متى يعتبر الضغط مرتفعاً

متى يعتبر الضغط مرتفعاً

ارتفاع ضغط الدم

هناك الكثير من الأمور المتعلّقة بجسم الإنسان والتي لها معدّلات معيّنة يجب أن تنحصر ضمنها حتى تكون طبيعيّة ولا تستدعي القلق، من بينها ضغط الدم والذي يُقاس بوحدة مليمتر زئبقي ويكون المعدل الطبيعيّ له مئة وعشرين فيما يتعلق بالضغط الانقباضي، وثمانين مليمتر زئبق فيما يتعلق بالضغط الانبساطي، وعندما يرتفع عن هذه المعدلات الطبيعية يكون الإنسان مصاباً بارتفاع الضغط لتصبح قيمته تساوي 140/90 أو أكثر من ذلك.

طبيّاً يُصنف ارتفاع الضغط اعتماداً على السبب إلى نوعيْن، الأول هو الذي يصيب البالغين ولا توجد له أسباب محدّدة وواضحة، ويكون في أغلب الأحيان متطوّراً مع مرور الوقت، أمّا الثانوي فيكون ناتج عن إصابة بمرض معيّن، أو تناول دواء معين، وفي بعض الأحيان قد يظهر بشكلٍ مفاجئ.

أسباب ارتفاع ضغط الدم

على الرغم من عدم وجود أسباب واضحة له، إلّا أنّ هناك بعض الأمور التي تساعد على ارتفاعه، ومنها:

  • تناول السجائر، والمواد الكحولية.
  • ارتفاع الوزن بشكلٍ كبير.
  • قلة الحركة أو الأنشطة البدنيّة التي يقوم بها الجسم.
  • الإكثار من تناول ملح الطعام.
  • التقدّم في السن.
  • أسباب وراثية.
  • اضطرابات نفسية كالتوتر والقلق.
  • الإصابة بأمراض تتعلق بالكلى، تحديداً المزمنة.
  • اختلالات في الغدة الدرقية أو الكظرية.

أعراض ارتفاع ضغط الدم

لا تصاحبه أعراض ثابتة، ولكن فيما يلي أبرزها:

  • نزيف من الأنف.
  • احمرار في العيون.
  • صداع شديد في الرأس.
  • عدم القدرة على التنفس بشكلٍ طبيعي.
  • اضطراب في نبضات القلب.

مضاعفات ارتفاع ضغط الدم

إذا تمّ تجاهل ارتفاع الضغط، سوف يتعرض الشخص لكثيرٍ من الأمراض والمشاكل الصحية، أهمها:

  • أمراض في القلب وكذلك في الأوعية الدموية.
  • التصلب العصيدي للشرايين نتيجة تلف الجدر الداخلية لها.
  • التأثير على وظائف الكلى؛ كونها تتغذى من الشرايين.
  • إضعاف، وتمدد، وانتفاخ في جدر الأوعية الدموية، وهذا المرض يسمّى أنورسما.
  • سكات دماغية أو مخية؛ نتيجة تضييق أو تصلّب الشرايين.

علاج ارتفاع ضغط الدم

بدايةً يجب محاولة تحديد السبب وراء هذا الارتفاع، فإذا كان التدخين مثلاً هو السبب سيكون العلاج بالتوقّف عنه فوراً، وهكذا، مع الأخذ بعين الاعتبار ضرورة اتباع نظام غذائي صحّي وممارسة التمارين الرياضيّة، وفي حال كان السبب مرضياً أو له علاقة بتناول دواء معين، هنا يجب مراجعة الطبيب من أجل أخذ الإجراءات الصحية الصحيحة اللازمة، والجدير بذكره أنّ هناك مجموعة من الأطعمة التي كشفت الدراسات الحديثة فاعليتها في التخفيض من قيمة الضغط، من أهمّها:

  • اللبن خالي الدسم.
  • البقوليات، وفول الصويا، وبذور عباد الشمس.
  • البطاطا المسلوقة، والسبانخ، والموز.
  • الشوكولاتة الداكنة، والبطيخ.
  • بياض البيض.
  • عصير كلٍ من البنجر، والكركديه المنقوع.