أوجد الله سبحانه وتعالى علاقة قوية بين الذكر والأنثى مبنية على الحب، والإعجاب، والاهتمام المتبادل بين الطرفين، إذ إنّ كلاً منهما يحتاج إلى الشعور باهتمام الطرف الآخر به ليزداد شعوره بالحب والقبول، ولا بد من الإشارة إلى أنّ الرجل يحتاج إلى ذلك الاهتمام كما تحتاج إليه المرأة الأمر الذي يتطلب من كلّ امرأة التركيز على جميع الأمور التي تثير اهتمام الرجل، وهذا ما سنذكره في هذا المقال.
يعتبر الاهتمام أساس أي علاقة ناجحة بين الرجل، والمرأة، علماً أنّ أكثر ما يثير الرجل اتجاه المرأة هو أن يجد الاهتمام من قبلها قبل حبها.
يعتبر الحب من المشاعر الإيجابية في العلاقة الزوجية، لذلك إذا أرادت المرأة التأثير في قلب الرجل فعليها أن تجعله ينجذب إليها، وتغمره بفيض من العاطفة، والحب، مع الحرص على عدم جعل الأمور المادية تطغى على هذه العلاقة، وذلك من أجل استمرار الحياة بنجاح.
تقع الكثير من النساء في خطأ كبير وهو انشغالهن في زحمة الحياة، والعمل سواء في داخل المنزل، أم في خارجه، وفي تربية الأطفال، وينسين الاهتمام بأنفسهن، وبجمالهن، وبالتالي ينفر بعض الرجال من زوجاتهن، وتزيد الفجوة فيما بينهم، ولهذا على المرأة الاهتمام بنفسها، ومحاولة الظهور بأجمل شكل أمام زوجها.
تعتبر الثقة أحد أساسيات التي تبنى عليها أي علاقة ناجحة، وبالتالي على المرأة أن تحرص على بناء جسر من الثقة بينها وبين زوجها، علماً أن الرجل يحب أن يشعر بأن زوجته تثق في تصرفاته، وبأفكاره، ولا بد من الإشارة إلى أن انعدام الثقة يسرع من نهاية الحياة الزوجية.
يعتبر الاحترام والتقدير من أسس أي علاقة ناحجة، وخاصةً العلاقة الزوجية، ففي حال أرادت المرأة أن تأسر قلب زوجها فعليها أن تشعره بالتقدير، والاحترام الدائم، ولا بد من الإشارة إلى أنّ هناك بعض السيدات لا تشعر زوجها بالتقدير الأمر الذي يزعجه وبالتالي يجب أن يكون هناك احترام متبادل لنجاح أي علاقة.
يعتبر التواصل الدائم بين الزوجين دليلاً على الحب الكبير، والاهتمام من قبل المرأة للرجل، ويكون ذلك عن طريق التواصل من خلال إرسال بعض الرسائل النصية التي تحتوي على بعض عبارات الحب، والغزل، أو من خلال اتصال هاتفي.
يهتم عدد كبير من الرجال بالملابس الجذابة، ولهذا على المرأة أن تعرف ما هي الألوان التي يحبها زوجها، وارتداء الملابس الذي تجذب انتباهه.