ما هي رقصة الزومبا

ما هي رقصة الزومبا
(اخر تعديل 2023-08-06 01:31:13 )

رقصة الزومبا

تعتبر الزومبا من برامج اللياقة البدنية، فهي تجمع بين الموسيقى اللاتينية والعالميّة مع خطوات الرقص، كما أن الروتين الذي تعتمد عليه يتضمّن تدريباتٍ على فترات زمنيّة متناوبة بين الإيقاعات السريعة والبطيئة ، بالإضافة إلى تدريب المقاومة. من الجدير ذكره أنّ فائدة الزومبا تُعادل فائدة تمرين الأيروبيك المعتدل (150 دقيقة أسبوعياً) أو الصعب (75 دقيقة أسبوعياً)، ولذلك يُنصح بها لمُعظم البالغين الأصحّاء من قبل وزارة الصحة والخدمات الإنسانية.[1]

مناطق الجسم التي تستهدفها الزومبا

من مناطق الجسم التي تستهدفها الزومبا:[2]

  • مركز الجسم: تركز الكثير من خطوات الرقص في الزومبا على منطقة الوركين، والمنطقة الوسطى للمُساعدة على تقوية مركز الجسم.
  • اليدان: لا تستهدف حصص الزومبا التقليديّة اليدين، لكنها من الممكن أن تستهدف حصصاً مخصّصة لهذا الغرض، مثل زومبا التنغيم (بالإنجليزية: Zumba Toning) والتي تستخدم الأوزان الثقيلة للمساعدة في تعزيز وتنسيق اليدين.
  • الساقان: تساعد القفزات والاندفاعات على تحريك الأفخاذ وأوتار الركبة.
  • الحوض والمؤخرة: يشعر الجسم بالحرقان في هذه المناطق عند التحرّك على الإيقاع.
  • الظهر: يشمل الجسم كله؛ فهو لا يُركّز على عضلات الظهر على وجه التحديد.

فوئد الزومبا

حرق السعرات الحرارية والدهون

وفقاً لدراسة أجريت عام 2012 فإنّ ممارسة الزومبا لمدة 39 دقيقة تحرق ما متوسطه 9.5 سعرة حرارية في الدقيقة الواحدة، أو 369 سعرة حرارية خلال الحصة كاملة، وبما أنّ المجلس الأمريكي المعني بالتمارين الرياضية يوصي الأفراد بممارسة حرق حوالي 300 سعرة حرارية خلال التمرين من أجل تعزيز فقدان الوزن والحفاظ على وزن الجسم الصحي فإنّ الزومبا مناسبة لأنّها تنطبق عليها هذه المعايير. تُبيّن الأدلة أيضاً أن برنامج الزومبا إذا امتدّ على فترة 12 أسبوعاً فإنّه يُمكن أن يوفّر تحسينات كبيرة في اللياقة البدنيّة.[3]

تحسين ضغط الدم

وفقاً لدراسة أجريت عام 2015 شملت مجموعة من النساء اللواتي يعانين من زيادة الوزن فإنّه تبيّن بعد 12 أسبوعاً من ممارسة تمارين الزومبا انخفاض ضغط الدم لديهن، وتحسين وزن الجسم لديهنّ، كما وجدت دراسة أخرى عام 2014 أنّ هناك انخفاضاً في ضغط الدم لدى المشاركين بعد حضور 17 درساً من الزومبا.[3]

المساعدة على تحمّل الألم

وجدت دراسة عام 2015 أنّه بعد المشاركة في برنامج الزومبا لمدّة 12 أسبوعاً أصبح لدى المشاركين انخفاض في شدّة الألم والشعور به، وذلك يعني أنّ الزومبا تزيد القدرة على التحمّل.[3]

تحسين نوعية الحياة

تجمع الزومبا بين الفوائد الصحية التي توفرها، والفوائد الاجتماعية أيضاً من جهة الاختلاط مع مجموعات مختلفة، الأمر الذي يُمكّن الأفراد من التمتّع بنوعية حياة أفضل.[3]

تمرين لكامل الجسم

تجمع الزومبا بين الرقص واللياقة البدنية، وعلى الرّغم من فوائدها الصحية للقلب، إلا أنها توفّر تدريباً لكامل الجسم، بدءاً من الرأس والكتف والرقبة، وتدفئة الجزء العلوي من الجسم؛ حيث يتم تحريك القدمين وتعمل أيضاً على شدّ وتقوية الساقين والكاحلين؛ حيث إنها تزيد من لياقة جميع العضلات والمفاصل تقريباً، كما يتلقّى الوركان والبطن تركيزاً خاصّاً في صفوف الرقص اللاتينية، ويجب ممارسة تمارين الإحماء قبل ممارسة الزومبا لتجنّب التشنج.[4]

المراجع

  1. ↑ Edward R. Laskowski (7-12-2016), "Fitness"، www.mayoclinic.org, Retrieved 16-11-2017. Edited.
  2. ↑ Jodi Helmer (Jodi Helmer), "Zumba"، www.webmd.com, Retrieved 16-11-2017. Edited.
  3. ^ أ ب ت ث Peggy Pletcher (11-9-2015), "The Surprising Health Benefits of Zumba"، www.healthline.com, Retrieved 16-11-2017. Edited.
  4. ↑ FAITH WATSON (11-9-2017), "Zumba Workout Benefits"، www.livestrong.com, Retrieved 16-11-2017. Edited.