تختلف الفترة العمرية التي يتعلم فيها الطفل الزحف، كما وتختلف الطريقة التي يختارها للزحف، إذ يزحف بعض الأطفال على اليدين والساقين، بينما يزحف آخرون كطريقة الزحف العسكرية على البطن، ويزحف البعض منهم كذلك على مؤخرتهم وهم في وضعية الجلوس، ويجب التنويه إلى أنه لا توجد طريقة زحف خاطئة، فالمهم هو أن يتمكن الطفل من الاستعانه بجسده للتحرك في الأرجاء،[1] وعادةً ما يبدؤون في الفترة العمرية ما بين الستة والعشرة أشهر.[2]
قد تكون أول تجربة للزحف عند الطفل عكسية، إذ بعد أن يستوعب كيفية القيام بحركة اليدين والساقين للتحرك قد يزحف إلى الخلف قبل أن يتعلم كيفية الزحف إلى الأمام، الأمر الذي قد يزعجه ويدفعه إلى البكاء، وذلك لأنه سيكون يبتعد عن الغرض أو الشخص الذي يحاول الوصول إليه بدلاً من الاقتراب منه.[1]
يمكن دعم الطفل وتشجيعه على تعلم مهارة الزحف باتباع الخطوات التالية:[1]
بعد أن يتمكن الطفل من الزحف قد يبدأ برحلة تعلم المشي، إذ قد يبدأ بمحاولة رفع جسده بواسطة الإمساك بأي غرض يصل إليه، سواء أكانت الطاولة أو حتى ساقَي الأم، وبعد أن يتمكن من التوازن على قدميه سيتمكن عادةً من الوقوف بمفرده والمشي بالاستعانة بغرض مثل قطع الأثاث، لتتطور حركته بعد ذلك ويبدأ بالمشي والركض بمفدره.[3]