على قلب النبي صلى الله عليه وسلم على ثلاث وعشرين سنة.[2]

الهدف من إنزال القرأن الكريم

أنزل الله تعالى القرآن لبيان الأحكام التي يحتاجها المسلم، وتعريفه بربه، وأسمائه وصفاته، وبيان حق الله على عباده، وإخبارهم بقصص الأمم السابقة مع رسلهم، والعقوبات التي فرضها الله على من عصى أمره، وأجر الصالحين، وبيان الأمور التي حرمت عليهم، والواجبات التي يجب الامتثال لها، فهو بذلك كتاب تشريع وهداية بيّن الله فيه ما يريده من عباده، وذكر حكمته في خلق الإنس والجن والغاية من إرسال الرسل عليهم السلام.[3]

المراجع

  1. ↑ "الحكمة من نزول القرآن مفرقاً"، islamweb.net، اطّلع عليه بتاريخ 18-11-2018. بتصرّف.
  2. ↑ صلاح نجيب الدق (2-4-2016)، "كيف نزل القرآن"، alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 18-11-2018. بتصرّف.
  3. ↑ "الهدف من إنزال القرآن الكريم"، binbaz.org.، اطّلع عليه بتاريخ 18-11-2018. بتصرّف.