متى كان الإسراء والمعراج

متى كان الإسراء والمعراج
(اخر تعديل 2023-08-06 01:31:13 )

توقيت حادثة الإسراء والمعراج

اختلف العلماء في توقيت حدوث الإسراء والمعراج، فقال بعضهم إنّها وقعت قبل الهجرة بعام وهو ما ذهب إليه الإمام النووي، وقال ابن حزم إنَّ هذا القول مجمع عليه، وذهب آخرون إلى أنها كانت قبل الهجرة بخمس سنين وهو قول القاضي، كما اختُلف في الشهر الذي حدثت فيه، فمنهم من قال إنَّها في الليلة السابعة والعشرين من شهر ربيع الأول، وقال بذلك ابن الأثير والنووي وجمع آخر، وقيل إنّها كانت في شهر رجب، وقيل في رمضان، وقيل إنّها كانت في شوال.[1]

تعريف الإسراء والمعراج

هي معجزة من أكبر معجزات الرسول صلى الله عليه وسلم، وهي نعمة أنعمها الله على نبيّه وشرّفه بها، وعلى المسلم أن يؤمن بها، فقد اعتبرها علماء الأصول واحدة من الاعتقادات التي يجب على المسلم الإيمان بها، والإسراء من السّرى، وهو انتقال الرسول صلى الله من مكّة المكرمة إلى بيت المقدس بصحبة الملك جبريل ممتطياً البراق، أما المعراج فهو صعود الرسول عليه السلام مع جبريل عليه السلام إلى السماوات، وقد أُسري به بروحه وجسمه.[2]

أهم أحداث الإسراء

كما ذكرنا فإنّ النبي عليه الصلاة والسلام أُسري به من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى بصحبة جبريل عليه السلام، راكباً على البراق، وهو دابة دون البغل، وفوق الحمار الأبيض، فدخل عليه الصلاة والسلام المسجد الأقصى وصلّى فيه إماماً بالأنبياء، ثمَّ عُرج به إلى السماء، ومرّ في كلّ سماء بنبيّ من الأنبياء، فكان يسلّم عليهم ويردّون عليه، إلى أن وصل عليه السلام إلى سدرة المنتهى، وبعدها إلى البيت المعمور، ومما روي عن تلك الليلة أنه أُتي إلى النبي عليه السلام بإناء من خمر، وآخر من لبن، وثالث من عسل، فاختار اللبن، كما فرض الله في تلك الليلة على المسلمين الصلاة خمسين صلاة، فراجع عليه الصلاة والسلام الله تعالى فخفّفها إلى خمس صلوات، وحين عاد أخبر المشركين بما رآه فكذّبوه، فكشف الله له عن بيت المقدس فوصفه لهم.[3]

المراجع

  1. ↑ "في أي سنة وقعت حادثة الإسراء والمعراج؟"، إسلام ويب، 26-11-2002، اطّلع عليه بتاريخ 3-5-2018. بتصرّف.
  2. ↑ عبد الله بن عبد العزيز العقيل (12-3-2009)، "الإسراء والمعراج "، طريق الإسلام ، اطّلع عليه بتاريخ 3-5-2018. بتصرّف.
  3. ↑ "أهم معالم معجزة الإسراء والمعراج"، إسلام ويب، 19-6-2002، اطّلع عليه بتاريخ 3-5-2018. بتصرّف.