متى اخترع التلفاز

متى اخترع التلفاز
(اخر تعديل 2023-08-06 01:31:13 )

التلفاز

يعدّ التلفاز من أهمّ الاختراعات التي شهدها العالم، حيث أخذ حيزاً كبيراً من حياة كافّة الأشخاص؛ فلا نجد منزلاً يخلو منه، وذلك لأنّه يعرض العديد من البرامج، مثل: البرامج الترفيهية، والتعليمية والثقافية؛ مما ساهم في تنمية فكر الكثيرين وتفتّحها على أمور مهمّة في الحياة لا غنى عنها.

اختراع التلفاز

تمّ اختراع التلفاز عام 1925م، وقد شارك في تطويره العديد من العلماء، مما يصعب تحديد شخص بعينه مخترعاً للتلفاز، ومن هؤلاء العلماء المهندس الكهربائيّ جون لويجي بيرد.

مبدأ عمل التلفاز

يعمل التلفاز عن طريق تحويل مشهد متحرّك وما يُصاحبه من أصوات إلى إشارات كهربائية، ثمّ نقل هذه الإشاراة وإعادة تحويلها من خلال جهاز استقبال إلى صورة مرئية متحرّكة مصحوبة بالصوت.

مراحل تطور التلفاز

  • عام 1925م: اخترع جون لوجي آلة لبث الصوت والصورة.
  • عام 1927م: اخترع فرانسووث آلة تقطّع الصور، وتحوّلها إلى خطوط إلكترونية صغيرة.
  • عام 1928م: صمّم فرانسووث جهازاً ينقل الصور عبر الموجات الكهرومغناطيسية.
  • عام 1929م: أطلقت شركة إلكترونيك تي في أول تلفزيون إلكتروني يعتمد على صناعة مشتركة بين المخترعين جون لوجي وفرانسووف.
  • عام 1936م: أطلقت بي بي سي البريطانية أوّل قناة حكومية في العالم.
  • عام 1953م: ابتكرت اليابان أوّل بث تلفزيوني ملوّن.
  • عام 1962م: أطلقت الولايات المتحدّة الأمريكية أوّل قمر صناعيّ.

تأثير التلفاز في الأسرة

إيجابيات التلفاز:

  • يُستخدم كوسيلة للتعلّم عن طريق المشاهدة والملاحظة من خلال عرض البرامج الهادفة.
  • يعتمد التعلّم بالاستمتاع؛ حيث يعرض خبرات جديدة لكائنات مختلفة وبشر من مختلف البيئات والأجناس.
  • يقدّم معلومات علمية متنوّعة تعزّز قدرات الإنسان العقلية وخصوصاً الطفل.
  • يعزّز التفكير المنطقيّ المنظّم.

سلبيات التلفاز:

  • يؤثّر في ذكاء الأطفال عند مشاهدته أكثر من اللازم، ويقلّل مستوى تحصيلهم الدراسيّ.
  • يسبب اضطرابات نفسية وقلقاً، وهو قادر على تغيير مبادئ الشخص وموقفه ورؤيته للعالم تدريجياً دون أن يشعر، وهذا التأثير أكبر بالنسبة للأطفال في طور النموّ الفكريّ.
  • يقضي على الكثير من الفعاليات والأنشطة مثل اللعب الذي ينمي العقل.

التنشئة الاجتماعية بين الإيجابيات والسلبيات:يعدّ التلفاز من المؤثرات الأساسية على التنشئة الاجتماعية بعد الأسرة والمدرسة من خلال عرضه لمعلومات تؤثر في معتقدات الطفل، وميوله واتجاهاته، فمن آثاره الاجتماعية الإيجابية إظهار مواهب جديدة، وترسيخ القيم والعادات الاجتماعية والثقافية، وتغيير سلوك الفرد نحو الأفضل، أمّا آثاره الاجتماعية السلبية فتتمثّل في الجلوس لفترات طويلة أمام شاشة التلفاز ثمّ الابتعاد عن جلسات العائلة والأصدقاء، والتأثير في السلوك الاجتماعيّ عن طريق الميل للعنف والعدوان والانحراف؛ نتيجة التقليد لأفلام العنف المعروضة.