ما هو تليف الرحم
هي أورام حميدة تتكون في النسيج العضلي للرحم أو في داخل وخارج التجويف الرحمي مسببةً تغيّراً في الحجم .
تتطلب مراجعة دورية حيث هي تصيب إمرأة كل أربعة نساء وهي على الأغلب تكون متعددة فيجب علاجها حتى لا تتحول إلى أورام خبيثة.
إنّ تأثير هرمون الأستروجين يسبب هذه المشاكل حيث ان زيادته في جسم المرأة تؤدي إلى زيادة في تليف الرحم عند الحمل حيث يزيد هذا الهرمون وعند انقطاع الطمث والدخول في سن اليأس(سن الأمل) يقل هذا الهرمون وتقل نسبة نمو هذه التليفات.
ومن الأسباب الأخرى هي:
- السمنة .
- العقم وعدم الإنجاب.
- الدورة الشهرية المبكرة.
- العامل الوراثي .
في الغالب هذا النوع من الأمراض لا يسبب أعراض ولكن يتم إكتشافه بقيام المرأة بالفحوصات الدورية .
ومن هذه الأعراض :
- حدوث الم في أسفل الظهر نتيجة ضغط الورم على الحوض .
- كثرة حدوث النزيف في وقت الدورة الشهرية .
- زيادة في التبول أو نقصانه نتيجة ضغوطات الورم على المثانة.
- العقم أو عدم الحمل.
- حدوث الإمساك نتيجة لضغط الورم على القولون.
- عدم إكتمال الحمل عند حدوثه مما يؤدي إلى الولادة المبكرة أو الإجهاض.
لتشخيص المرض يقوم الطبيب بعمل فحوصات داخل الرحم والحوض وتتم بعدة طرق وهي
- الألتراساوند(يو ال تي ):
هذا الفحص مهم حيث يتم التعرف على حجم ونوع ووضعية وعدد التليّفات الرحمية وهل الحمل سوف يستمر أو لا يستمر وغيرها من الأمور الهامة في هذا الفحص .
- التصوير الطبقي (السيتي سكان):
يقوم هذا الفحص بتأكيد وجود الورم وهو من الفحوصات الدقيقة التي يلجأ إليها الطبيب.
- الأشعة المغناطيسية(إم آر إي):
وهذا أيضاً من الفحوصات الدقيقة ولكنه مكلف للشخص وهو يعطي للطبيب عن مدى تأثير المرض بحيث يكون مفصلاً للحالة.
- الأشعة الملونة (إتش أس جي):
لحالات التي يكون فيها المصاب يعاني من إجهاض متكرر والعقم حيث تقوم بتوضيح حالة تجويف الرحم والأنابيب.
- المنظار:
للتشخيص والكشف عن الألياف الموجودة داخل الرحم وأيضاً لتشخيص وكشف العقم والتليف بإستخدام منظار البطن.
