أين أجد البوتاسيوم

أين أجد البوتاسيوم
(اخر تعديل 2023-08-06 01:31:13 )

البوتاسيوم

يُعتبر البوتاسيوم من المعادن الأساسية المهمة في جسم الإنسان، إذ يجب الحصول على 100 ملليغرام منه بشكل يومي، وذلك لدعم الوظائف والعمليات الرئيسية في الجسم، فهو يقوم بتنظيم توازن السوائل، والتحكم في النشاط الكهربائي للقلب والعضلات، كما أنّه يقلل من تكوين حصوات الكلى، بالإضافة لدوره في بناء العضلات، والعظام، والخلايا، كما أنّه يقلل من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية، ويحمي من فقدان الكتلة العضلية، ويحافظ على كثافة المعادن في العظام، بالإضافة لأهميته الكبيرة في الحفاظ على ضغط الدم. ويتم الحصول على البوتاسيوم من النظام الغذائي، فهو يوجد في العديد من الأغذية، بالإضافة لتوافره في العديد من المُكملات الغذائية.[1][2]

مصادر البوتاسيوم

هنالك العديد من الأطعمة التي تحتوي على كميات جيدة من البوتاسيوم، وتُصنف على أنّها مصادر غذائية غنية به، وفيما يأتي نذكر بعضاً منها:[3]

  • الفاصولياء البيضاء: تُعتبر من الأطعمة التي تحتوي على نسب جيدة من البوتاسيوم الضروري للجسم، وذلك إلى جانب العديد من الفوائد الصحية الأُخرى، فهي ذات محتوى عالٍ من الألياف، والبروتينات، والمواد المضادة للأكسدة، ولها دور كبير في تقليل الالتهاب والحد من مخاطر الإصابة بأمراض القلب والسكري.
  • السبانخ: بالإضافة لاعتبار السبانخ مصدراً جيداً للبوتاسيوم، فالخضراوات الورقية الخضراء بشكل عام تحتوي على العديد من مضادات الأكسدة.
  • البرتقال وعصير البرتقال: يُساعد ارتفاع مستوى مضادات الأكسدة التي توجد في البرتقال وعصير البرتقال على تحسين قدرة الجسم على مقاومة الالتهابات وأمراض القلب، كما أنّهما من المصادر الجيدة للبوتاسيوم، ويجدر الانتباه إلى أنّ عصير البرتقال يحتوي على الكثير من السكر، بالإضافة إلى أنّه أقل احتواءاً بالألياف من فاكهة البرتقال غير المعصورة؛ لذلك يُنصح بتناول فاكهة البرتقال كاملة للحصول على الاستفادة القصوى منها.
  • الأفوكادو: يُعتبر الأفوكادو مصدراً غنياً بالبوتاسيوم، كما أنّه غني بالدهون الأحادية الغير المشبعة بالإضافة للألياف، ومضادات الأكسدة، وفيتامين C، وفيتامين K، والعديد من الفيتامينات الأخرى.
  • اللبن: ويُعدّ لبن الزبادي من المصادر الغنية في البوتاسيوم والكالسيوم، كما أنّه يحتوي على البكتيريا التي تُفيد صحة الأمعاء.
  • سمك السالمون: حيث يُعتبر السالمون من الأغذية المفيدة جداً وذلك لما يحويه من بروتين وأحماض أوميغا 3 الدهنية، بالإضافة للعديد من الفيتامينات، والمعادن المهمة.
  • المحار: يُعتبر المحار من المصادر الغنية بمحتوائها من البوتاسيوم، كما أنّه مصدر جيد للبروتين وأوميغا 3.
  • الموز: ّيعد من أكثر الفاكهة شهرة في احتوائه على البوتاسيوم، كما أنّه أيضاً غني بفيتامين C، وفيتامين B6، والمنغنيز، والمغنيسيوم، والألياف، والمواد المضادة للأكسدة.

انخفاض مستوى البوتاسيوم

نقص البوتاسيوم في الدم (بالإنجليزية: Hypokalemia) يعني أنّ مستويات البوتاسيوم أقل من الحد الطبيعي في الدم، ولهذه الحالة أسباب عديدة مثل: التقيؤ الشديد، والإسهال، وكثرة التعرُق، ووجود مشاكل في الكلى أو الغدد الكظرية، وتناول مدرات البول وبعض أنواع المضادات الحيوية وأدوية الربو، ونقص مستوى حمض الفوليك أو المغنيسيوم، وشرب الكحول، وفي حالات نادرة قد يكون السبب في نقص البوتاسيوم هو افتقار النظام الغذائي لأطعمة غنية به. وتظهر العديد من الأعراض عند المُصابين بنقص في مستوى البوتاسيوم، وفيما يلي نذكر لأهم هذه الأعراض:[4]

  • الشعور بالضعف وإعياء.
  • المعاناة من تشنجات ووخز في العضلات.
  • الإصابة بالإمساك.
  • عدم انتظام ضربات القلب.
  • كثرة التبول.
  • الشعور بالعطش.
  • الإصابة بالضعف العضلي، وفي حالات النقص الشديدة قد يؤدي إلى الشلل وربما الفشل التنفسي.

