يحتوي زيت الأرغان على العديد من المواد الغذائيّة الأساسيّة، التي لها فوائد صحيّة تعود بالنفع طبيّاً وتجميليّاً، لا سيّما للبشرة، ويُستخدَم زيت الأرغان في أرجاء العالم، ويتم استخراجه من ثمار شجرة أرغان، ومَوطِن الشجرة الأصليّ في المغرب،[1] ويُوضَعُ زيت الأرغان على البشرة حسب الوصفة التي يحتاجها الوجه، كالآتي:[2]
يُعَدّ زيت الأركان غنيّاً بالأحماض الأمينيّة، وفيتامين E، وهي عناصر هامّة لعلاج جفاف البشرة، والأكزيما، والحكة، والقُشور الناجمة عنها، لذلك يُمكن توزيع عدّة قطرات من زيت الأرغان على المناطق المُتضررة في البشرة، ثمّ تدليكها للحُصول على أفضل النتائج.[3]
على عكس الزيوت والمرطبّات الأُخرى، التي تُسبّب أمراضاً جلديّة، مثل حبّ الشباب، فإنّ زيت الأرغان يُفيد في علاج حبوب الشباب التي تُسببّها البشرة الدهنيّة، وذلك بمُوازنة الرُّطوبة في البشرة، كما أنّ زيت الأرغان غنيّ بمُضادات الأكسدة، التي تُعالج خلايا الجلد التالِفة، وتمَنع الالتهابات، ويكون ذلك بتوزيع عدّة قطرات من زيت الأرغان على البشرة المُتضرّرة بعد التحقُق من نظافتها وجفافها، ثم تدليك البشرة بلُطف، مع تكرار العملية مرّتين في اليوم.[3]
وذلك من خلال تدليك الشفاه الجافّة، باستخدام قطرة إلى قطرتين من زيت الأرغان، مع الحرص على إزالة الزائِد منه؛ لتُصبح الشفاه ناعِمة وجميلة.[3]