بماذا يوجد فيتامين د

بماذا يوجد فيتامين د
(اخر تعديل 2023-08-06 01:31:13 )

فيتامين د

يعتبر فيتامين د (بالإنجليزية: Vitamin D) من الفيتامينات التي تذوب في الدهون، وهو يُعدّ ضرورياً لوظائف عدّة أجهزة حيوية في الجسم، وعلى عكس أغلب الفيتامينات، يعمل فيتامين د مثل الهرمون (بالإنجليزية: Hormone) ويُستخدم في جميع خلايا الجسم ويمتلك مستقبلاً حيوياً (بالإنجليزية: Receptor) في كل خلية.[1][2]

مصادر فيتامين د

المصادر الغذائية

يستطيع جسم الإنسان إنتاج فيتامين د من الكولسترول بشكلٍ طبيعيّ؛ وذلك عند التعرّض المباشر لأشعة الشمس، ولذا يُطلق عليه فيتامين أشعة الشمس (بالإنجليزية: Sunshine vitamin)، كما يمكن الحصول عليه من بعض الأغذية وفيما يلي ذكرها:[2][1]

  • سمك السلمون.
  • سمك السردين.
  • صفار البيض (بالإنجليزية: egg yolk).
  • الجمبري.
  • التونة المعلبة.
  • الفطر والذي يُعّد المصدر النباتي الوحيد الذي يحتوي على فيتامين د.
  • زيت كبد الحوت (بالإنجليزية: Cod Liver Oil).[3]
  • بعض الأغذية المدعمة بفيتامين د؛ حيث يتمّ تدعيم بعض الأغذية به بهدف الحصول عليه ضمن الحمية الغذائية الطبيعية، وفيما يلي ذكرها بعض من هذه الأغذية:[2]
  • حليب الصويا أو الحليب البقري المدعم؛ بالإضافة لاحتوائه على العديد من العناصر الغذائية المهمة مثل الكالسيوم والفسفور والرايبوفلافين.
  • الحبوب المدعمة؛ ولكن تجدر الإشارة إلى أنّها تزود الجسم بكمية اقل من فيتامين د بالمقارنة مع المصادر الطبيعية.
  • عصير البرتقال المدعم؛ والذي يشكل بديلاً جيداً للذين يعانون من عوز اللاكتاز (بالإنجليزية: Lactose intolerance) أو حساسية الحليب.

المكملات الغذائية

يلجأ معظم الأشخاص لتناول المكملات الغذائية (بالإنجليزية: Supplements)؛ نظراً لعدم التعرّض لأشعة الشمس لمدّة كافية، بالإضافة لقلّة المصادر الغذائية التي تحتوي على فيتامين د بشكل طبيعي، ويمكن القول إنّ تناول حبوب الفيتامينات المتعددة (بالإنجليزية: Multivitamins) يزود الجسم بكمية قليلة تبلغ 400 وحدة دولية، ولذا ينصح باستشارة الطبيب وتناول مكملات فيتامين د التي تحتوي على 800 -1000 وحدة دوليّة.[4]

فوائد فيتامين د

يمتلك فيتامين د أو ما يُعرف بكوليكالسيفيرول (بالإنجليزية: Cholecalciferol) العديد من الفوائد الصحية، وفيما يلي ذكر بعضها:[2][4]

  • يساهم في تقليل أعراض الاكتئاب والتقلّبات المزاجيّة؛ حيث أظهرت دراسةٌ أنّ الأشخاص الذين يأخذون المكمّلات الغذائيّة لفيتامين د تتحسن أعراض الاكتئاب لديهم، كما أظهرت دراسةٌ أخرى أجريت على الأشخاص المصابين بالألم العضلي الليفي (بالإنجليزية: Fibromyalgia)؛ أنّ نقص فيتامين د كان أكثر شيوعاً عند الذين يعانون من الاكتئاب والقلق.
  • يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب.
  • يساعد على الوقاية من أمراض البرد والزكام.
  • يدعم من مناعة الجسم.
  • يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بمرض التصلب المتعدد (بالإنجليزية: Multiple sclerosis).
  • يعزز من قوة العظام؛ وذلك من خلال تخزين بعض العناصر مثل الكالسيوم والمغنيسيوم.
  • يساعد على تقوية العضلات وتقليل الإصابات عند الأشخاص المسنين، كما وجدت إحدى الدراسات أنّ الإصابة بنقص فيتامين د يساهم في زيادة خطر الإصابة بالكسور (بالإنجليزية: Fractures).[5]
  • يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بمرض السكري النوع الأول (بالإنجليزية: Type 1 Diabetes)، إلا أنّ إثبات ذلك ما زال بحاجة للمزيد من الدراسات.[5]
  • يساعد فيتامين د على الوقاية من عدوى الجهاز التنفسي (بالإنجليزية:Respiratory tract infection).[6]