ارتفاع مستوى البوتاسيوم

يصف مصطلح فرط بوتاسيوم الدم (بالإنجليزية: Hyperkalemia) حالة ارتفاع مستوى البوتاسيوم في الدم لأكثر من الحدود العليا الطبيعية، وهنالك العديد من الأعراض التي قد تدل على هذا الارتفاع، ومنها: عدم انتظام ضربات القلب، وضيق التنفس، وألم الصدر، وفيما يأتي نذكر بعضاً من الإرشادات التي قد تُقلل من خطر ارتفاع مستويات البوتاسيوم في الدم:[5][6]

  • التقليل من شرب عصائر الفاكهة ذات التركيز العالي من البوتاسيوم مثل: عصير البرتقال وعصير الطماطم.
  • الانتباه لكمية البوتاسيوم الموجودة في النظام الغذائي اليومي.
  • معرفة كمية البوتاسيوم في الأغذية المُعلبة، وذلك بالانتباه على الملصقات التي على العلبة، فإذا وجدت كلمة البوتاسيوم أو اختصارات البوتاسيوم مثل K+ ،KCl ،K، فذلك يعني أنّ هنالك نسبة من البوتاسيوم في المعلبات.

تحليل مستوى البوتاسيوم

عندما يُصاب الشخص ببعض الأعراض، مثل: ضعف العضلات أو عدم انتظام ضربات القلب، أو عند الإصابة ببعض الأمراض مثل: ارتفاع ضغط الدم: وأمراض الكلى، التي قد تؤثر في مستوى البوتاسيوم في الجسم، وعادةً ما يقوم الطبيب بوصف تحليل لقياس مستوى البوتاسيوم في الدم أو البول كجزء من الفحص الطبي الروتيني، ويجدُر الانتباه إلى أنّه في بعض الحالات قد يظهر التحليل زيادة غير حقيقة؛ بسبب مجموعة متنوعة من الظروف المحيطة أثناء جمع العينات ومعالجتها، فعلى سبيل المثال، إذا حدث تأخر في عملية وصول عينات الدم إلى المختبر أو إذا تعرضت عينات الدم إلى الاهتزاز فهذه العوامل وغيرها تؤثر في دقة النتيجة، في حال مراعاة الأسس السليمة في سحب العينة وخطوات الاختبار سيُعطي الفحص نتيجة دقيقة تكشف عن تركيزالبوتاسيوم وإن كان طبيعياً أو غير طبيعي. وعادةً ما يكون المستوى الطبيعي للبوتاسيوم في الدم هو 3.5–5 مللي مكافئ/ لتر، أمّا إذا تراوحت القيمة ما بين5.1-6.0 مللي مكافئ/ لتر فيُعتبر الارتفاع ظفيفاً ويجب توخي الحيطة والحذر، أمّا إذا زادت عن 6 مللي مكافئ/ لتر فتُعتبر زيادة خطرة تستدعي التدخل الطبي والوقائي.[7][8]

المراجع

  1. ^ أ ب "Everything you need to know about potassium", www.medicalnewstoday.com, Retrieved 14-2-2019. Edited.
  2. ^ أ ب "Good Sources of Potassium", www.everydayhealth.com, Retrieved 14-2-2019. Edited.
  3. ↑ "14 Healthy Foods That Are High in Potassium", www.healthline.com, Retrieved 14-2-2019. Edited.
  4. ↑ "What is Hypokalemia?", www.webmd.com, Retrieved 14-2-2019. Edited.
  5. ↑ "High potassium (hyperkalemia)", www.kidneyfund.org, Retrieved 14-2-2019. Edited.
  6. ↑ "Hyperkalemia", www.ncbi.nlm.nih.gov, Retrieved 14-2-2019. Edited.
  7. ↑ "Potassium and Your CKD Diet", www.kidney.org, Retrieved 14-2-2019.
  8. ↑ "Potassium", labtestsonline.org, Retrieved 14-2-2019. Edited.