ما هي اليونيسيف

ما هي اليونيسيف
(اخر تعديل 2023-08-06 01:31:13 )

اليونيسيف

اليونيسيف (بالإنجليزية: UNICEF) هي منظمة الأمم المتحدة للطفولة التي تأسست عام 1946، وذلك لغرض رعاية ضحايا الحروب في الدول التي تعرضت للدمار الناتج عن الحرب العالمية الثانية، علماً بأنّ هذه المنظمة مقرها هو مدينة نيويورك الأمريكية، وتسعى اليونيسيف لتحقيق العديد من الأهداف المتعلقة بتوفير مستوى معين من الرفاه للأطفال المنكوبين، حيث توفر الخدمات الصّحية والطبية، وسعت منذ تأسيسها لمحاربة الأمراض التي تصيب الأطفال بشكل خاص، وقامت بوضع برامج واستراتيجيات للوقاية من الأمراض الخطيرة المنقولة كمرض الإيدز، كما عملت على تقديم التمويل المادي اللازم لتأمين الخدمات التعليمية للأطفال، من خلال توفير المرافق التعليمية لهم، ويجدر بالذكر أنّ مصدر تمويل هذه المنظمة يعود إلى العديد من المنظمات الحكومية والمؤسسات الأهلية والخاصة مما يضمن لها الاستمرارية منذ تأسيسها حتى وقتنا الحاضر.[1]

أما من الناحية اللغوية فإنّ مصطلح اليونيسيف (UNICEF) هو اختصار لاسم المنظمة بالإنجليزية وهو (United Nations Children's Fund)، وهي منظمة تقدم الخدمات الإنسانية لكل من الأطفال والأمهات على حدٍ سواء، حيث تركز على العناية بالخدمات الطبية والغذائية لهذه الفئات، علماً بأنّ عملها لا يقتصر على بلد أو دولة معينة، بل تشمل كافة أنحاء العالم.[2]

تطور اليونيسيف

أُنشأت اليونيسف في عام 1946م لتوفير الإغاثة للأطفال في البلدان التي دمرتها الحرب العالمية الثانية، وبعد عام 1950م، وجهت جهود الصندوق نحو البرامج العامة لتحسين حياة الأطفال، لا سيما في البلدان الأقل نمواً، وفي حالات الطوارئ المختلفة، وقد انعكست مهمة المنظمة الأوسع في الاسم الذي اعتمدته في عام 1953م، منظمة الأمم المتحدة للطفولة، وقد حصلت على جائزة نوبل للسلام في عام 1965م.[3]

مجال عمل اليونيسيف

تسعى منظمة اليونيسيف إلى تنفيذ عدد من البرامج التي تضمن منح الأطفال كافة حقوقهم في جميع أنحاء العالم، حيث تغطي خدماتها ما لا يقلّ عن مئة وتسعين دولة وإقليم حول العالم، بحيث تقدم لهم الدعم والإمكانيات اللازمة، وتساهم في حمايتهم وسلامتهم، وتسعى لإدماجهم وإشراكهم في الحياة بصورة تضمن لهم النمو بشكل صحي وسليم، وتؤمن لهم بقاءاً آمناً وواعداً، مما يقلّل من معدّل الوفيات لدى هذه الفئة على وجه التحديد.[4]

خدمات اليونيسف في التعليم

تؤمن منظمة اليونيسيف أنّ التعليم هو واحد من الحقوق الأساسية لكافة البشر، بغض النظر عن جنسهم سواء كانوا ذكوراً أم إناثاً، بحيث تصب كافة جهودها في سبيل الحصول على فرص تعليم مناسبة لكافة المراحل، ابتداءاً من مراحل التعليم الأولى، ووصولاً للتعليم الثانوي، وذلك من منطلق أنّ هناك آثاراً وعواقب سيئة للغاية تنتج بصورة حتمية عن حرمان فئة من الأطفال من حقهم في التعليم، علماً بأنّ وصول الأطفال للمدرسة لا يعد كافياً لجعله متعلماً، بل يحتاج إلى توفير العديد من الظروف الملائمة الأخرى، كالمكان الآمن والبيئة الصّحية للتعليم، إضافة إلى توفر الأساليب الخاصة بكل من عمليات التعليم والتعلم، والتي بدورها تراعي احتياجات كل طفل بمعزل عن الطفل الآخر، وذلك بهدف ضمان حصولهم على كافة المعارف والمهارات اللازمة.[5]

المراجع

  1. ↑ Karen Mingst (2018-02-08), "UNICEF"، www.britannica.com, Retrieved 2018-03-19.
  2. ↑ "UNICEF", www.dictionary.com, Retrieved 2018-03-19. Edited.
  3. ↑ Karen Mingst (3-28-2018), "UNICEF"، www.britannica.com, Retrieved 8-4-2018. Edited.
  4. ↑ "What we do", www.unicef.org, Retrieved 2018-03-19. Edited.
  5. ↑ "Education", www.unicef.org, Retrieved 2018-04-05. Edited.