أين تقع جزر جيلبرت

أين تقع جزر جيلبرت
(اخر تعديل 2023-08-06 01:31:13 )

جزر جيلبرت

ويُطلق عليها أيضاً جزر مارشال التي تتألف من أربع وثلاثين جزيرة مرجانية تقع تحديداً في المحيط الهادي، ضمن جزء يسمى ميكرونيزيا في الجهة الشرقية من جزر كارولين، وتبلغ مجموع مساحتها ما يقارب المائة وثمانين كيلومتر مربع.

تتألف هذه الجزر من سلسلتين رئيسيتين يقعان بشكل متوازٍ، وتشكل المسافة بينهما تقريباً مئتي كيلومتر مربع، وتمتد بمسافة ألف كيلومتر على شكل منحنى شمالي غربي ثم يتجه إلى الجهة الجنوبية الشرقية، بحيث يطلق على السلسلة التي تقع في الجهة الشرقية بجموعة الراداك، وتسمى الأخرى الغربية بمجموعة الراليك، علماً بأنها تضم عدد كبير من الجزر المتناثرة ويصل عددها لحوالي ألف وخمسمئة جزيرة مشكلةً بذلك عدد كبير من الشعب المرجانية المميزة.

اكتشافها

أول من زار هذه الجزر هو الرجل الأبيض ألفارو دي سافدرا، وتحديداً في عام 1592م من خلال المحيط الهادي، وكانت في البداية تتبع لحكم الدولة الألمانية عندما امتلكتها عام 1885م، بعد قيامها بشرائها من كارولين وماريانا عام 1899م، ولكن سيطرت اليابان على هذه الجزر في الفترة ما بين 1914م و1918م، بحيث كانت تحكمها عندما كانت تنتمي لعصبة الأمم، وعندما تخلت الأمم عن اليابان عام 1933م أصبحت اليابان تحكمها وحدها، فأقاموا فيها بعد ذلك قواعد عسكرية وحربية ومنعوا دخول أي شخص أوروبي إليها.

عندما قامت الحرب العالمية الثانية عام 1944، استولت الولايات المتحدة الأمريكية على جميع جزر المنطقة، لتصبح تحت وصايتها في عام 1948م، فمنحتها الولايات حكما ذاتياً في عام 1986م وأطلقت عليه اسم الاتحاد الحر، وبموجبه تمتع شعب هذه الجزر بحكمه الخاص، فأصبحوا يتولون إدارة شؤونهم الداخلية والخارجية منذ ذك الوقت وحتى يومنا هذا.

مناخها

أمّا المناخ فيها فيكون استوائياً ولكن تهب أحياناً نسمات هوائية محيطية تلطف من الجو، وتكون الأمطار غزيرة في الجانب الجنوبي من هذه الجزر، وقليلة في الجانب الشمالي منها، أمّا بالنسبة للنباتات الّتي تنمو فيها فهي قليلة جداً؛ بسبب احتوائها على الرمال المرجانية. أهم الأشجار أو النباتات التي تنمو فيها تضم شجرة جوز الهند، وشجرة ثمرة الخبز إضافة إلى الباباي والموز.

سكانها

يُطلق على الناس الّذين يسكنون هذه الجزر اسم الميكرونيزويين بحيث يبلغ عددهم تقريباً ثلاثة وستين ألف نسمة، يمارسون حرفاً يديوية تقليدية مميزة ومتنوعة، ولكن توفي عدد كبير منهم؛ نتيجة انتقال الأمراض المختلفة إليهم من قبل السياح والزوار الأوروبيين، وكان ذلك تحديداً في القرن التاسع عشر للميلاد.