الاحتياج اليومي من فيتامين د

يعتمد الاحتياج اليومي من فيتامين د على عمر الشخص، وبحسب توصيات كلية الغذاء والعلوم الزراعية فإن الإحتياج اليومي بالوحدة الدولية (بالإنجليزية: international unit IU) هو كالتالي:[2][7]

الفئة
الاحتياج اليومي (وحدة دولية)
الأطفال والمراهقين
600
البالغون حتى عمر الـ 70 عام
600
المسنون فوق عمر الـ 70
800
النساء الحوامل والمرضعات
600

نقص فيتامين د

أسباب نقص فيتامين د

تنتشر الإصابة بنقص فيتامين د بشكل واسع، حيث يقدر عدد الأشخاص الذين يعانون منه بنحو مليار شخص حول العالم، وتُلخص النقاط التالية أهم الأسباب التي تزيد من خطر الإصابة بنقصه:[1]

  • التقدم في السن.
  • اسمرار لون البشرة.
  • الإصابة بالسمنة، أو الزيادة في الوزن.
  • الابتعاد عن تناول كمية كافية من السمك أو الحليب.
  • العيش في مناطق لا تتعرض لكمية كافية من الشمس.
  • عدم الخروج من المنزل.

أعراض نقص فيتامين د

يمكن لأعراض نقص فيتامين د أن تكون عامّة، مما يجعل معظم الأشخاص غير مدركين أنهم مصابون بنقصه على الرغم من تاثيره السلبي في صحتهم، وفيما يلي ذكر بعض هذه الأعراض:[1]

  • الإصابة بالأمراض والعدوى؛ حيث وجدت إحدى الدراسات أنّ نقص فيتامين د قد يؤدي للإصابة بالالتهاب الرئوي (بالإنجليزية: Pneumonia) والشعب الهوائية.
  • الإصابة بالتعب والإعياء (بالإنجليزية: Fatigue).
  • التعرض لألم الظهر والعظام والعضلات.
  • ظهور أعراض القلق والاكتئاب.
  • تأخر وضعف التئام الجروح.
  • المساهمة في التقليل من كثافة العظام.
  • تساقط الشعر.

الآثار الجانبية للاستهلاك المفرط من فيتامين د

يعتبر الحدّ الأعلى المقبول للاستهلاك اليومي 1000-1500 وحدة دولية للأطفال الرضّع، و2500-3000 وحدة دولية للأطفال من سنة إلى ثماني سنوات، و4000 وحدة دولية للأطفال فوق سن التسعة سنوات والبالغين والمسنين والنساء الحوامل، فيما قد يتسبب الاستهلاك المفرط منه في الإصابة بتسمم فيتامين د، مما يسبب الغثيان (بالإنجليزية: Nausea)، والقيء، والضعف العام في الجسم، ونقص الوزن، وفقدان الشهية، والفشل الكلوي، كما قد تتسبب الزيادة في فيتامين د في الدم بالتزامن مع الزيادة في معدلات الكالسيوم بمشاكل في انتظام نبضات القلب.[7]

وتجدر الإشارة إلى أنّ تسمم فيتامين د يحدث في الغالب بسبب الإفراط في استهلاك المكملات الغذائية، ولا يمكن أن يسببه التعرض الزائد لأشعة الشمس؛ وذلك لأن جسم الإنسان يستطيع التحكم في حدود إنتاج الفيتامين بحسب حاجته.[7]

المراجع

  1. ^ أ ب ت ث Franziska Spritzler (13-7-2016), "8 Signs and Symptoms of Vitamin D Deficiency"، www.healthline.com, Retrieved 30-3-2018. Edited.
  2. ^ أ ب ت ث ج Debra Wilson (13-11-2017), "The Benefits of Vitamin D"، www.healthline.com, Retrieved 30-3-2018. Edited.
  3. ↑ Taylor Jones (2-6-2016), "9 Healthy Foods That Are High in Vitamin D"، www.healthline.com, Retrieved 30-3-2018. Edited.
  4. ^ أ ب "Vitamin D", www.health24.com,20-5-2013، Retrieved 30-3-2018. Edited.
  5. ^ أ ب "Vitamin D and Health", www.hsph.harvard.edu, Retrieved 30-3-2018. Edited.
  6. ↑ Jamie Ludwig, Kelly Kennedy, "What Are the Possible Health Benefits of Vitamin D?"، www.everydayhealth.com, Retrieved 30-3-2018. Edited.
  7. ^ أ ب ت "Vitamin D", www.ods.od.nih.gov,15-4-2016، Retrieved 30-3-2018. Edited.